شرطة أبوظبي و”تريندز” تطلقان برنامَج البحث العلمي للمتدربين بأكاديمية سيف بن زايد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلقت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، برنامج “البحث العلمي لنخبة متدربي الأكاديمية”.
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية خلال افتتاحه البرنامج، بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لـ “تريندز” أهمية البحث العلمي في تطوير قدرات منتسبي الأكاديمية، وتعزيز مهاراتهم في مجال التحقيق والتحليل .
وأوضح أن البحث العلمي أساس التطوير والتقدم في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الأمن والشرطة، لافتاً إلى اهتمام أكاديمية سيف بن زايد بغرس ثقافة البحث العلمي لدى المنتسبين منذ بداية التحاقهم بالأكاديمية.
وأعرب عن ثقته بأن البرنامج سيسهم في إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على إجراء بحوث علمية رصينة تُساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالله العلي إلى أن البرنامج يتضمن أربعة محاور تتضمن مدخلا عاما للبحث العلمي، ومناهج وتقنيات البحث الكمي، ومناهج وتقنيات البحث النوعي، وإعداد البحث العلمي، ويستمر 4 أشهر منها شهر للمادة النظرية، وثلاثة أشهر للمواد العملية، منوهاً إلى أن البرنامج تم تصميمه لتزويد الطلبة والمتدربين بالأدوات والمعرفة الأساسية لإجراء أبحاث فعالة ومفيدة في مجالاتهم باعتبارهم قادة المستقبل في مجال الأمن والشرطة.
ودعا الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” المتدربين إلى المشاركة بفاعلية في المناقشات، وطرح الأسئلة طوال فترة الدورة، معرباً عن ثقته بأنهم سيكونون مؤهلين وقادرين على إجراء بحوث عالية الجودة تسهم بشكل هادف في مجال الأمن والشرطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمی سیف بن زاید فی مجال
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.