أدخلت قلبي الإنعاش بعد أن شعر بالانتعاش..
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أدخلت قلبي الإنعاش بعد أن شعر بالانتعاش..
فكيف الخلاص من هذا الضيق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، قبل كل شيء دعوني اشكر هذا الموقع كثيرا خاصة هذا الركن. الذي يبعث الطمأنينة في النفوس بفضل ردودكم المريحة.
سيدتي أنا امرأة متزوجة منذ حوالي 17 عاما، لثلاث أولاد، زواجي كان تقليديا. يمكن القول عنه انه كان هروبا من الجو المشحون الذي كان يخيم على عائلتي.
فبالرغم من طيبة زوجي لكن لم أشعر يوما بمشاعر الحب نحوه، إلى أن جاء اليوم الذي تعرفت فيه عن طريق الصدفة على شاب. كان يعالج عند صديقة لي هي طبيبة نفسانية، في البداية كان حديثا عاديا عن أحواله وصحته. لكن بمرور الأيام العادي صار مميزا والابتعاد عنه صار مقلقا، حتى هو ابدي لي إعجابه لا بل حبه بالرغم من أنه عرف أنني متزوجة. انتعش قلبي من جديد، بت أشعر بخفة الروح، وأنني واحدة من بطلات تلك الروايات التي قرأتها ماضيا. لكن ما إن أعود وأتفكر عائلتي، زوجي وأولادي يضيق صدري من جديد.
سيدتي صدقيني إن قلت لك أنني أعيش في دوامة من التفكير لا يعلم بها إلا رب العالمين. فبالرغم من أنني عثرت على الحب الذي حلمت به يوما. إلا أنني قمت بدفن مشاعري بأرضها وكتمتها في قلبي حتى لا أخسر عائلتي وأشتت شمل أولادي. فضلت العيش بعذاب الجفاف العاطفي، وكرست نفسي لأولادي، ففضلت الانسحاب والعيش في عذاب، فبماذا تنصحوني من فضلكم.
قارئة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك سيدتي وشكرا على طيبتك، سألج مباشرة في الموضوع. وأبدا من النقطة التي سهوتي عنها، أنت قلت أن تعارفكما كان عند صديقتك التي هو يعالج عندها. ما يعني أن الشاب يعاني من اضطرابات نفسية، فهذا ليس حب طبيعي. وأي رجل راشد عاقل لا يتمادى في حب امرأة متزوجة ولا يضيع سنين حياته وهو يركض وراء حلم مستحيل أن يتحقق حتى لا نضع أمامك فرضيات أخرى.
فلا تكوني واثقة من نفسيته السليمة، ولا تحاولي بل لا تفكري مجرد التفكير أبدا أن تضحي بعائلتك. من أجل تقليد تجربة قرأتها فيما مضى على أوراق كاتبها ربما نسجها من وحي الخيال. وتذكري انك اقترفت خطأ في حق نفسك وحق زوجك الذي كان عليك علاج المشكلة الحاصلة بينكما. بدل البحث عن بديل خارج الإطار الشرعي للميثاق الغليظ والوعد الذي قطعته يوما ما.
سيدتي أعلم حاجة الأنثى للحب والاهتمام، وأعلم أنها مخلوق ضعيف تحتاج للاحتواء. وهنا ساطرح عليك سؤال: هل أبديت أنت الحب لزوجك مقابل طيبته التي تحدثتي عنها..؟. هل حاولت أن تبادري آنت بالكلمات الجميلة لربما حركت بها مشاعر زوجك آنذاك..؟. هل أسقيت الجفاف العاطفي لترتوي بحب زوجك بدل التحجج بالسبب الذي جعلك تقبلين به زوجا..؟
أجيبي على كل تلك الأسئلة. وحينها فقط ستجدين الحب إلى جانب زوجك، تحدثي إليه وصارحيه وأكيد ستصلين إلى مبتغاك. واستري على نفسك ولا تبوحي لمخلوق بتلك القصة، ثم استغفري الله، واستعيني به، ومؤكد سوف تتحسن أحوالك ويرتاح قلبك.
وفقك الله وبارك لك في عائلتك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسلسل أثينا.. الحب ينقذ علي السبع في الحلقة الأخيرة
في ختام المسلسل الرمضاني “أثينا”، نجح الفنان علي السبع في شخصية مروان في جذب أنظار الجمهور، وذلك في مواجهة قوية بينه وبين والده الطبيب النفسي الفاسد، وفاجأ الجمهور الذي كان يتوقع أن ينتحر مثلما حدث مع زملائه في الجامعة، خاصة مع تلاعب الذكاء الاصطناعي أثينا به.
وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل أثينا، اختطاف صلاح يزن، والد مروان له، داخل المستشفى النفسي الذي يديره، حيث كان يحاول حقنه بمادة مخدرة للسيطرة عليه وحبسه مثل والدته، لكن مروان ينجح في التغلب على معاونيه وتهديد والده حتى تمكن من الخروج من المستشفى ممسكًا بوالده، حيث يجتمع أبطال المسلسل لإقناعه بترك والده وألا يستسلم لتلاعب أثينا، وفي حين يتهمهم مروان بعدم فهم الضغوط التي عانى منها، تتمكن داليدا التي تحبه من تهدئته حتى يترك والده.
علي السبع - مسلسل أثيناويؤدي علي السبع دور مروان الطالب الجامعي الذي يحب صديقته مي الزيني ويخفي عن الجميع أن والدته تعالج نفسيا في الخارج، بينما والده طبيب نفسي فاسد يملك مستشفى ويستخدم أدوية منتهية الصلاحية في علاج المرضى.
مسلسل أثينا يتكون من 15 حلقة بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جيدا منصور، جنا الأشقر، دونا إمام، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.