مذكرة تفاهم بين مصر وبيلاروسيا لتعزيز مشاركة المستثمرين في سوق الأوراق المالية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد رومان جولوفتشينكو، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية بيلاروسيا، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين البلدين لدعم وتعزيز مشاركة المستثمرين في سوق الأوراق المالية.
ووقع على مذكرة التفاهم كلٌ من: الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بجمهورية مصر العربية، و سيرجى تيرينتييف، سفير جمهورية بيلاروسيا لدى مصر.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع أسس للتعاون الثنائي بين الهيئة العامة للرقابة المالية بجمهورية مصر العربية، ووزارة المالية بجمهورية بيلاروسيا، لدعم وتعزيز مشاركة المستثمرين في سوق الأوراق المالية والعقود الآجلة وغيرها من أسواق المنتجات الاستثمارية ذات الصلة، كما تستهدف المذكرة إنشاء نظام للمساعدة المتبادلة لتعزيز كفاءة الأداء في كلتا الدولتين.
ونصت مذكرة التفاهم على مجالات التعاون بين الجانبين والتي تشمل: تبادل المعلومات، والتشاور بين الطرفين، وتنظيم زيارات للخبراء، إلى جانب التعاون الفني في مجال إنفاذ القوانين والقواعد المتعلقة بإصدار الأوراق المالية والعقود الآجلة وغيرها من المنتجات الاستثمارية والتعامل فيها وإدارتها وتقديم المشورة بشأنها، إلى جانب تطبيق الممارسات ذات الصلة بحوكمة الشركات والسياسات المالية الخضراء والمستدامة، بما يتواكب مع الجهود المبذولة لبناء اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، وبما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى هامش التوقيع، أوضح الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي رغبة من البلدين في مواصلة تطوير وتنمية الروابط الاقتصادية والتعاون فيما بينهما، وتحقيق المصالح المشتركة ذات الصلة بعمل أسواق الأوراق المالية الوطنية، مشيراً إلى أهمية مذكرة التفاهم في تعزيز حماية المستثمرين وتهيئة الظروف لتطوير أسواق الأوراق المالية بشكل فعال في جمهورية مصر العربية وجمهورية بيلاروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي سوق الأوراق المالية مصر وبيلاروسيا الأوراق المالیة مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام