بعد جدل كبير.. شركة مدعومة من أبوظبي تسحب عرضها للاستحواذ على تلغراف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت مجموعة "رد بيرد آي.إم.آي" إنها ستبيع مجموعة "ديلي تلغراف"، الثلاثاء، بعد أن قررت سحب عرض استحواذ كانت قد قدمته، وذلك لأن الصفقة "لم تعد ممكنة" بسبب تدخل من الحكومة البريطانية، على حد تعبيرها.
وسيطرت "رد بيرد آي.إم.آي"، المدعومة من أبوظبي فعليا على صحيفة ديلي تلغراف ومجلة سبكتيتور في ديسمبر الماضي، عندما سددت ديون عائلة باركلي المالكة لهما، بما في ذلك قرض بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني (753 مليون دولار) مقابل حقوق الملكية.
لكن عملية الاستحواذ، التي واجهت بالفعل تدقيقا من الجهات التنظيمية لفترة طويلة، تلقت ضربة قاضية الشهر الماضي عندما قالت بريطانيا إنها ستمنع الحكومات الأجنبية من امتلاك الصحف.
وقال متحدث باسم الشركة: "أكدت رد بيرد اليوم أنها تعتزم سحب عرض الاستحواذ على مجموعة تلغراف الإعلامية والمضي قدما في عملية البيع".
وتحظى "رد بيرد آي.إم.آي" بدعم من منصور بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي ومالك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.
وقالت "رد بيرد" إن التركيز الآن ينصب على الحصول على أفضل قيمة لصحيفة ديلي تلغراف ومجلة سبكتيتور.
وعارض مشرعون وصحفيون بريطانيون بشدة استحواذ الإمارات على صحيفة تلغراف، التي يطلق عليها "توري غراف" بسبب دعمها التاريخي لحزب المحافظين المنتمي إلى اليمين.
ويقولون إن استحواذ دولة أجنبية، لا سيما الإمارات، على إحدى أشهر الصحف البريطانية من شأنه أن "يهدد حرية الصحافة.
وقالت الحكومة البريطانية، في مارس الماضي، إنها ستصدر تشريعا لمنع الدول الأجنبية من امتلاك الصحف البريطانية.
واتخذت وزيرة الدولة للشؤون الرقمية وشؤون الثقافة والإعلام والرياضة، لوسي فريزر، قرارا بإحالة محاولة شركة "ريد بيرد آي.إم.آي" لشراء تلغراف إلى هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، بعد تلقي المشورة من هيئة تنظيم الاتصالات أوفكوم.
وقالت إن "أوفكوم وجدت أن شركة آي.إم.آي قد يكون لديها حافز للتأثير على العرض الدقيق للأخبار والتعبير الحر عن الرأي في صحيفتي ديلي تلغراف وصنداي تلغراف".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دیلی تلغراف
إقرأ أيضاً:
تراجع بورصتي الإمارات بعد رسوم صينية مضادة على السلع الأمريكية
دبي- رويترز
أغلقت بورصتا الإمارات على انخفاض اليوم الجمعة، إذ أخذ المستثمرون في الاعتبار تزايد احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي ناجم عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية.
وهددت دول حول العالم بشن حرب تجارية ضد الولايات المتحدة، إذ عززت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادات حادة في أسعار مجموعة واسعة من السلع في أكبر سوق استهلاكي في العالم.
وأعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية اليوم الجمعة، في أخطر تصعيد في حربها التجارية مع ترامب، وهو ما أذكى المخاوف من الركود وأدى لتراجع حاد في سوق الأسهم العالمية.
وانخفض المؤشر في دبي 1.5 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم شركة إعمار العقارية 2.5 بالمئة.
كما هوى سهم إعمار للتطوير 8.8 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ مارس آذار 2020، كما هبط سهم شركة باركين المشغلة لأماكن انتظار السيارات في الإمارات 3.7 بالمئة، بعد أن جرى تداول سهمي الشركتين دون الحق في توزيعات الأرباح.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.8 بالمئة.
وتتجه أسعار النفط، التي تعدّ محركا رئيسيا للأسواق المال في الخليج، نحو أدنى مستوى إغلاق لها منذ أثناء جائحة كوفيد في عام 2021، متأثرة بسلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب وزيادات الإنتاج التي أعلنتها مجموعة أوبك بلس.