خلف: على النواب ان يتداعوا الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم 467 لوجوده في مجلس النواب : "في كتابه " الوسيط في القانون الدستوري اللبناني"، حدد الدكتور زهير شُكر الجلسات الحكمية لمجلس النواب بخمسة، بقوله:"بالإضافة الى ادوار الانعقاد العادية والاستثنائية ، يجتمع المجلس حكماً في حالات خمس:(...)
٣- في حال شغور سدة الرئاسة.
تنص المادة ٧٤ على انه: اذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس او استقالته او سبب آخر، فلأجل انتخاب الخلف، يجتمع المجلس فوراً بحكم القانون…(...)".
وعن هذه الحالة يشرح دكتور شُكر فيقول:"ان عبارة الاجتماع فوراً بحكم القانون (او الأصح القول بحكم الدستور) لا يلغي حق الرئيس في توجيه الدعوة لتحديد تاريخ وساعة الاجتماع، فالغاية من المادة هي حث رئيس المجلس على دعوة النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت صغير يعود تقديره للرئيس…. الا ان هذا الحق لرئيس المجلس يجب ان يمارسه في اسرع وقت ممكن. والا جاز للنواب التداعي للاجتماع."
ويضيف موضحاً:"من نافل القول ان على رئيس المجلس النيابي دعوة المجلس الى الاجتماع في أقصر مهلة ممكنة تجنباً لفراغ سدة الرئاسة مع ما قد ينتج ذلك من مشاكل دستورية وسياسية".
أضاف خلف :" لا حاجة لنا للاسترسال في التأكيد على صوابية كلام الدكتور شُكر، اذ انه وبعد ٥٥٤ يوماً من الفراغ القاتل، لم نعد نحصي المشاكل الدستورية ولا المشاكل السياسية التي تركنا نحن النواب الـ ١٢٨، الشعب اللبناني يتخبط بها.
فبعد كل هذه الايام من الفراغ، علينا - نحن النواب- ان نتداعى لانتخاب رئيساً للجمهورية، وعلينا أن ندخل الى المجلس بجلسة لا يقفل محضرها الا بإعلان اسم الرئيس العتيد أياً يكن عدد الدورات فيها.
فلنتداع الى هذه الجلسة الحكمية وفق احكام المادة ٧٤، ولنتبع آلية الانتخاب المنصوص عنها في المادة ٤٩".
وختم :" مسار انتخاب الرئيس سهل، والقرار يبقى للـ ١٢٨ نائباً الذين هم مسؤولون عن هذا الاستحقاق، بصورة شخصية وفردية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتحاد الأطباء العرب: نشكر مصر على استضافة اجتماعنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور وليد بن خالد الزدجالي، رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية، الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة أعمال اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب بالقاهرة، وكذلك تحمل عبء الأمة العربية كلها وخاصة في مهنة الطب.
اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب
جاء ذلك في كلمة في افتتاح أعمال اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب بالقاهرة، والتي تعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء علي رعاية الاجتماع.
وأوضح الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية، أن القيادات الحاضرة في هذا الاجتماع كلفت من الهيئات والجمعيات الطبية العربية بحضور الاجتماع كما تمثل القيادات الطبية الرسمية المنتخبة في بلادها.
أهداف الاجتماع
وأضاف أن مهنة الطب تحتاج العمل والدقة والإخلاص والتضحية، كما أن الحاضرين حصلوا على ثقة الأطباء في الوطن العربي علي رعاية شئون المهنة.
وأشار إلى أن اتحاد الأطباء العرب هو المظلة الرسمية للهيئات والنقابات الطبية العربية، كما أن الاتحاد له دور مهم في الوطن العربي وله دور مهم لخدمة الأطباء العرب ويعمل ويقوم بالعديد من المسؤوليات والأهداف التي تجمع الأمة العربية في الطب والعديد من المجالات الأخرى.
وأكد أن الاتحاد مر بالعديد من المراحل والمجالس السابقة للوصول الي الاتحاد، مضيفًا أن حضور ١٨ دولة في اجتماع للأطباء العرب يعد إنجاز بعد الحقبة السابقة التي مر بها الاتحاد وبعد عددا من المشكلات التي تعرض لها الإتحاد.
وقال: “كان يؤسفني أنه تم السيطرة على الاتحاد بصورة سلبية، رغم وجود قواعد وإجراءات تحكم اللائحة والنظام الأساسي”.
وأضاف أن الأطباء هم نخبة من المجتمع تخدم المجتمع بطريقة صحية، وعلينا تطوير المنظومة الصحية وتقديم العلاج والمساهمة في نهوض المجتمعات والأوطان، ونسعي أن يرتقي الاتحاد إلى المسؤوليات التي يطلع عليها في التعليم والتدريب وتنمية المجتمعات.
كما وجه الشكر لنقابة الأطباء في مصر والنقيب المصري الدكتور أسامة عبد الحي والفريق المعاون له الذي عاني كثيرا من المشكلات وعلي رأسها عدم تسليم الاتحاد بعد حضور ١٦ دولة في الاجتماع السابق.
وقال إن كل المشاركين في الاتحاد ممثلين رسميا للأطباء في بلادهم بشكل رسمي وموثق، معربا عن أمله في عودة لريادتها وما كان عليه سابقًا.
وبدأت أعمال اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب بالقاهرة، برئاسة الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية، والتي تعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وكافة شهداء الأمة العربية.
ويُعدّ هذا الاجتماع حدثًا استثنائيًا في مسيرة الاتحاد، حيث يشارك فيه للمرة الأولى ممثلو النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب في عام 1962.
تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي
ومن المقرر أن يشهد هذا اللقاء انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، ولم الشمل وتوحيد صفوف الأطباء العرب، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
كما يبحث الاجتماع مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.