خرج مئات طلاب الجامعات في لبنان، بينهم الأمريكية، لتأكيد التضامن مع كافة الفلسطينيين، خاصة الأهالي في قطاع غزة التي تعيش على إيقاع حرب هوجاء من الاحتلال الإسرائيلي، منذ أزيد من نصف سنة.

وجاءت التظاهرات الطلابية، الثلاثاء، استجابة لجُملة دعوات من قبل مجالس الطلاب وتجمعات طلابية أخرى، بينها "تجمع الجامعيين الأحرار"، تحت شعار "دعما لصمود أهل غزة الأسطوري".


طلبة لبنان ✌????????????✌????
انشروا الدعوة pic.twitter.com/9bHNCmxSSv — Hala ghazale (@ghazale_hala) April 28, 2024 "نتمنى من الجميع مقاطعة كل ما هو يتعلق بالاحتلال الإسرائيليّ".

إحدى طالبات الجامعة اللبنانية الدولية LIU في بيروت.@HusseinHsayed@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/vJGZnfl9kx — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 30, 2024
كذلك، يأتي حراك الطلبة في لبنان، كنوع من المُساندة والمشي على نهج ما بدأه الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، قبل أكثر من 10 أيام، وبدأ يتوسع في عدة دولة غربية وإسلامية، ومؤخرا عربية.

إلى ذلك، اعتصم الطلاب في كل من الجامعة الأميركية والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى فرعين لجامعة بيروت العربية في العاصمة وطرابلس (شمال)، فيما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بعدّة شعارات داعمة للفلسطينيين، وتطالب بوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
تظاهرة في #الجامعة_اللبنانية_الأميركية #LAU في بيروت ضمن إطار الحراك الطلابي نصرةً لـ #غزة و #فلسطين.@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/6g3GQURF3M — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 30, 2024
وفي سياق متصل، دعا "تجمع الجامعيين الأحرار"، الاثنين، إلى المشاركة في وقفات تضامنية مع غزة في كل جامعات البلاد، الثلاثاء.

وقال التجمع، في بيان له، إن "ذلك يأتي دعما لصمود أهل غزة الأسطوري في وجه النازية الجديدة، فيما وجّه "تحية للطلاب المنتفضين في الجامعات الأمريكية والأوروبية" دعما لغزة.


تجدر الإشارة إلى أن الجامعات في كل من موريتانيا وتونس واليمن، شهدت مظاهرات تضامنية مماثلة مع الفلسطينيين تطالب بإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري بدأ طلاب رافضون لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات الاحتلال، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، شنّه الحرب على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مخلّفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الفلسطينيين غزة لبنان فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المیادین لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب

تواصل إسرائيل خرق التهدئة بتنفيذ عدد من الهجمات فى جنوب لبنان، الذى يشهد حالة من الاستنفار المستمر على المناطق الحدودية، إذ أصيب 5 مواطنين بجروح نتيجة اعتداء بمسيرة إسرائيلية فى بلدة مجدل، وفقاً لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية أن 36 جريحاً استهدفتهم الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات يارون والنبطية الفوقا وزوطر، خلال الساعات الماضية، فيما شنّت قوات الاحتلال غارتين للطيران الحربى على جنوب لبنان على منطقة النبطية الفوقا.

من جانبها، أصدرت قيادة الجيش اللبنانى، بياناً أوضحت فيه أن وحدات من الجيش ستعمل على تفجير ذخائر غير منفجرة فى جرد رأس بعلبك وحقل القليعة فى مرجعيون، ضمن جهود الجيش فى تأمين الحدود والمناطق المتضرّرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، التى تهدّد سلامة المدنيين.

وفى سياق متصل، أصدرت مجموعة من الأحزاب والمجموعات التغييرية، بياناً أكدت فيه ضرورة احترام المهلة الجديدة المقرّرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حتى 18 فبراير، وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين اللبنانيين، مشدّداً على أهمية دور الجيش اللبنانى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية. كما أكد البيان أن لبنان يمر بمرحلة مفصلية تتطلب بناء دولة ذات سيادة، وضرورة تشكيل حكومة إصلاحية بعيداً عن المحاصصة الطائفية، واعتبر الموقّعون على البيان أن الحكومة الجديدة يجب أن تُركز على استعادة السيادة والاستقرار، وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، كما شدّدوا على أهمية تنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، الذى يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلى من الأراضى اللبنانية. ودعوا إلى ورشة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة فور تشكيل الحكومة.

فى المقابل، قال اللواء أورى غوردين، قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية فى تصريحاته لصحيفة «يسرائيل هيوم»، إن «المنطقة الشمالية تغيّرت بشكل كبير»، مضيفاً: «لقد كنا ملتزمين بهذا الهدف، وسعيدون لأننا تمكنا من تحقيق المهمة»، وفيما يتعلق بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، قال: «يجب أن يحدث ذلك، هناك الكثير من الأمور التى يجب ترتيبها فى المنطقة».

يُذكر أن مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان انتهت الأحد الماضى، فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذى جرى التوصل إليه، 27 نوفمبر الماضى، لكن البيت الأبيض أعلن تمديد هذا الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل.

من جهة أخرى، وجّه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأعلى، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، ومخاتير بلدة القبيات وأفراد عائلة جورج عبدالله، نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، أعربوا من خلاله عن ارتياحهم الشديد لقرار القضاء الفرنسى بالإفراج عن «جورج»، مؤكدين أن بيان وزارة العدل الأمريكية الذى اعترض على القرار وادّعى أن الإفراج عنه يعرّض استقرار المنطقة للخطر هو «مجافٍ للحقيقة جملة وتفصيلاً». وأكدوا فى ندائهم أن عائلة جورج عبدالله لا علاقة لها بالإرهاب، وأنهم يتطلعون لعودته إلى بلدته فى القبيات فى أقرب وقت، مطالبين «عون وسلام» ببذل أقصى جهد للرد على البيان الأمريكى، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى. وكان جورج عبدالله قضى أكثر من 40 عاماً فى سجن بمنطقة جبال «البيرينيه»، على خلفية اتهامات بأعمال العنف وُجهت إليه.

وأممياً اعتمد مجلس الأمن الدولى، بالإجماع، بياناً رئاسياً يُؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام، وتهدف هذه المراجعة، التى جاءت بمبادرة من الجزائر التى تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الحالى، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فاعليته وتحديد التوجّهات المستقبلية للأمم المتحدة فى مجال الوقاية من النزاعات، إذ أشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسى، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيداً بالتقدّم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لا سيما عبر الإصلاحات التى باشرتها منظمة الأمم المتحدة، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وأكد مجلس الأمن أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقى، مُعرباً عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التى ستُعقد فى إطار هذه المراجعة، مشدّداً على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذى يُمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام فى عالم متغير باستمرار.

مقالات مشابهة

  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديد
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • الاحتلال يحقق مع الشيخ رائد صلاح.. داهم منزله في أم الفحم (شاهد)
  • الاحتلال يعتقل الشيخ رائد صلاح.. داهم منزله في أم الفحم (شاهد)
  • سيل بشري.. مشاهد لعودة النازحين إلى قطاع غزة
  • عربي21 ترصد بدء عودة النازحين إلى مناطقهم.. سيول بشرية (شاهد)
  • النازحون في غزة يبدأون رحلة العودة إلى مناطقهم.. سيول بشرية (شاهد)
  • مسيرة حاشدة تجوب شوارع إسطنبول تضامنا مع قطاع غزة (شاهد)