تواصل فعاليات مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تواصلت صباح اليوم، المنافسات التمهيدية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في نسخته الحادية عشرة، حيث شاهدت لجنة التحكيم المكونة من الفنانين إبراهيم سالم وعبدالله مسعود وخولة الهادف، ستة عروض لمدارس مدينة الشارقة للتعليم الأساسي بنين (الحلقة الثانية) وذلك بمعهد الشارقة للفنون المسرحية.
وجاء العرض الأول بعنوان «وهم الغابة» وقدمته مدرسة المجد للتعليم الأساسي، وتناول العمل الذي أخرجه المعلم حمزة دهيسات مفهومي الحقيقة والوهم في إطار حكاية رمزية ، بينما تطرق عرض «أسير افتراضي» الذي قدمته مدرسة القرائن للتعليم الأساسي وأخرجه المعلم خالد عبدالعظيم، هيمنة الحياة الافتراضية على الواقع مع تطور وانتشار وسائل الاتصال، وعن قيمة الوقت وأهمية استثماره تحدثت مسرحية «مصبح لم ينجح» التي قدمتها مدرسة الحمرية للتعليم الأساسي والثانوي (الحلقة الثانية) من إخراج المعلم وائل شاهين.
وتوالت بعد ذلك العروض تباعاً حيث جاءت مشاركة مدرسة الخالدية للتعليم الأساسي تحت عنوان «رحلة سيف» من إخراج المعلم كريم أبوالصالحين، وقدمت مدرسة عبدالله السالم للتعليم الأساسي مسرحية «بطل من ورق» وأخرجها المعلم خالد رسلان، وتحت عنوان «ورد الصغير في البرلمان» جاء العرض الأخير الذي قدمته مدرسة مجمع زايد للتعليم الأساسي وهو من إخراج المعلمة إيناس المومني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب”
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين مساء أمس النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب” الذي يُقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحت شعار “حكايات الإمارات تُلهم المستقبل” بهدف تسليط الضوء على الإبداع الأدبي الإماراتي وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً حيوياً للأدب والثقافة.
ويوفر المهرجان عبر تسعة محاور رئيسية تُغطي مختلف جوانب الأدب والثقافة والفعاليات المتنوعة منصة ثقافية جديدة لتبادل الرؤى والأفكار بين أقطاب الأدب والثقافة المحليين وفرصةً مهمة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز قطاع النشر في الدولة.
وأعربت الشيخة بدور القاسمي عن فخرها بانطلاق هذا المحفل الثقافي الجديد في الشارقة حاضنة الثقافة والأدب والإبداع مشيرة إلى أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل احتفالاً بقصصنا المشتركة ومنصة لرعاية الإبداع الإماراتي ومن خلال ربط الماضي بالحاضر يعزز هذا المهرجان القوة التحويلية للأدب لإلهام التقدم والحوار الثقافي حيث سيتردد صدى هذه القصص ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم ما يبني جسوراً من التفاهم والخيال.
وأكد سعادة راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل فرصة جديدة للاحتفاء بالأدب الإماراتي وإبراز جهود الناشرين المحليين في إغناء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وقال إنه بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب ودعم شريكنا الإستراتيجي المدينة الجامعية في الشارقة نسعى عبر هذا المهرجان إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ريادي للثقافة والأدب من خلال الاحتفاء بثرواتنا الأدبية التي تعكس أصالة ثقافتنا المحلية وإبراز الإمكانيات الواعدة التي يمتلكها الأدب الإماراتي ليصل إلى العالمية.
ونوّه إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تؤمن بأن الأدب هو قوة ناعمة تسهم في تغيير المجتمعات نحو الأفضل ومن خلال برنامج غني بالجلسات الحوارية ومعرض الكتاب والفعاليات الموسيقية وورش العمل الملهمة التي تحتفي بروح الإبداع تفتح الجمعية آفاقاً جديدة أمام الأجيال الفتيّة ليعيشوا تجارب إبداعية تلهمهم لصناعة المستقبل.
وقالت الناشرة الإماراتية أميرة بوكدرة نائبة رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح لـ”وام” إن المهرجان يمنح الجمهور فرصة للإطلاع على الأدب الإماراتي وكذلك للجاليات المقيمة على أرض الدولة للتعرف على الثقافة والتراث الإماراتي بشكل أوسع ما يفتح الأبواب أمام فرص الترجمة والمشاركة في المعارض العالمية المتخصصة.
وتضمنت فعاليات حفل افتتاح المهرجان مزيجاً من الفنون البصرية والموسيقية التي تحتفي بجمال الكلمات والثقافة قدّمها الفنان والخطاط التشكيلي الإماراتي عبد الله الأستاذ من خلال عرض فني حي على المسرح لفنون الخط العربي صاحبه سرد شعري للشاعر زجزاج غانم الذي ألقى أبياتاً من الشعر العربي التي تعبر عن جمال الفن والكلمات.
ويستمر المهرجان حتى 21 يناير الجاري بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية والثقافية والترفيهية المستَلهمة من شعار المهرجان أبرزها معرض الكتاب الذي يستمر على مدار الأيام الخمسة للحدث بمشاركة 41 ناشراً إماراتياً يقدمون لمحبّي القراءة أحدث إصداراتهم من الإبداعات الأدبية الإماراتية.
كما تأخذ الفعاليات جمهور المهرجان في رحلة يستكشفون عبرها حكايات الماضي والحاضر من خلال جلسات وحوارات غنية ويحلّقون في فضاءات الشعر المحلي والألحان الإماراتية حيث ينتظرهم 20 برنامجاً ثقافياً و8 ورش عمل إلى جانب 5 عروض موسيقية يومياً و5 متاجر للتسوق.