(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن الصين استضافت ممثلين عن حركتي فتح وحماس، "مؤخرا" لإجراء محادثات مصالحة في بكين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان في مؤتمر صحفي: "بناء على دعوة من الصين، جاء ممثلو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مؤخرا إلى بكين، لإجراء مباحثات معمقة وحوار صريح لتعزيز المصالحة الفلسطينية".

ولم يذكر المتحدث تاريخا محددا لانعقاد المحادثات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية: "لقد أعرب الجانبان بشكل كامل عن إرادتهما السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور، وأجريا مناقشات حول العديد من المسائل المحددة وأحرزا تقدما مشجعا". موضحا أنهما: "اتفقتا على مواصلة عملية الحوار تلك لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت مبكر".

وقال لين إن الحركتين الفلسطينيتين أعربتا أيضا عن امتنانهما للصين لتسهيلها الاجتماع.

وأضاف لين أن "الحركتين أعربتا عن تقديرهما الكبير لدعم الصين الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة. وأعربا عن شكرهما للجانب الصيني على جهوده للمساعدة في تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية، والتوصل إلى اتفاقات بشأن أفكار للحوار المستقبلي".

ولقد وسعت الصين بشكل كبير من بصمتها الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط. في السنوات الأخيرة، وتعهد الزعيم الصيني، شي جينبينغ بـ"المساهمة بالحكمة الصينية في تعزيز السلام والهدوء في الشرق الأوسط"، كجزء من مبادرته الأمنية العالمية لتقديم بديل للنظام الأمني الذي يقوده الغرب.

وفي العام الماضي، توسطت بكين في تقارب تاريخي بين المملكة العربية السعودية وإيران.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الصينية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح الخارجیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف وعدد من القادة البارزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الخميس، استشهاد محمد الضيف، الذي كان يشغل منصب قائد هيئة الأركان في الكتائب.

وفي كلمة مصوّرة، قال الناطق العسكري إن الضيف استشهد خلال المواجهات الدائرة، مؤكدًا أن رحيله لن يؤثر على مسار العمليات، بل سيزيد من عزيمة المقاتلين.

كما أعلن عن استشهاد عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم مروان عيسى، الذي كان يشغل منصب نائب القائد، إلى جانب غازي أبو طماعة، المسؤول عن التسليح والخدمات القتالية، ورائد ثابت، قائد القوى البشرية، إضافة إلى رافع سلامة، الذي كان يقود العمليات في خانيونس.

وأكد المتحدث أن غياب هؤلاء القادة لن يترك فراغًا في البنية العسكرية للكتائب، مشددًا على أن الصفوف القيادية مستمرة في العمل دون أي اضطراب، في إشارة إلى استمرار العمليات رغم الضربات التي استهدفت كبار القادة.

ويُذكر أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، ما أكسبه سمعة كبيرة في التخفي والمراوغة، حتى أطلق عليه لقب "سيد التمويه" و"الرجل الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • "بسيوني": استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب يعكس دور مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • محمود بسيوني يوضح دلالات استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب
  • حزب الريادة: استضافة مصر لاجتماع وزراء الخارجية من أجل فلسطين له دلالات قوية
  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • الخارجية تعلن عن “استعدادها” لمفاتحة إيران عن مصير “الأسرى الأكراد ” خلال حرب الثماني سنوات
  • مسؤول أمريكي يتوجه لفنزويلا لإجراء محادثات بشأن المهاجرين
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • حماس تعلن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف وعدد من القادة البارزين