مهرجان كان.. يشهد العرض الأول لفيلم راسل كرو الجديد Nuremberg
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تم الإعلان عن مشروع سينمائي جديد سيضم مجموعة مميزة من نجوم هوليوود، يطرح بعنوان Nuremberg.
ووفق ديد لاين، الفيلم الجديد، سيضم في بطولته رامي مالك وراسل كرو، ومايكل شانون، ومن المقرر طرحه للعرض للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي.
ويعود النجم الكبير راسل كرو لأفلام الرعب من جديد، بظهوره في الإعلان الترويجي لفيلم الرعب الجديد The Exorcism.
ونقلت ديلي ميل، الإعلان الترويجي للفيلم الجديد الذي يؤدي به كرو، شخصية راهب يعمل على استخراج الأرواح الشريرة.
وكان قد تحدث النجم الكبير راسل كرو في حوار صحفي جديد أجراه مع مجلة Variety، كشف خلاله عن نيته الاعتزال نهائيا عن العمل بالتمثيل، بعد مرور 40 عام، حقق خلالها نجاحات عدة بظهوره في عدد من أنجح الأفلام في تاريخ هوليوود.
ووفق صحيفة ديلي ميل، قال النجم البالغ من العمر 59 عام، أنه يدرس بجدية اعتزال العمل بالتمثيل في السنوات القادمة، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مهرجان Karlovy Vary International Film Festival السينمائي الدولي، بدورته رقم 57 بجمهورية التشيك.
غياب عن "المصارع 2"
يأتي ذلك بعد أن سبق وأكد النجم راسل كرو أنه لن يكون جزءً من أحداث الجزء التكميلي لأفلام المصارع، الذي بدئها كرو مطلع الألفية الجديدة وحصد عنها في ذلك الوقت جائزة الاوسكار.
ووفق صحيفة ديلي ميل، تحدث راسل كرو مؤخرا، عن الجزء الثاني الذي يجرى التحضير لطرحه حاليًا من الفيلم، وسيكون من بطولة الفنان الشاب بول ميسكال.
وأوضح كرو، أن أحداث هذا الجزء الجديد من السلسلة، ستدور احداثه في فترة زمنية، لاحقة لأحداث الجزء الأول الذي جسد بطولته بما يصل لعقود.
طاقم عمل مميز
وقريبًا يعود النجم الكبير دنزال واشنطن للتعاون من جديد مع المخرج "رايدلي سكوت"، في مشروع سينمائي جديد، بعد ضم واشنطن لأبطال الجزء الجديد الذي تستكمل به قصة فيلم المصارع الشهير للنجم راسل كرو.
ووفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، الفيلم الجديد، يخوض الآن مفاوضات نهائية للانضمام للفيلم الذي سيجسد به دور البطولة، الفنان الشاب بول ميسكال.
ابطال فيلم Nuremberg
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان كان هوليوود راسل کرو دیلی میل
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.
سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.
تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد.
وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم.
لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة.
تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب
التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات.
ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل.
كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين.
الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال.
كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف.
بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".
نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم.
ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.
المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة.
تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان.
ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.
هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح.