ضبط عاملين بحوزتهما 10 بنادق خرطوش
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من ضبط عاملين حال استقلالهما سيارة "ربع نقل" قيادة أحدهما بدائرة مركز شرطة الفيوم وبحوزتهما 10 بنادق خرطوش.
وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما الأسلحة النارية بقصد الإتجار، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.
وفى سياق اخر فقد أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، إثر اندلاع حريق ناتج عن انفجار ماسورة غاز بمدخل قرية القشيش التابعة لمدينة شبين القناطر، بمحافظة القليوبية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تفاصيل إصابة شخصين إثر انفجار ماسورة غاز في شبين القناطر
البداية بورود بلاغ لغرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القليوبية، بنشوف حريق ناتج عن انفجار ماسورة غاز بمدخل القشيش التابعة لشبين القناطر، أسفر عن إصابة شخصين، وهم باسم سمير حسانين، 40 عاما، مصاب بحروق من الدرجة الثانية، ونجلاء فرج مرسي، 37 عاما، مصابة بحروق من الدرجة الأولى.
وعلى الفور هرعت قوات الحماية المدنية إلى مقر البلاغ مدعومين بسيارتين إطفاء، وتم فرض كردون أمني لمنع امتداد النيران، كما تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وتحرير محضر بالواقعة.
اخلاء سبيل المتهمين في واقعة إصابة عامل بنزينة بطعنة بسلاح أبيض بكفر شكر تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط المتهمين بإصابة عامل بنزينة بطعنة بسلاح أبيض في الجانب الأيسر من الصدر، بدائرة مركز شرطة كفر شكر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، يفيد ورود بلاغ للرائد محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، بورود إشارة من مستشفى كفر شكر التخصصي، بوصول شاب مصاب بطعنة بالصدر ادعاء مشاجرة.
وكشفت التحريات بقيادة الرائد محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، بإصابة شاب يدعى "محمد ع س"، 22 سنة، عامل بنزينة، بطعنه بسلاح أبيض فى الجانب الأيسر من الصدر علي يد شخصين، حيث تبين أنه أثناء تواجد المجنى عليه داخل منزله بالطابق الثالث بقرية أسنيت قام شخصان بمناداته من منزله فقام بالنزول أسفل المنزل وفوجئ بضربه في وجهه وطعنه بسلاح أبيض فى الصدر، إثر خلافات الجيرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتم التصالح بين المجنى عليه والمتهمين وإخلاء سبيلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام مديرية أمن الفيوم ضبط عاملين ربع نقل بسلاح أبیض مرکز شرطة کفر شکر
إقرأ أيضاً:
"حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي
صدر حديثا عن أكاديمية الشعر في أبوظبي كتاب "حبر أبيض....بنية الخطاب الشعري العربي عند شاعرات مطلع الألفية الثالثة" للشاعرة والباحثة الإماراتية الدكتورة عائشة جمعة الشامسي.
وفي مقدمة الكتاب ذكرت المؤلفة سبب اختيار العنوان، قائلة: "إشارة منا "بالحبر الأبيض" إلى مقولة هيلين سيكسوس الشهيرة، في كتباها ضحكة ميندوسا، والتي تشير بها إلى ارتباط أنوثة المرأة بما تكتبه، فالأبيض هنا يشير إلى المرأة الأمُّ، أمّ النص الشعري الذي تبدعه، كما يشير إلى كتابة المرأة المرتبطة بأنوثتها، وقد كان ذلك رغبة منا في استجلاء فرضية العثور على البنيات الأنثوية في الخطاب الشعري الذي تبنته الشاعرات العربيات".
وبالنسبة لأقسام الكتاب قالت:"قسمنا دراستنا إلى 3 فصول، حيث أفردنا الفصل الأول للبنية الموضوعاتية، دارسين فيه تجليات بنيات مقولات غاستون باشلار في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات، أما في الفصل الثاني فقد درسنا البنية النفسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات انطلاقا من تنظيرات عالمة النفس هيلين دويتش زميلة عالم النفس الأشهر سيغموند فرويد، ذلك أنها وباعتبارها عالمة نفس خبيرة بنفسية المرأة، وخصصنا الفصل الثالث والأخير لأهم النقاد العرب الذين قدموا بحوثا مهمة في ما يتعلق بالشعرية العربية المعاصرة ) أدونيس، صلاح فضل، ويمنى العيد، وجمال الدين بن الشيخ( وقد كان هذا الفصل مكرسا لتقصي بعض التجارب الشعرية لشاعرات الخليج خاصة.
