النزاهة تكشف تلاعباً وشبهات فساد في مشروع بكلفة 73 مليار دينار في كركوك
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بكشفها حالات تلاعبٍ وشبهات فسادٍ في تنفيذ مشروع تبليط وشراء موادّ بأكثر من 73 مليار دينارٍ في كركوك.
وأشار بيان للنزاهة إلى أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق كركوك، الذي انتقل إلى ديوان المُحافظة، تمكَّن بعد المُتابعة والتدقيق من كشف وجود تلاعبٍ في فقرات الكشف التخمينيّ المُعَدّ لمشروع تبليط المسار الثاني من طريق (كركوك – حويجة – منزلة) ومداخل كركوك، مُبيّناً أنَّ المبلغ الكليَّ المُخصَّص لتنفيذ المشروع بلغ (٧٣،١٤٤,٨٠٣,٩٥٠) دينارٍ، مُنوّهاً بضبط أصل الكشف التخمينيّ، وعرضه أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لغرض اتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة بحقّ المُقصرّين.
وأضاف إنَّ أعمال التحرّي والتدقيق الأصوليّ التي قام بها الفريق في مُديريَّة مجاري كركوك أزاحت الستار عن شبهات فسادٍ شابت عمل المُديريَّة ولجنتي الشراء والاستلام المُؤلَّفتين أواخر العام ٢٠٢٠؛ لغرض شراء (٤٠) غطاساً لمحطات المُعالجة والرفع، مُوضحاً أنَّه تمَّ شراء الغطاسات من أحد المكاتب في المُحافظة بأسعارٍ مُبالغٍ فيها، لافتاً إلى تقديم وصولات عروضٍ وهميَّةٍ، وأنَّ عمليَّـة الشراء تمَّت خلافاً للكشف التخمينيّ”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جعبوب يفضح فساد صنصال في وزارة الصناعة
نشر وزير الصناعة الأسبق الهاشمي جعبوب أسرار وحقائق مشينة حول ممارسات الكاتب “بوعلام صنصال” الذي كان إطارا بالوزارة خلال فترة 2002.
وكشف وزير الصناعة الأسبق في منشور له على صفحته في فيسبوك عن قصة صدامه مع صنصال، بسبب ممارساته وتصرفاته.
وأوضح جعبوب أن “صنصال لمن لا يعرفه هو قاص يكتب بالفرنسية وأستاذ جامعي وإطار سابق بوزارتي التجارة والصناعة”.
وأضاف “عندما تم تعييني وزيرا للصناعة في 2002 وجدت اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، وبعد تعييني وزيرا استقبلت إطارات الوزارة للتعرف إليهم وسماع انشغالاتهم وتفاجأت بأن صنصال غائب على الدوام”.
كما أكد ذات المتحدث أن “الأمين العام للوزارة أخبرنه بأن صنصال متواجد بالخارج بشكل شبه دائم ولا أحد في الوزارة يسأله عن وجهته وموضوع سفرياته، ويقوم بمهام في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة حسب زعمه”.
وتحدث الوزير الأسبق، عن أول لقاء مع صنصال، بعد عوده إلى الجزائر، موضحا “استدعيته إلى مكتبي واستفسرته عن سبب غياباته وسفرياته للخارج دون علم الوزير أو الأمين العام”
ووصف الوزير في ذات المنشور رد صنصال بـ “الكلام الوقح”، موضحا ” رد على سؤالي وقال إن سفرياته للخارج هي في إطار مهمات تفوق مستوى الوزير”.
مضيفا “طردت بوعلام صنصال من مكتبي بعد الكلام الوقح الذي قاله واقترحت إنهاء مهامه”.
وإتهم جعبوب الكاتب صنصال أنه “كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر”.
مؤكدا أنه علم بعد فترة “أن صنصال كان يتحدى ويزدري الجميع ويقوم بانتهاك حرمة رمضان داخل مكتبه”.