وزير الأوقاف يكشف تفاصيل مسابقة جديدة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه سيتم عقد مؤتمر للواعظات هو الأول من نوعه في العالم، الأحد المقبل، بأكاديمية تدريب الأئمة والواعظات بالسادس من أكتوبر، وهو أمر نفخر به.
المؤتمر التحضيري لمؤتمر الواعظاتوأضاف جمعة خلال كلمته في المؤتمر التحضيري لمؤتمر الواعظات، الثلاثاء، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنَّه سيتم تقديم برامج «طريق السالكين» عبر إذاعة القرآن الكريم، والتي تهدف إلى بيان المنهج الإلهي للوصول الى مرضاة الله (عز وجل) والتقَرُّب إليه، و هو ما يحصل بطاعة الله (عَزَّ وجَلَّ) المطلقة، من خلال الامتثال لأوامر الحق سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه.
وأكّد أنَّ هناك مسابقة عبارة عن 30 سؤالًا، ولها جائزة يومية قيمتها 1000 جنيه، إضافة إلى جائزتين شرفيتين للمشاركين في المسابقة من داخل مصر، وجائزتين شرفيتين للمشاركين في المسابقة من خارج مصر، على أن تبدأ إذاعة أسئلة المسابقة بإذاعة القرآن الكريم بدءًا من يوم الأربعاء 22 من شهر شوال 1445 هــ الموافق الأول شهر مايو 2024م وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا وتعاد قبل المغرب يوميًّا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم وزير الأوقاف الواعظات
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».