"مبروك يا موهوب".. أنغام تهنئ رامي جمال على ألبومه الجديد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حرصت الفنانة انغام على تهنئة النجم رامي جمال بعد طرح ألبومه الجديد “خليني أشوفك”، عبر خاصية الاستورى على حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، حيث كتبت:" ألف مبروك ألبومك الجديد يا رامى تستاهل كل النجاح يا موهوب يا محترم" ومن جانبه رد على تهنئتها من خلال الاستوري الخاص بحسابه الرسمي على “إنستجرام”، قائلًا: "نغومه الجميلة الصوت اللي مشرف بلدنا شكرًا".
الأغاني التي قدمتها أنغام خلال الإحتفالية
وكانت أنغام افتتحت إحتفالية ذكرى تحرير سيناء بأغنية " بلدي التاريخ" وسط عاصفة من التصفيق الحار الذى امتد طوال وصلتها الطربية التي امتدت لقرابة الساعتين قدمت خلالهما 17 أغنية من أغانيها الرومانسية والطربية المميزة هى بلدي التاريخ، حاله خاصة وبتوصفنى بتكسفنى ونفضل نرقص وولا دبلت واساميك الكتيرة واتجاه واحد وحته ناقصة وعمرى معاك واهي جت وعرفها بيا ومتلخبطه وهتمناله الخير وبعتلي نظرة واكتبلك تعهد وسيدي وصالك وياريتك فاهمني.
كلمة أنغام أثناء الإحتفاليةوتخلل الحفل كلمة لأنغام: "كل سنة ومصر بخير.. كل سنة وسيناء حرة وبخير.. وإحنا أحرار بفضل القيادة العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وبفضل جيشنا العظيم وهو سبب إن إحنا بنحتفل، بنعتز بيه وهو عيد شرف وحب واعتزاز".
آخر أعمال أنغاموالجدير بالذكر آخر أعمال أنغام أغنية حلفونا للنجمة أنغام، من كلمات مصطفى حدوتة، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع نادر حمدي، ميكس نادر حمدي، ماستر أمير محروس.
وجاءت كلمات أغنية حلفونا: أدي بلدنا وأدي الرجالة جاهزين، مين يتعدى حدوده ع المصريين، أدي الأرض وأدي الرجالة واقفين، مسكنا في إيدنا كتاب وحلفنا يمين، حلفونا حلفونا، ع الأمانة اللى في إيدينا، حلفونا حلفونا إن إحنا نشيلها في عنينا، حلفونا حلفونا، ع الأمانة اللى في إيدينا، حلفونا حلفونا، عمرنا ما نفرط في سينا، بلدي ترابها دهب وحجرها ياقوت، لو هنموت علشانه أهلًا بالموت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة أنغام ذكرى تحرير سينا للرئيس عبد الفتاح السيسي رامي جمال أحدث أعمال رامي جمال حلفونا حلفونا
إقرأ أيضاً:
طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها حلوة يا بلدي من وسط الأنقاض
على واقع أصوات المدافع والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ 14 شهرا، والمأساة التي عاشها قطاع غزة، يأتي صوت طفلة صغيرة تدعى خديجة تبلغ من العمر 7 سنوات، تقف بشموخ، وتغني "حلوة يا بلدي" بصوت يملؤه الحنين والشجاعة وحب الحياة ولبلدها رغم آلة القتل الإسرائيلية.
وفي لحظة مؤثرة، تُظهر الطفلة، خديجة، من مركز للإيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كيف يمكن للفن أن يكون رسالة تحدٍّ، وكيف يمكن لصوتٍ فلسطيني بريء أن ينقل للعالم قصة شعب يعاني من ويلات الحرب ولكنه لا يستسلم، رغم كل ما مرّ به الأطفال من قتل وتهجير وتجويع وفقدان لأدنى حقوق الطفولة.
مقطع الفيديو نشرته لويز واتريدج وهي ناشطة في وكالة الأونروا بغزة وعلقت على الفيديو قائلة: "خديجة البالغة من العمر 7 سنوات تغني بأعلى صوتها بينما يستمر القصف من حولنا. أصبح بعض الأطفال الذين يحتمون في هذه المدرسة التابعة للأونروا بلا أطراف بعد أن تعرضت لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 22 شخصا بينهم 6 أطفال. اليوم سيغنون وغدا".
