إيران تعلن تحقيق قفزة نوعية بإنتاج النفط والغاز هذا العام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، إن انتاج بلاده من النفط سوف يقفز هذا العام، كما سنشهد زيادة في إنتاج الغاز.
وذكر أوجي في تصريحات صحفية خلال حفل توقيع مذكرات التفاهم حول خطط لتطوير 16 حقلاً للغاز مع الشركات القابضة وشركات البتروكيماويات وشركات التنقيب والإنتاج الإيرانية، انه "سيتم إضافة 6 ملايين طن إلى الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات وسيتم إضافة 50 ألف برميل إلى الطاقة التكريرية للنفط في البلاد"، مبيناً " النفط الإيراني هذا العام سيشهد قفزة في الإنتاج كما سيكون لدينا زيادة في إنتاج الغاز".
وأوضح أوجي "لقد بدأ عمل كبير جدًا، ويمكن أن تؤدي مناقشة الاستثمار بين شركات البتروكيماويات والقابضة في تطوير قطاع الغاز إلى تحقيق نتائج جيدة جدًا للبلاد"، مبينا "لقد أظهرت شركات البتروكيماويات في الاجتماعات التي عقدت والتحقيقات التي أجريت، أنها قادرة على إدارة مشاريع النفط والغاز الكبيرة في قطاع الاستكشاف والإنتاج بمساعدة شركات الاستكشاف والإنتاج".
وأضاف انه "وفقًا لإحصائيات البنك المركزي ومركز الإحصاء الإيراني، فإن النمو الاقتصادي للنفط والغاز كان جيدًا، وفي بعض الأوساط شهدنا نموًا يزيد عن 25%"، لافتاً إلى أن "النمو الاقتصادي للحكومة اقترب من 6%، نصفه يرجع إلى النمو الاقتصادي لقطاع النفط والغاز".
وتابع انه "سيتم هذا العام تشغيل 79 مشروعًا نصف مكتمل بقيمة 16 مليار دولار بهدف تحقيق قفزة في الإنتاج، كما سيبدأ هذا العام 50 مشروعًا جديدًا بقيمة 25 مليار دولار".
وبشأن توريد البتروكيماويات أوضح الوزير، انه "تم خلال العام الماضي تسليم وحدات البتروكيماويات زيادة بنسبة 8% بما يعادل 5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز مقارنة بالعام السابق مما أدى إلى قفزة في الإنتاج الخام وبلغت صناعة البتروكيماويات 75 مليون طن عام 2023".
وأضاف: "أعدكم أنه سيكون هناك المزيد من الإنتاج في صناعة البتروكيماويات في البلاد هذا العام، سواء من حيث الحجم أو قيمة الإنتاج.
وحذر أوجي الصناعات ومحطات الكهرباء ذات الكفاءة المنخفضة في استهلاك الغاز، قائلا: أحذر الاستخدامات غير التقليدية وغير الأمثل في الصناعات ومحطات الكهرباء أنهم إذا لم يفكروا في زيادة الإنتاجية وزيادة الكفاءة هذا العام سيواجهون غرامات وستتم مراجعة حصتها من الوقود لأننا لا نستطيع حصر الغاز البتروكيماوي لمدة شهر أو شهر ونصف في المواسم الباردة، لكن في الوقت نفسه، تستهلك الصناعات ومحطات الطاقة الغاز بشكل غير مثالي ومنخفض الكفاءة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".