قصور الثقافة تقدم العرض المسرحي "ضفاير" في تجربة نوعية جديدة بالغربية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد نادي بلدية المحلة، الاثنين، انطلاق العرض المسرحي "ضفاير"، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن فعاليات الموسم المسرحي وفي إطار برامج وزارة الثقافة، ويقام العرض بالمجان لمدة 5 ليال متتالية حتى يوم الجمعة المقبل.
تدور أحداث المسرحية حول أربع شخصيات في حالة استدعاء من خلال شخصية واحدة، حيث تجتمع الشخصيات في صراع ما بين العقل والعاطفة، حتى تتشابك الأحداث لتصل في نهاية الأمر لاتفاق بينهما.
العرض المسرحي "ضفاير" بطولة فرقة مسرح 23 يوليو بالمحلة، وتعرض ضمن عروض التجارب النوعية بالغربية، من تأليف مجدي الحمزاوي، ديكور إيناس محمد علي، موسيقى وجدي بدير، استعراضات خالد النموري، بمشاركة فرقة فراشات المحلة للتعبير الحركي والباليه، مساعدا إخراج أحمد صالح، ورانيا سعيد، تنفيذ ديكور ومخرج منفذ حسين راشد، ومن إخراج سيد الحسيني، وبطولة: مروة الحديدي، إسراء فرج، جومانا أمير، وجنى سامح، وعازفة الكمان آية أحمد.
"ضفاير" إنتاج الإدارة العامة للمسرح، ويعرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، والإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العرض المسرحي ضفاير
إقرأ أيضاً:
فيلم «الحلم».. ألوان وظلال من تجربة عبد الرحمن زينل
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةجرى أول أمس عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الفنان عبد الرحمن زينل، وهو العرض الخامس من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج «ميديا مانيا» ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش.
والحلم يبدأ صغيراً مثل برعم الورد، ثم يتفتح ويكبر حتى يصبح سيرة الإنسان وتجربته الإبداعية في الحياة. والفنان زينل يروي وقائع من حياته الإبداعية مع الخط الفني والتشكيل منذ المرحلة الابتدائية، والخط الكوفي هو الذي كان يستهوي الفنان في البداية، ثم أخذ التشكيل بالألوان جُل اهتمامه وشكل مسيرة إبداعه.
في اللقطة الأولى من الفيلم، يبدو الفنان جالساً وخلفه ينبوع ماء يتدفق وحوله لقطات من الطبيعة. وخلال معظم وقت العرض، يتحدث الفنان زينل بصوته الهادئ، وهو جالس أمام درج مرسمه الصاعد، وكأن ذلك السلم بلونه الأزرق رمز واقعي لمسيرة الفنان، حيث يشير إلى أنه يحب اللون الأزرق في فنه وحياته بدءاً من زرقة السماء حتى زرقة البحر وتلون أمواجه. عشرات من لوحات الفنان كانت تشكّل خلفية فنية جميلة لقصة الحياة. ثم تطورت تجربته بعد ذهابه إلى القاهرة لدراسة الفنون التشكيلية، خاصة الديكور. ثم تابع الدراسة في المملكة المتحدة.
اختار الفنان لوحة (الأمل) ليخصها بحديثه، فالأمل هو الحافز الكبير في إبداع كل إنسان. ويذكر أنه عمل ضمن مجموعة من خمسة فنانين، وتُعد تلك الفترة من المراحل المهمة في حياته الفنية. رسم الوجوه في لوحاته، إضافة إلى مشاهد من الطبيعة، يبدو لافتاً في أعماله، خاصة حين نراه يتنقل بين لوحات مرسمه، فيتناول بعضها متأملاً، أو يمسك بمجلد يضم مجموعة من لوحاته ويقلّب أوراقه، وكأنه يستعيد ذكرى الأيام والليالي التي رسمها فيها.
الفنان عبد الرحمن زينل لم يتمكن من حضور العرض بسبب وعكة صحية، ولم يتيسر للجمهور اللقاء المباشر به والحوار معه.