الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني .. الفرص والتحدّيات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني الفرص والتحدّيات، الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني الفرص والتحدّياتمؤشر الشبيبة العمانية يوفر ظهور الذّكاء .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني .
الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني .. الفرص والتحدّيات مؤشر
الشبيبة - العمانية
يوفر ظهور الذّكاء الاصطناعي وتقنياته فرصًا إيجابية وكبيرة للدول والمؤسسات لتطوير أنظمتها وأعمالها في جميع المجالات خاصة ما يتصل بتحسين الأمن السيبراني وتعزيز الدفاعات السيبرانية للدول والمجتمعات التي تنامت خطورتها في ظل التطور التكنولوجي والتقني الهائل إلا أنّ هناك بعض المخاطر في هذا الجانب.
وأكّد عددٌ من المعنيين والمختصين لوكالة الأنباء العُمانية على أهمية الاستفادة مما يوفره التطور التكنولوجي المتسارع في مجالات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني ووجود العديد من الفرص للتقدم والريادة وتحقيق التنمية المستدامة مع وجود بعض التحدّيات في هذا الجانب.
وفي هذا السياق يقول الدكتور هيثم بن هلال الحجري، تنفيذي الأمن السيبراني بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية إنّ مفهوم الأمن السيبراني يأتي لحماية الأجهزة والمعلومات في العالم السيبراني وهو عالم الإنترنت وهناك أيضا حماية المعلومات في العالم الطبيعي، حيث إن المعلومات تأتي على هيئة أشكال كثيرة منها مواد رقمية مكتوبة أو مطبوعة أو ما تمّ حفظه في العالم السيبراني.
ويُعرّف الأمن السيبراني بأنه عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد المخاطر الرقمية المتعددة والمتطورة، حيث تهدف هذه الهجمات إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تدميرها؛ وبعضها يكون ممولًا من منافسين أو جهات استخبارية هدفها زعزعة الأمن أو تدمير وتعطيل خِدْمَات الشركة والإضرار بسمعتها ومصالحها.
وأكّد على أهمية إيجاد صناعة متخصصة سواءً منتجات أو خِدْمَات أو عمليات في مجال الأمن السيبراني وتوطين هذه الصناعة لتكون رفدًا للإسهام في التنوع الاقتصادي في المنطقة، والآفاق في هذا المجال واسعة ومتجددة كونها محركًا رئيسًا لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة سريعة التطور، وفي المقابل هناك ازدياد كبير في المخاطر والتهديدات السيبرانية التي تكلف الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات سنويًّا.
وحول جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتعزيز الوعي بصناعة الأمن السيبراني أشار إلى أن الوزارة أطلقت الحملة الوطنية لصناعة الأمن السيبراني(حداثة) في مارس الماضي من منطلق الاهتمام بتأثيرات صناعة الأمن السيبراني على الاقتصاد المحلي وما يصاحب ذلك من تأثير على الدخل وتعزيز الاستثمار، وترسيخ ثقافة العمل الحر، ودعم الابتكار في مجال الأمن السيبراني وتصدير الخبرات المحلية إقليميًّا ودوليًّا وغيرها.
وأفاد بأنّ الحملة استهدفت المتخصصين في مجال الأمن السيبراني والدارسين في مجال الأمن السيبراني وأصحاب العمل الحر والباحثين عن عمل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهتمين في مجال الأمن السيبراني وشركات الأمن السيبراني المحلية والدولية.
وبين أنّ الحملة سعت إلى التعريف ببرنامج صناعة الأمن السيبراني والمبادئ التوجيهية له التي تم تطويرها بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040، والأثر الاقتصادي من تطوير صناعة متخصصة في مجال الأمن السيبراني على المستويين الفردي والجماعي والتوعية باحتياجات السوق والممكنات والفرص الاستثمارية محليًّا وإقليميًّا في مجال صناعة الأمن السيبراني.
ويرى الدكتور هيثم الحجري أنّ هناك العديد من التحديات التي تواجه اختبار الأمن السيبراني مع وجود تطبيقات الذّكاء الاصطناعي وتقنياته عبر استخدام التطبيقات في إيجاد ثغرات أمنية في بعض الأنظمة المعلوماتية الموجودة في العالم السيبراني تمكنهم من الوصول إلى ثغرات لم تكن سهلة الوصول في السابق، مؤكدًا على أهمية استخدام الذّكاء الاصطناعي في جوانب إيجابية.
وعن جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية وضح أنّ المركز يقوم بإجراءات احترازية وأمنية معتمدة على الذّكاء الاصطناعي، وتم إدخال الذّكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة جدا قبل الانتشار السريع لـ ( الشات جي بي تي) الذي يركز اليوم على تقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنّ هناك أنظمة استشعارية بالمركز تقوم بفلترة وتقييم الهجمات التي تتعرض لها سلطنة عُمان وتستشعر ماهية الهجمات ويتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أسهم الذّكاء الاصطناعي في تسريع العملية ويقلل احتياج العنصر البشري للتدخل المباشر.
من جانبه قال الدكتور سالم بن حميد الشعيلي مدير دائرة الذّكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن الذّكاء الاصطناعي معناه القدرة على محاكاة البشر في قطاعات الحياة المختلفة ووجب أن يُستغل في التصدي للاختراقات والهجمات التي تواجه الأمن السيبراني.
وأضاف أنّ الذّكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على تحليل البيانات الكبيرة، حيث يمكنه استخدام هذه القدرة لاكتشاف التهديدات السيبرانية المتقدمة التي قد تفوت الأنظمة التقليدية كما يعمل الذّكاء الاصطناعي على مراقبة السلوك السيبراني والكشف عن الأنشطة الشبيهة بالهجمات المعروفة، وعلى هذا يُمكنه إنذار المؤسسات واتخاذ إجراءات استباقية.
وذكر أنّ الذّكاء الاصطناعي يمكنه أن يساعد في التحليل التنبؤي للتهديدات والاستفادة منها في التخطيط الاستراتيجي للأمن السيبراني عبر تحليل البيانات التاريخية واستخلاص الأنماط والاتجاهات، كما يمكنه توفير توجيهات قيمة للمؤسسات لتعزيز الحماية وتحسين استجابتها للتهديدات المستقبلية.
وبين أنّ تقنيات الذّكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني يمكن أن تواجه بعض السلبيات المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار، كالمخاوف الأخلاقية والخصوصية، حيث يُثير استخدام التقنيات الذّكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني مسائل أخلاقية تتعلق بالخصوصية وحقوق الأفراد وقد يتطلب استخدام هذه التقنيات جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية، مما يمكن أن يعرضها للاختراق أو سوء الاستخدام.
وأكد الدكتور سالم الشعيلي على أهمية وجود الجانب التوعوي لمستخدمي التقنية فيما
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاستفادة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي في تحسين الأمن السيبراني .. الفرص والتحدّيات وتم نقلها من جريدة الشبيبة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال الأمن السیبرانی على أهمیة فی العالم فی هذا
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.
ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.
وفي هذا السياق، تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي مع النموذج الأحدث الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.
ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.
وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.
دول تسعى للمنافسة
وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياسات الذكاء الاصطناعي التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.
وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.
وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.
ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.
وأردف: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.
“البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة”
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.
وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
(الأناضول)