شارك صندوق أبوظبي للتنمية في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي عقدت خلال الفترة من 27 – 30 ابريل 2024 في الرياض تحت شعار “الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للبنك.

وعقد صندوق أبوظبي للتنمية خلال الاجتماعات السنوية للبنك لقاءات مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والشركاء الاستراتيجيين من مختلف الدول، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك، وإيجاد الحلول التمويلية المبتكرة والمستدامة لدعم الدول النامية وتمكينها من تحقيق أهدافها وبرامجها التنموية التي تسهم في تنمية وازدهار مجتمعاتها.

وتضمنت الاجتماعات سلسلة من الفعاليات والمنتديات بحضور خبراء رفيعي المستوى من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية الذين أشادوا بدور البنك وجهوده المتواصلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء في البنك.

كما شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية في إحدى الجلسات الرئيسية حول أهمية المبادرات والإنجازات لمجموعة التنسيق العربية، ومناقشة سبل تعزيز الشراكة بين أعضاء المجموعة، حيث أكد سعادته خلال الجلسة أهمية الشراكة بين أعضاء المجموعة والتي تعد بمثابة تحالف استراتيجي يقدم استجابة منسقة لتمويل التنمية، مشيراً إلى خلق حياة أفضل للمجتمعات يتطلب شراكة متطورة ومستدامة في تأثيرها، لا سيما وأن التكامل لتعظيم النتائج، والعمل المشترك لتقليل تكاليف إدارة عمليات التنمية هما هدفان رئيسيان لجميع المؤسسات وصناديق التمويل.

وأضاف سعادته أن خمسين عاماً من التعاون والعمل المشترك بين أعضاء مجموعة التنسيق أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تمكّنت المجتمعات المستفيدة من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية، وسهلت كذلك حركة نقل البضائع والأشخاص، مما أتاح للدول الشريكة بناء اقتصاداتها وتحفيز النمو الإيجابي لها.

وأفاد سعادته بأن المجموعة استطاعت على مدى العقود الخمسة الماضية تشييد بنية تحتية متطورة في أكثر من 130 دولة حول العالم، إضافة إلى بناء قدرات مؤسسات البلدان الشريكة، وتدريب الأفراد، وتبادل المعرفة، لافتاً إلى أن وجود المؤسسات القوية القادرة على تنفيذ مشاريعها ضروري لاستدامة أثرها. وقد وسع أعضاء المجموعة أدواتهم التمويلية ووسائل التنفيذ لتلبية الاحتياجات الناشئة للبلدان في غضون 50 عاماً وأيضاً لمعالجة القضايا العالمية ذات الاهتمام.

وأكد سعادته، أن أعضاء مجموعة التنسيق قاموا بتمويل العديد من المبادرات الهادفة لحل قضايا تنموية استراتيجية، من أبرزها الإعلان في عام 2022 عن دعم القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، حيث قدمت المجموعة (24 مليار دولار منها 10 مليارات تم تخصيصها في مؤتمر الأطراف 28 في دبي لدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة، كما عمل صندوق أبوظبي للتنمية، على دعم مشاريع الطاقة النظيفة من خلال تمويل مبادرة بقيمة 350 مليون دولار بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة – آيرينا لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية، وتقديم 100 مليون دولار لدعم مبادرتي مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي، ومبادرة بقيمة 400 مليون دولار لدعم منصة تسريع تحول نظام الطاقة ETAF.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صندوق أبوظبی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

أعضاء كنيست يطالبون بتدمير جميع مصادر الطاقة والغذاء والمياه بغزة

طالب ثمانية أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي من أحزاب الائتلاف، اليوم الخميس 2 يناير 2025، وزير الجيش يسرائيل كاتس، بأن يوعز للجيش الإسرائيلي "بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء والطاقة" في قطاع غزة "من أجل القضاء على حماس ".

ووقع على الرسالة التي وُجهت لكاتس أعضاء الكنيست عَميت هليفي ونيسيم فاتوري وأريئيل كالنر وأوشير شكليم، من حزب الليكود، وتسفي سوكوت وأوهاد تال من حزب الصهيونية الدينية، وليمور سون هار ميلخ من حزب "عوتسما يهوديت"، وأبراهام بتسلئيل من حزب شاس، وفق ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.

واعتبر أعضاء الكنيست هؤلاء أن عمليات الجيش الإسرائيلي "لا تسمح بتحقيق أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي، بالقضاء على قدرات حماس السلطوية والعسكرية".

ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكنيست لم يذكروا الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الذين قررت الحكومة الإسرائيلية أن تحريرهم هو أحد أهداف الحرب.

واعتبر أعضاء الكنيست أن الخطة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه "لا تنفذ بالشكل اللائق. أي أنه بعد الإغلاق والإخلاء الإنساني لا يتعامل الجيش الإسرائيلي، كما هو متعارف عليه في القانون الدولي وفي جميع الغربية، مع من تبقى على أنه عدو، ويشكل بذلك مرة أخرى خطرا على حياة جنودنا لدى دخولهم إلى المنطقة المأهولة والشائكة".

وطالب أعضاء الكنيست كاتس بإعادة النظر في خطط الحرب، وأنه بعد محاصرة شمال القطاع وتهجير سكانه جنوبا، "على القوات أن تدمر مصادر الطاقة والغذاء والمياه في المنطقة، وقتل أي أحد يتنقل في هذه المنطقة ولا يخرج رافعا راية بيضاء، وبعد ذلك دخول القوات تدريجيا من أجل تطهير كامل لأعشاش العدو".

وتابعوا أنه "يجب العمل بهذا الشكل ليس في شمال القطاع فقط، وإنما في أي منطقة أخرى"، وأشاروا إلى أن مندوبي الجيش لم يجيبوا خلال اجتماع اللجنة على طلبات مشابهة وما هي الخطط المقبلة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أعضاء كنيست يطالبون بتدمير جميع مصادر الطاقة والغذاء والمياه بغزة
  • 17 مليار دولار لدعم البنية التحتية النفطية في ليبيا مع اقتراب جولة التراخيص
  • صندوق الثروة السيادي لإمارة أبوظبي الأنشط في العالم خلال العام 2024
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • قرض بـ 200 مليون دولار لدعم الطاقة في باكستان
  • «طوارئ وأزمات أبوظبي» يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • طوارئ وأزمات أبوظبي يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • أبوظبي تستضيف اجتماعات بعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ترفع شعار «لا تكرار للأبطال»
  • 3 أبطال في نصف نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»