قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ، اليوم الثلاثاء، إن حوادث الطعن في هينو كانت “صادمة”، مضيفًا أن مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارع لندن.

وفي حديثه في مؤتمر جمعية المحررين في وسط لندن، قال: “أود أن أتقدم بالشكر لفرق الطوارئ التي تستجيب” وأشاد بشجاعتهم، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي إن أفكاره مع “المتضررين” من الحادث المروع الذي وقع في شرق لندن هذا الصباح.

وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بوقوع حادث خطير بالقرب من محطة مترو في شمال شرق لندن بعد أن أفادت تقارير بأن رجلا يحمل سيفا هاجم أفرادا من الجمهور وضباط الشرطة.

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قالت الشرطة إن الرجل، الذي يزعم أنه كان يحمل سيفا، اصطدم بسيارة في منزل في حدائق ثورلو، قبل أن يطعن عددا من الأشخاص.

ويذكر أن الرجل البالغ من العمر 36 عاما هاجم أفرادا من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة قبل اعتقاله في نهاية المطاف.

وتم إبلاغ شرطة العاصمة بالحادث قبل الساعة 7 صباحا بوقت قصير هذا الصباح.

ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فإن حالة المصابين غير معروفة حاليا ولا يزال الضباط يبحثون عن المشتبه بهم بعد الآن.

وأغلقت الشرطة محطة مترو هاينو في إلفورد بعد الحادث.

وكتب ويس ستريتينج، النائب عن إلفورد نورث، على “إكس”، المعروف سابقا باسم “تويتر”: "تم الإعلان عن حادث خطير في هاينو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حادث خطير حادث المروع جيمس كليفرلي تضرر بريطاني الوزراء البريطاني المعروف

إقرأ أيضاً:

مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت الشرطة في موزمبيق 236 حادث عنف خطير خلال 24 ساعة أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، بما في ذلك هجمات على مراكز الشرطة والسجون، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وفقًا لما أعلنه وزير الداخلية اليوم الاربعاء.
وقال الوزير باسكال روندا خلال مؤتمر صحفي في مابوتو، وسط حالة من الفوضى الواسعة في البلاد، مع وجود حواجز وعمليات نهب وتخريب وهجمات متعددة، بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر وحسمت بفوز الرئيس دانييل شابو باغلبية 65 بالمائة من الاصوات.
وكشف الوزير أن من بين هذه الحوادث الـ236 المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية "في جميع أنحاء البلاد"، تم إحراق 25 مركبة، بما في ذلك مركبتان تابعتان لشرطة موزمبيق. وتعرضت 11 وحدة شرطة فرعية وسجن واحد "لهجوم وتخريب، وتم إطلاق سراح 86 نزيلًا منها"؛ وأُحرقت 4 بوابات دفع رسوم عبور؛ وتم تخريب 3 وحدات صحية؛ وإحراق وتخريب مستودع مركزي طبي؛ وإحراق 10 مكاتب تابعة لحزب فريليمو، بحسب تقرير لمنصة وسط إفريقيا الاخبارية.
وأضاف باسكال روندا أن "هذه الحوادث أسفرت عن 21 حالة وفاة، من بينهم عضوان من الشرطة الموزمبيقية، وإصابة 25 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا و12 من أفراد الشرطة"، مشيرًا إلى اعتقال 78 شخصًا وأن الشرطة تحقق في المسؤولين عن هذه الجرائم ماديًا ومعنويًا، واصفًا الوضع بأنه "صعب" و"خبيث".
وأشار إلى أنه "نظرًا لخطورة الأحداث المسجلة، قررت حكومة موزمبيق تعزيز الإجراءات الأمنية فورًا في جميع أنحاء البلاد، وستكثف قوات الدفاع والأمن وجودها في النقاط الاستراتيجية والحرجة"، وفقًا لما قاله الوزير.
كما أوضح أنه "مع تطور أعمال العنف، قامت مجموعات من الرجال المسلحين باستخدام أسلحة نارية وأخرى حادة بشن هجمات على مراكز الشرطة والسجون والبنية التحتية الحيوية الأخرى."
وأضاف باسكال روندا: "تشير طريقة تنفيذ هذه الهجمات إلى احتمال أننا نواجه هجمات انتقائية ينفذها مجموعة إرهابية مرتبطة بالتمرد في كابو ديلغادو. وبناءً على ذلك، ستتدخل قوات الدفاع والأمن لأنها لا يمكنها أن تظل شاهدًا سلبيًا على نمو هذه الحركة التي تميل لأن تُصنف على أنها إرهاب حضري كامل."
وفي مساء الاثنين، أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق فوز دانييل تشابو، المرشح المدعوم من جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65.17% من الأصوات، ليخلف فيليب نيوسي. كما حافظ حزب فريليمو على أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر.
أثار هذا الإعلان حالة من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق وإقامة الحواجز وحرق الإطارات ونهب أو تدمير مؤسسات عامة وخاصة، بما في ذلك البنوك.
وعاشت العاصمة مابوتو يومًا آخر من الفوضى اليوم، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية من قبل المحتجين، مع إشعال الإطارات وإقامة الحواجز للتعبير عن رفضهم للنتائج، مما تسبب في عمليات نهب وتدمير للعديد من المؤسسات الخاصة والعامة، بما في ذلك البنوك.
وأدت هذه الاحتجاجات والإضرابات، التي بدأت في 21 أكتوبر، وفقًا لتقارير سابقة قبل يوم الاثنين، إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا. ويقود هذه الاحتجاجات المرشح الرئاسي فينانسيو موندلان، الذي يرفض الاعتراف بالنتائج التي أعلنتها في البداية اللجنة الوطنية للانتخابات وأكدها الآن المجلس الدستوري، الذي نسب له حوالي 24% من الأصوات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الخدمات الأساسية تتعطل بسبب هذه الاحتجاجات وتشمل المدارس والمحاكم والمباني الإدارية الحكومية والمؤسسات التجارية.
 

مقالات مشابهة

  • طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد"
  • بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن
  • اعتقال رجل صدم عدداً من المارة في لندن
  • مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
  • استنفار أمني وفزع في ألمانيا..مسلح بمسدس بلاستيكي يُثير الهلع
  • إصابة شرطي بشظايا الرصاص خلال عملية توقيف تاجر مخدرات بالدارالبيضاء
  • حادث انتحار في محطة مترو مارماراي بوستانجي باسطنبول
  • الدار البيضاء..توقيف شخص خطير متورط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية
  • رعب في مترو نيويورك.. رجل يشعل النار في امرأة نائمة دون سبب والشرطة تلقي القبض عليه
  • لهذا السبب.. هبوط اضطراري لطائرة متجهة من لندن إلى شرم الشيخ