قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية إنَّه يرحب بالإنابة عن 6 ملايين تاجر من الغرف التجارية المصرية برئيس مجلس وزراء بيلا روسيا والوفد المرافق له.

وأضاف الوكيل، خلال منتدى الاعمال البيلاروسي، أنَّه توجد فرص واعدة في التكامل بين الصناعة المصرية والبيلاروسية، وعلى المصانع المصرية استغلال العلاقات مع البيلاروسية، وعلى الجانب البيلاروسي استغلال تلك العلاقات توفير تكلفة النقل دون جمارك والتي تصل إلى 3 مليارات مستهلك.

وتابع «ادعوا الحكومتين لاتفاقية تجارة حرة مصرية بيلاروسية، ويجب على الشركات البيلاروسية الاستفادة من موقع مصر وإنشاء أماكن لوجستية لصادراتها، كما يجب أن نسعى إلى تنمية التعاون السياحي مع بيلاروسيا وندعو لفتح خط طيران مباشر بين الدولتين.

وأشار الى أنَّ مصر سعت الى حزمة من الإصلاحات الاقتصادية ووفرت العشرات من المناطق الصناعية واللوجستية وتنفيذ برنامج لرفع كفاءة البنية التحتية، مدعومة بتطوير وسائل النقل متعدد الوسائط مثل الكباري عابرة القارات، واليوم تشهد مصر استقبال المزيد من الاستثمارات، ونموا ملحوظا في الاستثمارات بالتوازي مع إصلاحات اقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتحاد الغرف الغرف التجارية الصناعة المصرية

إقرأ أيضاً:

رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة

قادها شغفها بالعطور والبخور لتكوين علامتها الخاصة "رائحة الكيذا"، لرائدة الأعمال ميمونة السليمية المتخصصة في صناعة البخور والعطور والمرشات، وتنسيق الهدايا والتوزيعات.

تقول ميمونة عن بدايتها: "تجولت كثيرًا في محلات بيع مواد تصنيع البخور وكنت أسأل كثيرًا عن كيفية صناعة البخور، لكن الإجابات التي حصلت عليها لم تكن يومًا كافية. في يوم من الأيام، وجدت عرضًا مرئيًا لامرأة أعرفها تشرح فيه طريقة تصنيع البخور، كنت سعيدة كمن وجد كنزًا فجأة، أخبرتني أكثر عن الدورات التدريبية المتخصصة وكيفية السبيل إليها، فاشتركت في أول برنامج تدريبي بكل شغف، نهلت منها ومن ورش وبرامج أخرى حتى أصبحت قادرة على صناعة العطور والبخور بكل ثقة."

بدأت ميمونة مشروعها منذ عام 2016 وأطلقت عليه اسم "رائحة الكيذا" لارتباط هذه الشجرة القديمة بولاية سمائل، ولأن الكيذا اسم يرمز للعطور والروائح الطيبة.

في البداية، واجهت رائدة الأعمال ميمونة صعوبة في كيفية التعرف على المواد الخام المناسبة في صناعة البخور، وفي كثير من المرات كانت تفسد عليها الخلطات بسبب عدم معرفتها بالمواد الجيدة في الصناعة، ولكن بعد عدة ورش وبرامج تدريبية وممارسات، تعرفت على أفضل الأنواع من المواد الخام وبمساعدة من أصحاب الخبرة العمانيين.

يقدم المشروع البخور والعطور والمرشات وأدهان العود والمخلطات والمسك، وتنسيق هدايا وتوزيعات من منتجات العطور والبخور المتنوعة.

عملت ميمونة فترة طويلة في المنزل حيث كانت تقوم بصناعة العطور والبخور وبيعها، حيث لم يكن لديها مكان خاص للبيع. كانت تواجه صعوبة في شراء الزبائن المنتجات من المنزل، وتابعت بقولها: "الأمر يتعلق بتجربة المنتج، حيث لا يمكن اختيار البخور والعطور من خلال صورة، الأمر يحتاج إلى حضور مباشر لتجربة المنتج، وبعدما أصبحت لدي منتجات كثيرة وعدد لا بأس به من أنواع البخور والعطور، قررت أن أفتتح محلاً خاصًا بي في ولاية سمائل وأصبح لدي قاعدة زبائن جيدة."

وحول المشاركات المحلية، شاركت ميمونة مرة واحدة فقط في معرض "أناقة" المقام في استراحة الفيحاء بولاية سمائل، وأشارت إلى أن المشاركة مهمة في مثل هذه الفعاليات لأنها تساهم في تعريف الجمهور بالعلامة وتعرف المجتمع والأفراد عليها، كما تتيح الفرصة للجمهور بتجربة المنتجات وكسب زبائن جدد.

تخطط السليمية أن يكون لديها أكثر من فرع في سلطنة عمان وأن يصل "رائحة الكيذا" إلى خارج سلطنة عمان."

مقالات مشابهة

  • شركة بريطانية للتنقيب عن البترول تعلن عن نتائج واعدة في حقل جرسيف
  • رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة
  • سوريا الجديدة.. طاقات مادية وبشرية واعدة
  • “السياحة”: عدد الغرف المرخصة في المدينة المنورة تجاوز 60 ألفًا
  • الجندي: الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بعلوم الفضاء لدعم التكامل بين العلم والإيمان
  • قنصل عام مصر بهونج كونج يشيد بتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين
  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. إبراهيم شيكا يهاجم متابع بسبب صورة أحمد رفعت
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