#Gaza 7-year-old Khadija, singing her heart out as the bombing continues around us.
Some of the children sheltering at this @UNRWA school are now missing limbs, after it was hit in an Israeli airstrike that killed 22 people, including 6 children.
Today they sing. And tomorrow? pic.twitter.com/odczg7T1OI
— Louise Wateridge (@UNWateridge) November 17, 2024
المقطع انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بينما لا يزال الأطفال الفلسطينيون يتعرضون لاعتداءات تنتهك المواثيق الدولية.
ولاقى المقطع انتشارا واسعا عبر المنصات الرقمية ومن قِبل وسائل إعلام مختلفة، حيث التقطه الآلاف من المتابعين، وأعاد كثيرون تداوله ونشره، تعبيرا عن إعجابهم ببراءة الطفلة وتمسكها بجمال الأغنية، حتى في أحلك الظروف.
وشاركت الناشطة فلسطينية الفيديو عبر حسابها في فيسبوك، وكتبت: "أطفال غزة يغنون في ما يسمى "يوم الطفل العالمي". غص قلبي كثيرا وأنا أشاهد هذا الفيديو وأتأمل عيون أطفال يستهدفهم العالم بأسلحته الفجة. كم يحتاجون ليثبتوا للعالم طفولتهم؟".
حلوة يا بلدي من اطفال #غزة العزة
واحنا بنحبكم ونموت عليكم حبايبي
الله يحفظكم ويحفظ اهلنا في #غزة #غزة_الفاضحة #السودان #شمال_غرة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/hm2BuISqiN
— ????????بنت الشريفRabab (@ElshrifeRa22076) November 20, 2024
أما الناشطة الفلسطينية نور سلمى فعلّقت على الفيديو قائلة: "يتصدر فيديو لطفلة تغني "كلمة حلوة وكلمتين، حلوة يا بلدي"، ينال إعجاب الجميع لكنه ينال حزني أيضا. تبكيني هذه الفيديوهات أكثر من الفرح. هل يمكن أن يُخفوا طفولتهم عن هذا القتل؟ لقد رأيناه يحبهم جدا ويختارهم دائما. هذه الفيديوهات تذكرنا بأنهم لم يريدوا إلا الغناء والركض والهروب من المدرسة، فلماذا هربوا من الحياة؟".
وأشارت إحدى المدونات عبر حسابها على منصة "إكس" إلى أن أطفال غزة نافذة أمل، وما أحلى أطفال غزة، يبهروننا دائما ببراءتهم رغم الحرب.
وأشار مغردون آخرون إلى أنه رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان، لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح، ويتحدّون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن، في أحد مراكز الإيواء رغم صعوبات الحياة.
رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح ..يتحدون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن في أحد مراكز الإيواء: كلمة حلوة وكلمتين. حلوة يا بلدي. غنوة حلوة وغنوتين. حلوة يا بلدي املي. دايما كان يا بلدي. اني ارجعلك يا بلدي. pic.twitter.com/y768Evt3d8
— ali saada (@alisaada2) November 19, 2024
واعتبر آخرون أن "أطفال غزة في الحرب أبطال، وفي الحصار إرادة لا تنكسر. وفي الفن والذوق رأينا هذه الطفلة الصامدة. هذا جيل عاصر الحرب وأهوالها، وسيكون لهم شأن عظيم مستقبلا. لم تمنع الإبادة بحقنا إثبات حقنا في حياة كريمة مثل شعوب الأرض الحرة".
فتيات #غزة الجميلات
رغم قسوة الحرب و ظلم البشر …..مازال
ل "الكلمة الحلوة" مكان في قلوب من رأى بعينه الأرض تحترق في كل اتجاه !
"كلمة حلوة و كلمتين …حلوة يا بلدي "
و هل هناك احلى من #فلسطين ؟!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/B9mlNGwWeP
— Khityar Abu Beesan (@YounisBahari) November 20, 2024
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.