وتطرقت الباحثة لعدد من شاعرات الإمارات مثل نجاة الظاهري وشيخة المطري، وشاعرات غيرهن. الإمارات
وخرجت الكاتبة بمجموعة من الملاحظات ختمت بها كتابها، وفيما يتعلق بالفصل الأول توصلت إلى النتائج التالية:
إن البنية الموضوعاتية في شعر الشاعرات العربيات في مطلع الألفية الثاثلة والمتصلة بجماليات المكان التي اقترحها غاستون باشلار، يمكن إلحاقها بتأثير الطفولة وعوالمها الرمزية، حيث رأينا كيف أن خطابهن الشعري قد كان ملفوفا بكل تلك التفاصيل التي أثثت بيت الطفولة بوسمه فضاء سعيدا، ومركزا للحماية والألفة.
كما أوضحت أن أحلام اليقظة عند الشاعرات تشكل ذخيرة شعرية حية، تم تفتيقها داخل العوالم الموضوعاتية في خطابهن الشعري، وقد برز هذا بشكل ملحوظ في النماذج المقدمة، باعتبار المرأة الشرقية الشاعرة كائنا بيتوتيا أكثر من غيرها.
وقد حفل بيت طفولة الشاعرة بتلك البساطة التي جعلت منه فضاء خياليا مثاليا للواقعية، التي عززت ذلك الانتماء الأنثوي إلى عالمها الداخلي، كما تكمن براعة الشاعرات العربيات في تلك التفاصيل الحافرة في المتناهيات في الصغر، بحيث كان هذا الفضاء احتوائيا لديهن لرغبتهن العارمة في إقامة صلات حقيقية وعميقة مع العالم في أدق عناصره الحية.
كما لفتت الباحثة إلى أن الشاعرة العربية التي ترغب في احتواء العوالم الدقيقة، تحوز القدر نفسه من الشغف الأنثوي في اكتشاف الآفاق المتمددة للعالم، وقد كان هذا داعيا قويا لها لتشكل شعرها وفق حواريات متسامية مع العالم الخارجي.
وفيما يتعلق بما توصلت له الباحثة من نتائج خاصة بالفصل الثاني: ذكرت: أن البنية النفسية للشاعرات متعلقة بالكثير من القضايا التي طرحها علماء النفس، وقد أثرنا موضوع دراسة هذه البنية للشاعرة من وجهة نظر عالمة نفس، لجعل دراستنا
أكثر رجاحة واقترابا من عالم المرأة.
وتكاد تكون النرجسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات ذات اتصال وثيق بإحساسهن الدائم بانعدام الأمان، وبرغبتهن في محاورة العالم الخارجي والاتصال السوي معه.
كان النزاع في نفسية المرأة الشاعرة بين الأمومة والعشقية بنية نفسية أوضحت بها عن تلك النوازع الوجودانية المتضاربة، التي تتغيا "الخلود " بالأمومة ذاتها، وإلى تجاوزها كذلك ارتجاء تحقيق ذات مختلفة متفردة واثقة.
أما موضوع الأب فقد كان له حضور قوي في البنية النفسية للشاعرات العربيات، إذ أنه ذلك الكائن الذي تمتلك الأنثى/الشاعرة روحه، وكيانه، وهو بذلك يمثل لها عالما نفسيا ورمزيا بليغ الحساسية.
أما أهم الملاحظات التي ذكرتها المؤلفة الشامسي عن الفصل الثالث، فهي كالتالي: تحققت عندنا الكثير من مقولات النقاد العرب الذين أثاروا قضايا الشعرية، وأهم دلالاتها البنيوية.
كانت مدونات الشاعرات الخليجيات تدلل وبقوة على دلالات الرفض في تشكيل خطابتهن، ذلك الرفض الأنثوي الصلب، الذي يتلبس البنية الشعرية بجمالياته الخاصة.
كما كان للجسد الأنثوي حضوره الخاص جدا، في النماذج الشعرية الخليجية للشاعرات التي قدمتها، وقد بدا مجسدة لرؤية أدونيس حول كون تعبيرات الجسد اللغوية التي تطبع البنيات الدلالة هي ذات جبروت جمالي برز كبنية أكثر من جسدية مؤثرة.
وقد فجرت الشاعرة العربية الخليجية طاقاتها الأنثوية القصوى لأجل صياغة نصها الأنثوي المنفرد، وظهر ذلك بذلك التلبس الدلالي البديع مع الرمزي في اللغة المتجاوزة، والدلالة الأنثوية الحادة جدا.
ويعتبر تماسك القصيدة العربية وكليتها سمة دلالية طاغية طبعت اشتغال الشاعرات الخليجيات لإعلاء تماسك ذواتهن المبدعة، وقد أمسكنا بتلك الالتواءات الدلالية التي اختزلت شمولية البنية الشعرية لديهن، وكذا كليتها وصلابتها.