أسباب كثرة النوم أو النعاس المفرط.. ما هي وكيفية علاجها؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يحتاج الشخص البالغ إلى النوم لسبع ساعات أو أكثر خلال الليل، على أن تكون نوعية النوم جيدة وغير متقطعة ليشعر بالراحة خلال اليوم من دون حاجة إلى قيلولة ليستعيد نشاطه، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ولكن، يعاني البعض من كثرة النوم خلال النهار أو ما يُعرف أيضاً بالنعاس المفرط، وهي حالة تنتج عن أسباب متعددة تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، فيصبح بحاجة ماسة للنوم خارج الساعات الطبيعية.
يشير موقع Better Health Channel التابع للحكومة الأسترالية إلى أن أسباب كثيرة قد تكمن وراء النعاس المفرط أو كثرة النوم في النهار، وتشمل:
عدم النوم لساعات كافية: يؤدي العمل المفرط لساعات طويلة إلى ظهور أعراض التعب والنعاس المفرط. العوامل المحيطة: من الممكن أن تتأثر جودة النوم بعدة عوامل مثل شخير الشريك، أو استيقاظ الطفل الرضيع لعدة مرات في الليل، والضجيج الصادر عن الجيران أو المنازل المحيطة، أو حرارة الغرفة، أو حتى النوم على فراش غير مريح.العمل بدوامات مختلفة: من الصعب جداً أن يحصل الشخص على كميات كافية من النوم في حال كان يزاول العمل بدوامات مختلفة، وخصوصاً الدوام الليلي، ما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم.الوضع النفسي: يمكن للقلق أن يبقي الشخص مستيقظاً لساعات طويلة خلال الليل، مما يجعله عرضة للشعور بالنعاس أثناء النهار، كما أن الاكتئاب أيضاً يهدر طاقة الجسم ويتعبه.تناول الأدوية: يمكن للمهدئات والأدوية المنومة أو أدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين أن تتسبب بخلل في النوم.الحالات المرضية: مثل قصور الغدة الدرقية، وارتجاع المريء، والربو الليلي، والأمراض المزمنة.تغيير المنطقة الزمنية: مثل الاضطراب الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة والذي يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية التي من شأنها تنظيم ساعات نوم الشخص.اضطرابات النوم: مثل حالات توقف التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، وهي حالة عصبية تشعر الشخص بعدم السيطرة على حركة الساقين أثناء النوم، والأرق، والخدار، والمشي أثناء النوم، كلها عوامل تؤثر سلباً على نوعية النوم.ما هي الأعراض التي تُنذر بحالة كثرة النوم أو النعاس المفرط؟قد تختلف الأعراض بحسب الحالة والعوامل المسببة لها، غير أنها عادة ما تشمل:
الشعور بالتعب طيلة الوقتالحاجة للنوم أثناء النهار ولو لوقت قصيرالشعور بالنعاس عند الاستيقاظ من النوم أو القيلولةالصعوبة في التفكير واتخاذ القرارات جراء الشعور بعدم الراحة الكاملةاللامبالاةقصور في الذاكرة وصعوبة في التفكيرزيادة خطر التعرض للحوادث وخصوصاً حوادث السيركيف تتجنب حالات كثرة النوم أو الإفراط بالنعاس؟يمكن للتعديلات البسيطة التي يجريها الشخص على نظام حياته أن يكون لها تأثير كبير على نوعية النوم خلال الليل، مما يساعد في الحدّ من كثرة النوم أو النعاس المفرط أثناء النهار. ويشير موقع Better Health Channel أيضاً إلى أن ما يلي يساعد في تحسين نوعية النوم للفرد:
تجنب التدخين، وشرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل وقت النوماتباع روتين للاسترخاء لتجنب الشعور بالقلق قبل النومممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على وزن صحيتناول غذاء صحي ومتنوععدم الشعور بالحر أو البرودةالحفاظ على روتين نوم منتظم حتى يعرف الجسم أنه قد حان وقت النومالخلود إلى النوم عند الشعور بالنعاس فقطلا ينصح بالنوم خلال النهار إلا في حالات نادرة، عند الشعور بضرورة أخذ قيلولة لعشر دقائق فقط، إذ من شأن ذلك أن يؤثر على نوعية النوم أثناء الليل.نشر الثلاثاء، 30 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نوعیة النوم
إقرأ أيضاً:
أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجاً مضاداً للبدانة من مختبر «إيلاي ليلي» لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ما قد يشكّل ثورة بالنسبة لأميركيين كثيرين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (اف دي ايه) سالي سيمور في بيان الجمعة إنّ هذا الترخيص «يُعدّ إنجازاً كبيراً للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم».
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم «زيب باوند» Zepbound، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور «هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم».
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
وبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوافرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج Zepbound يقلّل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسّن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجّله المرضى، بحسب «اف دي ايه».
وقال مدير مختبرات «إيلاي ليلي» باتريك جونسون في بيان إن هذا «يُعدّ إنجازاً كبيراً في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه».
وقد جرى توسيع ترخيص Zepbound ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق جزيء «تيرزيباتايد» tirzepatide من مختبرات «إيلاي ليلي» تحت اسم «مونجارو» للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.
ويطلق على نظيره اسم «أوزمبيك» Ozempic، وهو علاج لاقى رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خصائصه في إنقاص الوزن.