هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: 115 أسيراً يعيشون أوضاعاً كارثية في معتقل عتصيون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن 115 أسيراً يعانون أوضاعاً كارثية للغاية في معتقل عتصيون، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بحقهم .
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال تداهم الزنازين وتعتدي على الأسرى وتقوم بالضرب على الأبواب الحديدية ليلاً لمنعهم من النوم، إضافة إلى التعذيب والتهديد بالقتل واستخدام الطعام كأداة تعذيب وقتل بطيء بحق الأسرى، الذين أصبحت أجسادهم هزيلة وضعيفة وأثر الأمراض مضاعف عليهم .
وأشارت الهيئة إلى تردي الأوضاع الصحية للأسير عامر بعجاوي المعتقل في عتصيون، حيث يعاني من جروح خطيرة في رقبته وصدره وقدمه ووجهه، جراء إصابته برصاص الاحتلال بمدينة جنين، بينما تتعمد سلطات الاحتلال إهماله طبياً في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية حثيثة لاستكمال علاجه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار دون الإفراج عن البرغوثي وسعدات
استبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.