في كثير من الأحيان لا تظهر أي أعراض واضحة للكوليسترول، مما يجعله «قاتلًا صامتًا»، ولحسن الحظ، توجد علامات شهيرة قد تنذر بارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يُتيح لك فرصة لطلب المساعدة في الوقت المناسب، ويقول الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية، في حديثه لـ«الوطن»، إنه من العلامات الشائعة التي قد تدل على ارتفاع الكوليسترول في الجسم هي آلالم العظام.

ارتفاع الكوليسترول وألم العظام

ووفقا لاستشاري القلب والأوعية الدموية، فإن الشعور بآلام العظام في هذه الحالة، يعود لارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وحدوث انسداد للشرايين الموجودة في القلب، إما بشكل كلي أو جزئي، ويؤثر على طريقة أداء الأوعية الدموية ويقلل من إمكانية وصول الدم بالأكسجين والمغذيات لجميع أجزاء الجسم والعظام، موضحًا أن زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم تزيد من احتمالية الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

وقدم استشاري القلب والأوعية الدموية روشتة، ببعض النصائح التي تساعد في تقليل هشاشة العظام والكسور، الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول في الدم، والذي يعد أهمها:-

روشته تقليل هشاشة العظام بسبب ارتفاع الكوليسترول

- ممارسة التمارين الرياضية، لأنها من أفضل طرق الوقاية من هشاشة العظام، لأنها تساعد على تقوية العضلات والعظام وتساعد على إبقاء الجسم في وضع الحركة والنشاط.

- تجنب تناول الدهون المشبعة، لأنها تشكل الدهون المشبعة خطر كبير على صحة العظام.

- تجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون المشبعة وتناول الأسماك الدهنية، والمكسرات مثل الكاجو واللوز.

- تناول أطعمة تحتوي على الألياف لأنها تساعد في تقليل الكسور الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول.

- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لأنه مهم لبناء عظام قوية ويحافظ عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول ألم العظام الكوليسترول ارتفاع الکولیسترول الکولیسترول فی

إقرأ أيضاً:

التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير

كشفت دراسة أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن عن وجود صلة غير متوقعة بين التبرع المتكرر بالدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الدم، مع تقدمنا في العمر تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي عملية تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، يمكن لبعض هذه الطفرات أن تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.

أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًاأسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا


أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مجموعتين من الرجال الأصحاء في الستينيات من عمرهم، تبرعت إحدى المجموعتين بالدم ثلاث مرات في السنة لمدة 40 عامًا، بينما تبرعت المجموعة الأخرى بحوالي خمس مرات فقط في المجموع، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام: كان لدى كلتا المجموعتين عدد مماثل من الطفرات الجينية، ولكن المتبرعين المتكررين كان لديهم انتشار أعلى للطفرات التي لا ترتبط عادة بالسرطان.

يعتقد العلماء أن التبرع المنتظم بالدم قد يشجع على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يُغير التركيب الجيني بشكل مفيد، وبينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث، تُشير هذه النتائج إلى تأثير وقائي محتمل ضد سرطانات الدم.

التبرع بالدم وصحة القلب


من أكثر فوائد التبرع بالدم توثيقًا تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية، تلعب لزوجة الدم مدى كثافة دمك أو رقته دورًا حاسمًا في أمراض القلب، عندما يكون الدم كثيفًا جدًا، فإنه يزيد من خطر التجلط وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

بالتبرع بالدم، تُساعد في تقليل اللزوجة، مما يُسهل على قلبك ضخ الدم ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.

فائدة أخرى لصحة القلب؟ يُساعد التبرع بالدم على تنظيم مستويات الحديد، فبينما يُعد الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين، إلا أن الكميات الزائدة منه قد تُسهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.

يُمكّن التبرع بالدم بانتظام الجسم من التخلص من الحديد الزائد بشكل طبيعي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التبرع بالدم قد يُساعد في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.

هل يُمكن للتبرع بالدم أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري؟


أشارت الأبحاث الأولية إلى وجود صلة مُحتملة بين التبرع بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، إلا أن الفكرة واعدة، خاصةً بالنظر إلى العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة القلب والأوعية الدموية.

مع أن التبرع بالدم ليس بديلاً عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلا أنه قد يُوفر حماية إضافية من مرض السكري، من خلال الحفاظ على مستويات الحديد المُتوازنة وتحسين الدورة الدموية، يُمكن للتبرع المُنتظم أن يدعم الصحة الأيضية العامة.

فحص صحي مُختصر
في كل مرة تتبرع فيها بالدم، ستخضع لفحص صحي مجاني. قبل التبرع، يقوم الأطباء بفحص ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين ونبض القلب في بعض الحالات، يقومون أيضًا بفحص الأمراض المُعدية، على الرغم من أن هذا لا يُغني عن الفحوصات الطبية الروتينية، إلا أنه يُمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مُبكر للمخاوف الصحية المُحتملة.

بالنسبة للكثيرين، يُطمئن هذا الفحص الصحي المصغر الأشخاص على صحتهم العامة، ويُساعدهم على تحديد المشاكل الصحية قبل أن تتفاقم، في بعض الحالات، يكتشف المتبرعون بالدم حالات مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم مبكرًا، مما يُمكّنهم من طلب العلاج الطبي قبل ظهور المضاعفات.


"تأثير المتبرع السليم"

يبقى سؤال واحد: هل هذه الفوائد الصحية نتيجة مباشرة للتبرع بالدم، أم أنها ببساطة تعكس "تأثير المتبرع السليم"؟ يجب على المتبرعين بالدم استيفاء معايير أهلية صارمة، باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، أو بعض أنواع العدوى، أو من لديهم تاريخ مرضي بالسرطان. هذا يعني أن المتبرعين المنتظمين قد يكونون بالفعل يتمتعون بصحة أفضل من عامة الأشخاص.

ومع ذلك، حتى لو لم يقي التبرع بالدم من الأمراض بشكل مباشر، فإن أثره المنقذ للحياة على الآخرين لا يمكن إنكاره، ويظل التبرع بالدم مبادرة صحية عامة بالغة الأهمية تضمن للمستشفيات وخدمات الطوارئ الحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى المحتاجين بشدة.
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • أهمية الصيام لتحسين التركيز والحالة المزاجية.. استاذ بالقومي للبحوث يوضح
  • صحة القلب والصيام
  • كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
  • أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • هل يؤثر صيام رمضان على الدورة الشهرية؟
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!