وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بنى حسن بالمنيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة في الآونة الأخيرة من خلال توافد الكثير من السائحين على اختلاف جنسياتهم لما تتمتع به المنيا من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية، موجهاً بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة .
وفى ذات السياق، زار وفد سياحي ألماني منطقة آثار بنى حسن للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية و المعالم السياحية والأثرية ، واستكشاف ودراسة ثراء تراث المحافظة الثقافي الفريد حيث أبدى الوفد السياحي إعجابهم الشديد بمنطقة آثار بنى حسن، لما شاهدوه من آثار ومعالم تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية وتنوعها، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام، معربين عن تمتعهم بزيارة عروس الصعيد.
شون وصوامع المنيا تستقبل 57 ألف طن من محصول القمح افتتاح فعاليات المنتدى الأول لتكنولوجيا السياحة والضيافة بجامعة المنيا
الجدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم آثاراً على مر العصور التاريخية من أشهرها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا " البقيع الثانى " ، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحضارة الفرعونية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا المعالم السياحية والأثرية انتعاشة سياحية منطقة اثار بني حسن وفد سياحى المعالم السياحية منطقة آثار
إقرأ أيضاً:
باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
باستخدام جهاز الكشف عن المعادن عثر الباحث الألماني قسطنطين فريد من الرابطة المحلية (ويستفاليا - ليبه) على قفل ذهبي صغير يعود إلى العصر الروماني.
ولا يلفت الانتباه عمر القطعة الأثرية فحسب، بل وحجمها الصغير جدا الذي يبلغ 1.2× 1.1 سنتيمتر فقط، مما يجعلها اكتشافا فريدا ومثيرا.
ويمثل هذا القفل نسخة مصغرة من القفل الروماني النمطي، وهو أصغر من قطعة نقدية حديثة بقطر 23 ملم. وتم تصنيعه من صفيحتين معدنيتين أسطوانيتين مغلقتين بغطاء ومثبتتين بواسطة مسامير. والهيكل الخارجي مزخرف بصفين دائريين من الثقوب المتقابلة وكان القفل يستخدم منذ حوالي 1600 عام.
قالت باربارا ريشوف- بارتسينغر، المديرة الثقافية والمشاركة في البحث: "تم تصنيع هذا القفل في مقاطعة رومانية إقليمية. وبناء على شكله وهيكله الفني وأسلوب زخرفته، يمكن القول إنه يعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي."
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الأقفال كانت تُستخدم على الأرجح لحماية الصناديق الكبيرة أو الأشياء المشابهة لصناديق المجوهرات الأصغر حجما.
ويفترض علماء الآثار أن القفل ربما وصل إلى شمال الراين - ويستفاليا عن طريق التجارة، أو كهدية تذكارية أحضرها أحد أفراد النخبة المحلية بعد عودته من الخدمة العسكرية الرومانية.
ومن أجل دراسة آلية القفل استخدم الباحثون تقنية متطورة للتصوير المقطعي بالنيوترونات ثلاثية الأبعاد، وكشفت المقاطع العرضية عن مكونات حديدية، بما في ذلك إطار بنابض، ودليل، ومزلاج، ولوحة دعم، ودبوس وأظهرت هذه البيانات أن الآلية سليمة بشكل أساسي، لكنها تعرضت للتلف، ربما بسبب محاولة اختراق ما.
وبفضل البيانات التي تم الحصول عليها من التصوير المقطعي، تمكن العلماء من إنشاء نسخة من القفل بمقياس 4:1.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف غير العادي يُظهر مستوى عال من الإتقان في مجال معالجة المعادن وتصنيع الأقفال في المقاطعات الرومانية.