"ديلي تلغراف" البريطانية للبيع مجددا بعد معركة حول ملكيتها من قبل صندوق مدعوم إماراتيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تقرر عرض صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية للبيع بعد معركة مع الحكومة حول ملكيتها من قبل صندوق مدعوم من دولة الإمارات.
وأعلنت شركة RedBird IMI أنها طرحت عناوين The Telegraph وThe Spectator للبيع، معلنة أن ملكيتها "لم تعد مجدية".
وتمت المصادقة على هذه الخطوة بعد أن كشف الوزراء عن خطط الشهر الماضي لحظر ملكية الدولة الأجنبية للصحف البريطانية.
وتوصل الصندوق المدعوم من الدولة الخليجية، والمدعوم من نائب رئيس الوزراء الإماراتي ومالك نادي "مانشستر سيتي" لكرة القدم، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى اتفاق مع عائلة باركلي المالكة السابقة لـTelegraph في ديسمبر من العام الماضي للسيطرة على المجموعة.
وقد تم ذلك من خلال سداد الديون المستحقة لبنك العائلة Lloyds. لكن هذه الخطوة أثارت تحقيقات من قبل هيئة المنافسة والأسواق والهيئة المنظمة للإعلام، وبلغت ذروتها في قيام الحكومة بتعديل مشروع قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين.
جاء في بيان الشركة: "أكدت شركة RedBird IMI اليوم أنها تعتزم الانسحاب من استحواذها المقترح على Telegraph Media Group والمضي قدما في عملية البيع... "ما زلنا نعتقد أن هذا النهج كان سيفيد قراء التلغراف وسبيكتيتور وصحفييهم والمشهد الإعلامي في المملكة المتحدة على نطاق أوسع".
وأضاف البيان: "للأسف، من الواضح أن هذا النهج لم يعد ممكنا".
وكشفت شبكة "سكاي نيوز" في وقت سابق أن شركة RedBird IMI كانت تجري محادثات مع مسؤولي وايتهول حول هيكل البيع المستقبلي. تضمنت تلك المناقشات إمكانية بيع عناوين Telegraph وThe Spectator بشكل منفصل.
المصدر: Sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي حرية الصحافة لندن
إقرأ أيضاً:
80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتنقل"حفار العظام" ذو الجسد النحيف، برشاقة ليتسلل عبر مدخل الكهف، وهو عبارة عن شق ضيق على تل في غابة أوكيناوا، متجنّبًا بعناية السقف الجيري الحاد فيما يتأمل الأحجار المتآكلة والتراب على أرضية الكهف.
ينحني ويُضيء المصباح المثبت على جبهته التراب تحت قدميه، ثم يخدش التربة بواسطة أداة حفر زراعية، باحثًا عن بقايا أشخاص اختبؤوا في كهوف مماثلة خلال معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية.
هذا عمل حفار العظام، تاكاماتسو غوشيكن، الذي يقضي معظم وقته الحر في كهوف مثل هذا في أوكيناوا، أقصى محافظة جنوبية في اليابان، محاولًا وضع نقطة نهائية على إحدى أعنف وأشد المعارك فتكًا في حرب المحيط الهادئ.
سألتُه (مراسل CNN براد ليندن) لَمَ يقوم بهذا العمل. توقف لحظة ثم هزّ كتفيه، وقال بصوت منخفض فيما عيناه تنظران للأسفل وصوته يتقطّع بالمشاعر: "إنهم بشر، وأنا بشر أيضًا".
أراني غوشيكن ما عثر عليه في هذا الموقع حتى الآن، أجزاءً من جمجمة من منطقة الأذن، عظام صغيرة، ربما من القدم كما يقول، وحتى عظام أصغر، ربما تعود لطفل أو رضيع.