مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي ووزارة التنمية الاجتماعية العمانية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبرم الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، في مجال تمكين المرأة، وذلك تجسيداً لما تحظى به المرأة من مكانة مرموقة واهتمام ودعم بالغ، وإيماناً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
وقع المذكرة كل من سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والسيدة معاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، وذلك على هامش ملتقى المبدعات العربيات الثالث، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالعاصمة العمانية مسقط، تحت شعار ” نحو الإبداع والابتكار ـ عصر الثورة الصناعية الرابعة”، تزامناً مع إعلان مسقط عاصمة للمرأة العربية 2024.
تتضمن مجالات التعاون بين الطرفين تبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة المتعلقة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير ذات الصلة بالمرأة، إلى جانب تنظيم وعقد الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين والخبراء وذوي الاختصاص.
وأعربت سعادة نورة السويدي، عن اعتزازها بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، نتطلع معه سوياً لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الرخاء والازدهار للبلدين، في ظل القيادة الحكيمة في الدولتين الشقيقتين.
وقالت سعادتها : “ إنه من دواعي الفخر توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان في مجال تمكين المرأة، والتي تعكس الحرص والالتزام بدعم المرأة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات، التي تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة للمرأة في البلدين الشقيقين”.
وأعربت سعادتها عن أملها في أن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، للارتقاء بدورها وتعزيز مشاركتها في المجتمع .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب
سلطنة عمان (وكالات)
لماذا صامت سلطة عمان هذا العام مع باقي دول الخليج، رغم أنها تتأخر يوما كل عام؟. هذا العام أعلنت رؤية هلال رمضان وأكدت أن غدا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
توجهنا بهذا السؤال إلى شات "جي بي تي" فجاء رده على النحو التالي:
اقرأ أيضاً هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء 28 فبراير، 2025 تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025صامت سلطنة عمان هذا العام مع باقي الدول الخليجية في شهر رمضان، وذلك بسبب تزايد التعاون والتنسيق بين الدول العربية والخليجية في تحديد بداية الشهر الفضيل بناءً على رؤية الهلال.
على الرغم من أن سلطنة عمان كانت في بعض السنوات تعتمد على تحري الهلال بشكل مستقل وتعلن عن بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الخاصة بها، إلا أن هناك تطوراً في السنوات الأخيرة نحو التنسيق المشترك بين الدول الخليجية لتحديد بداية شهر رمضان.
وفي هذا العام، كان من الواضح أن سلطنة عمان قد اختارت الانضمام إلى باقي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين في الإعلان عن بدء رمضان في نفس اليوم. هذا التنسيق قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:
التعاون الديني والسياسي: الدول الخليجية تشترك في الكثير من التقاليد والعادات الدينية، وقد تكون هناك رغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان لتفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يعزز روح الوحدة والتآزر بين هذه الدول.
التطور التكنولوجي في تحري الهلال: مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح من الممكن تبادل المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهل التنسيق بين الدول في تحري الهلال، وهو ما يمكن أن يفسر التنسيق هذا العام.
التوجهات الدينية المشتركة: هناك توجه عام في دول الخليج نحو اتباع التقاليد الإسلامية الموحدة، التي تهدف إلى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وبالتالي توافق الدول على تحديد بداية شهر رمضان في نفس اليوم يُعتبر خطوة نحو تعزيز هذه الوحدة.
المصالح الاجتماعية والثقافية: كثير من الناس في دول الخليج يعبرون عن رغبتهم في التوحد مع بقية الدول في بداية شهر رمضان، من حيث العبادات والمناسبات الاجتماعية، بما يعكس التقارب في العادات والتقاليد.
لذلك، كان قرار سلطنة عمان بصيام رمضان هذا العام مع باقي الدول الخليجية خطوة في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما يعكس تطور العلاقات الدينية والاجتماعية بين هذه الدول.