روت اليوتيوبر الغزاوية أسماء حسين معاناتها في خضم الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأدت إلى مقتل نحو 34.500 شهيدا وأكثر من 77.500 جريحا.

 

وقالت اليوتيوبر التي تتخذ من الحدود المصرية مسكنا آمنا لها: “مثل كل يوم ومثل بقية الأيام نجعل الأولاد على الحدود المصرية لأنه نشعر براحة وبأمان في هذا المكان وأنه بعيدا عن الحرب وبعيدا عن مصائب الدنيا، فالحدود أأمن مكان وأفضل مكان  خلال الحرب”.

الرئيس السيسي وبايدن يشددان على خطورة التصعيد في رفح الفلسطينية الحكومة تكشف خطتها للتعامل مع النازحين في رفح حال اقتحامها أحلام مستمرة رغم الحرب

وتابعت وهي تغالب دموعها: “والله من كثرة خوفي على أولادي من الحرب ومن عواقبها، لو في يدي لأخذهم وأبيتهم في مصر لكن ما في اليد حيلة”.

وتحدثت اليوتيوبر المتخصصة في الطبخ والمعجنات بانكسار عن أحلامها التي ضاعت بسبب الحرب، راوية: “كنت لدي حلم كبير في فتح محل كبير في غزة يوزع مخبوزاتي في القطاع بأكمله، وأتمنى أول ما تنتهي الحرب راح افتتح مشروعا لبيع الحلويات والمعجنات راح يكون هذا المشروع أملي في أنه نصلح بيتنا من أول وجديد ونجيب كل الشغل اللي اتحرمنا منها”.

 

وأكملت: “في اليومين الفائتين كانت الأجواء حارة والرمال كانت ساخنة للغاية وانتشرت الحشرات بشكل أزعجنا في النوم والجلوس وبمجرد شروق الشمس كنا نترك الخيم”.

مصر توفر المياه عبر خطوط من سيناء

ولفتت إلى أن الخيم مجرد مخزن للأغراض والنوم في الليل فقط، مردفة: “رغم كل المصاعب والتعب الذي نمر فيه إلا أنه احنا بنرجع لله في الحمد والشكر وبنطلب من الله العوض الكريم وبنطلب من الله أنه يكافئنا بجنات الفردوس”.

 

جهود مصر

ووجهت الشكر لمصر والدول العربية على المساعدات، مفيدة : “من أفضل المساعدات التي قدمت لنا من مصر البسكويت الذي كان كثيرا مفيدا ومغذيا للأطفال وبالأخص احتوائه على كثير من المعادن والفيتامينات وأكيد ما ننسى بشهر رمضان المبارك لما كانوا يقدمون لنا وجبات فطور وكانوا يقدمون لنا وجبات سحور  تحتوي على علب فول وعلى خبز وعلى علب مربى وعلى قطع من الحلوى”.

 

توفير الإضاءة من قبل مصر

ونوهت إلى أن مصر وفرت المياه من خلال توصيل مواسير مياه والإضاءة ليلا بعدما كانت المنطقة جرداء لا يوجد بها حياة، مضيفة: “الإضاءة تعطينا شعورا بالطمأنينة ومن جانب الحدود المصرية”.

وعن فعاليات النازحين وخاصة الشباب في رفح، قالت: "توجد ممارسة لرياضة كرة القدم ومسابقات الدراجات النارية ومجموعات تغني وأخرى تنشد مديح للنبي 

وعن قلة تحميلها للفيديوهات على قناتها، أفادت: “النت يكون ضعيفا للغاية، وأحيانا كثيرة لا يتوفر على الإطلاق، وأشحن الموبايل على الطاقة المتجددة لذا عندما يكون الطقس غائما لا أستطيع العمل بموبايلي”. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحدود المصرية دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي شهيدا المكان

إقرأ أيضاً:

عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو

عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".

ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.

وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
 

وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.

ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.

مقالات مشابهة

  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • طلاب مدرسة "فيلوباتير" المصرية بكندا يشيدون بمشروعات "حياة كريمة"
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
  • اليوتيوبر خالد جواد: «طارق نور شغلني.. وأنغام تتابع فيديوهاتي»
  • إنقاذ عشرات المهاجرين في صحراء الحمادة الحمراء
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة
  • تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة