درعا-سانا

شغف كبير بعالم الأدب دفع الشاب يمان العاسمي من بلدة داعل بمحافظة درعا إلى تنمية قدراته في مجال الكتابة، ساعياً للبحث عن كل ما يمكنه من النهوض بأدواته اللغوية، وصقل أدائه في فضاءات الكتابة.

وخلال حديثه لـ سانا الشبابية بين العاسمي وهو من مواليد عام 1996 أنه بدأ الكتابة في الثانية والعشرين من عمره، متحدياً الظروف الصعبة التي واجهته فكانت البداية بكتابة كل ما يجول بخاطره على قصاصات ورقية.

وقال: “إن أحد أصدقائه أعجب بما كتبه، ما شجعه وأشعل الحماس بداخله للمضي قدماً بتحقيق حلمه في كتابة رواية ونشرها لكنه لم يبدأ بكتابتها حتى طور نفسه بالقراءة والمطالعة لتكون أول رواية له باسم (حبيبة) سرد فيها قصة حب بدأت بالأحلام ووصلت حد الواقع لتنتهي بالفراق”.

ولفت العاسمي إلى أنه كتب عدة روايات غيرها لكنها قيد التدقيق والمراجعة وبانتظار الفرصة السانحة لطباعتها معتمداً في كتابتها على الواقع الممزوج بعلم الفلسفة البسيطة، وهذه الروايات هي: “ما لم يكن لي، جارتي العجوز، ونبض الحب الأبدي، الصراع “، كما شارك بكتابة أكثر من ثلاثين كتاباً إلكترونياً، منها “الزفير الأزرق، شهقة حزن، آلام الحياة، وخاطرة وقصة وغيرها” بعد تلقي الدعم الكبير من الأهل والأصدقاء.

وأوضح العاسمي أنه أسس فريقاً للمواهب الأدبية باسم “أقلام من درعا، أقلام الحب” تجمع الموهوبين من جميع أنحاء المحافظة، بهدف تسليط الضوء على أصحاب المواهب الدفينة وإظهارها وإبرازها.

واختتم العاسمي حديثه بالإشارة الى أنه يؤمن بأن كل شخص يحمل بداخله طاقة إيجابية وموهبة يستطيع من خلالها تغيير ذاته وتغيير ما حوله لكنه يحتاج للعزيمة والإصرار، موجها رسالة للشباب الذين يريدون شق طريقهم لتحقيق أحلامهم ووجدوا الإحباط أمامهم مفادها “عزيزي صاحب الموهبة لديك في حياتك فئة تريد أن تفشلك وفئة تنتظر أن تفتخر بك وأنت من تمتلك القرار وأين تكون ومع من”.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جمارك صرفيت في المهرة تضبط وحدتين ألياف بصرية مخصصة للطيران المسيّر كانت في طريقها للحوثيين

تمكن موظفو الجمارك في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة يوم امس الثلاثاء، من ضبط وحدتين من الألياف البصرية المتخصصة في التحكم بالطيران المسيّر، في عملية نوعية تكشف عن استمرار محاولات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الألياف البصرية، التي تُستخدم في أحدث تقنيات التحكم بالطائرات المسيّرة، كانت مخفية داخل طرد يحتوي على ملابس قديمة.

يُذكر أن هذه الألياف تُعد من أحدث الأساليب في مجال الطيران المسيّر، حيث تتميز بقدرتها على مقاومة التشويش وتوسيع نطاق التحكم ليصل إلى 20 كيلومترًا، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية في تعزيز قدرات المليشيات في استخدام الطائرات المسيّرة في العمليات العسكرية.

وفي سياق متصل، ضبط موظفو جمارك الوديعة في عملية منفصلة 4200 لتر من الكحول الخام، كانت مخزنة في مائة وأربعين دبة، وقد تم ضبطها دون التصاريح القانونية اللازمة لاستيرادها.

وأوضح وكيل الضابطة الجمركية في مصلحة الجمارك، الأستاذ أحمد الحاج، أن هذه الضبطيات تأتي في إطار تطبيق قانون الجمارك والقوانين النافذة، وتنفيذًا لمخرجات اللجنة العليا لمكافحة التهريب، وبناءً على توجيهات معالي وزير المالية، الأستاذ سالم صالح بن بريك، ورئيس مصلحة الجمارك، الأستاذ عبدالحكيم القباطي.

من جهة أخرى، ندد سياسيون وناشطون يمنيون باستمرار تهريب الأسلحة ومعدات الطيران المسيّر عبر سلطنة عمان إلى مليشيا الحوثي، في وقت يطالبون فيه الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الأنشطة التي تهدد أمن البلاد واستقرارها.

على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، تمكنت الأجهزة الأمنية في المهرة من ضبط العديد من عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ ومعدات الطيران المسيّر القادمة من سلطنة عمان والمتجهة إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وهو ما يثير القلق بشأن استمرار تدفق هذه المعدات العسكرية إلى اليمن في ظل الحرب المستمرة.

مقالات مشابهة

  • محمد الجندي: إشراقات النبي بعد البعثة أنارت للإنسانية طريقها للعفو والهداية والسلام
  • القنيطرة السورية.. إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين وطواقم صحفية (شاهد)
  • النفطي: فرص واعدة لتعميق التعاون بين تونس ومصر
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
  • كيف يقوّض شات جي بي تي الحافز على الكتابة والتفكير من خلال الذات؟
  • نحو شراكات استثمارية واعدة بين عمان والكويت
  • جمارك صرفيت في المهرة تضبط وحدتين ألياف بصرية مخصصة للطيران المسيّر كانت في طريقها للحوثيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
  • لجان تحيكم “موهبة” تستعرض المشاريع العلمية لـ 480 طالبًا وطالبة
  • الجزيرة نت ترصد أوضاع درعا والقنيطرة بعد توغل الاحتلال الإسرائيلي