اجتماع البنك المركزي لمناقشة سعر الفائدة.. ماذا يتوقع الخبراء؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
سعر الفائدة يناقش البنك المركزي، من خلال لجنة السياسة النقدية، ذراع تنفيذ أدوات السياسة النقدية، مصير سعر الفائدة في الخميس المقبل، وسط توقعات متباينة تميل إلى تثبيت سعر الفائدة، في خامس اجتماعات العام الجاري.
أخبار متعلقة
أسعار العملات الأجنبية في البنك المركزي المصري بنهاية تعاملات اليوم الأحج 30-7-2023
سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك في آخر تحديث بعد ختام تعاملات اليوم الأحد 30 يوليو 2023
موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة 2023.
سعر الفائدة
اجتماع البنك المركزي لمناقشة سعر الفائدة.. ماذا يتوقع الخبراء؟
قال طارق متولي، الخبير المصرفي، إن معدلات التضخم تتجاوز سعر الفائدة الاسمي بنحو يتجاوز 20%، موضحًا أن رفع أسعار الفائدة تؤتي ثمارها عندما تتجاوز معدلات التضخم المعلنة في البلاد.
سعر الفائدة الحقيقي
يشار إلى أن سعر الفائده الحقيقي هو المعدل الذي يتلقاه المستثمر بعد أخذ التضخم في عين الاعتبار، فإذا كان العائد الاسمي لسند أو وديعة ما 6% ومعدل التضخم 4% فان معدل الفائده الحقيقي 2%.
رفع سعر الفائدة يزيد من أعباء الدين
وأضاف الخبير المصرفي في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن أي رفع في سعر الفائدة في الوقت الحالي من المتوقع أن يزيد من أعباء الدين دون جدوى في كبح جماح التضخم.
تثبيت سعر الفائدة الأقرب
وتابع أن تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل هو الأقرب، مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائدة يحتاج إلى إجراءات للسيطرة على الأسواق منها توافر الدولار بالبنوك وتوفير وعاء ادخاري جاذب.
موعد اجتماع لجنة السياسة النقدية
اجتماع البنك المركزي لمناقشة سعر الفائدة.. ماذا يتوقع الخبراء؟
وتجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، الخميس 3 أغسطس المقبل لمناقشة مصير سعر الفائدة، وسط توقعات بأن يتجه المركزي لتثبيت سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي.
رفع سعر الفائدة لا يؤثر بشكل كبير على التضخم
في هذا السياق، توقع فتح الله محمد، خبير أسواق المال، أن يميل البنك المركزي المصري أكثر إلى تثبيت سعر الفائدة لأن رفع الفائدة لا يؤثر بشكل كبير على التضخم.
أضاف خبير أسواق المال، في تصريحات تليفزيونية، أن ارتفاع التضخم يعود إلى العقود ومكونات الإنتاج ولا يتأثر بسحب المعروض النقدي، مرجحا التثبيت أو زيادة 1% على الأكثر في أسعار الفائدة.
قرارات سعر الفائدة خلال 2023
اجتماع البنك المركزي لمناقشة سعر الفائدة.. ماذا يتوقع الخبراء؟
اجتمعت لجنة السياسة النقدية 4 مرات خلال العام الجاري، جرى خلالها تثبيت سعر الفائدة عدا اجتماع مارس، الذي قررت فيه اللجنة رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.25%، 19.25% و18.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75%.
البنك المركزي سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي التضخم لجنة السياسة النقديةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سعر الفائدة أسعار الفائدة التضخم رفع في سعر الفائدة البنك المركزي سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي التضخم زي النهاردة رفع سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بنك كندا: هدفنا إبقاء التضخم بالقرب من 2%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب محافظ بنك كندا ريس مينديز، أن صناع السياسات يهدفون إلى إبقاء التضخم بالقرب من هدفهم البالغ 2%، رافضا فكرة أن المسؤولين يجب أن يبطئوا مكاسب الأسعار أكثر أو يتسببوا في الانكماش.
وقال نائب المحافظ - - "من المعقول أن نتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم والاقتصاد في التطور كما هو متوقع".. مضيفا "أن توقيت ووتيرة المزيد من التخفيضات سوف تسترشد بالبيانات الواردة" مقدما توجيهات بشأن مسار تكاليف الاقتراض، مشيرا إلى أن صناع السياسات "لم يعودوا بحاجة إلى أن تكون أسعار الفائدة مقيدة كما كانت".
وأضاف مينديز "أن صناع السياسات ينظرون عن كثب إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي صدرت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فضلًا عن بيانات التوظيف في نوفمبر الجاري".
وفي أول خطاب له كنائب للمحافظ، برر مينديز أيضًا دورة رفع أسعار الفائدة العدوانية للبنك.. قائلًا إن الزيادة في تكاليف الاقتراض ضرورية لتهدئة الطلب الزائد أثناء صدمة العرض، مؤكدا أن البنك سيعمل على دمج السياسات السياسية بشكل دقيق في قراراته المستقبلية، ولكن ذلك سيحدث فقط بعد التحقق من التفاصيل الكاملة للأوضاع الاقتصادية والسياسية، بما يضمن استقرار السوق ودعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
وأشار إلى أن حملة البنك المركزي كانت ناجحة جزئيًا بسبب أولوية هدف التضخم بنسبة 2%، ولم ترتفع توقعات التضخم على المدى الأطول كثيرًا أثناء الوباء وارتفاع الأسعار اللاحق.وقال: "نعتقد أن التضخم سيتلاشى مرة أخرى حيث يستقر عند 2%".
وتابع مينديز: "سوف يتطلب الأمر ضربة كبيرة للاقتصاد للحصول على مستوى أسعار أقل بشكل ملموس"، والمقايضة "ستجعل معظم الناس يشعرون بحال أسوأ".
واستطرد قائلا:"لقد خفضنا التضخم، نحتاج الآن إلى ضمان استقراره بالقرب من هدف 2%. نحن بحاجة إلى التمسك بالهبوط" لافتا إلى أنه في عاد التضخم إلى طبيعته "فقد لا يشعر به كثير من الناس".
وخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض بنصف نقطة مئوية في أكتوبر، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى 3.75% بعد أن بدأ في خفض أسعار الفائدة من 5٪ في يونيو.