محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" ترفض اعتراض الاتحاد الجزائري بخصوص خسارة اتحاد العاصمة أمام نهضة بركان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رفضت محكمة التحكيم الرياضية « الطاس »، طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وفريق اتحاد العاصمة بشأن إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف للاتحاد الإفريقي « الكاف »، يوم 24 أبريل 2024.
وفي هذا الصدد، أوضح « راديو مارس »، أن « الطاس »، رفضت طلب الاتحاد الجزائري ونادي اتحاد العاصمة، بشأن إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف لـ « الكاف »، القاضي بخسارة النادي الجزائري في مباراة ذهاب نصف النهائي من مسابقة كأس الكونفدرالية، أمام فريق نهضة بركان، بثلاثية نظيفة، مع إحالة الملف على لجنة الانضباط لاتخاذ إجراءات تأديبية إضافية محتملة.
وينتظر أن يسلط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، العديد من العقوبات على اتحاد العاصمة الجزائري، والاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد تصل للتوقيف لمدة عامين من المشاركة في المنافسات القارية، حيث يتوقع أن تطال العقوبات منتخب بلادهم كذلك، في انتظار ما ستسفر عنه الاجتماعات المقبل لـ »كاف ».
وكانت لجنة المسابقات، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد اعتبرت اتحاد العاصمة الجزائري منهزما بثلاثية نظيفة، بعد عدم خوض المباراة، « ذهاب كأس الكونفدرالية »، بسبب الحجز على أقمصة النهضة البركانية من قبل السلطات الجزائرية، علما أن لجنة الاستئناف لـ »كاف » رفضت استئناف الفريق الجزائري.
وسيواجه نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، فريق الزمالك المصري، المتأهل على حساب دريمز الغاني، حيث ستجرى مباراة الذهاب يوم 12 ماي المقبل، على أن يلعب لقاء الإياب يوم 19 من الشهر نفسه.
كلمات دلالية اتحاد العاصمة الجزائري الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم كأس الكونفدرالية الإفريقية محكمة التحكيم الرياضية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة الجزائري الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم كأس الكونفدرالية الإفريقية محكمة التحكيم الرياضية نهضة بركان کأس الکونفدرالیة الاتحاد الجزائری اتحاد العاصمة لکرة القدم نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
الضربات تتوالى .. اتحاد ” العيسي” في ورطة!!
شمسان بوست / خالد هيثم
دخلت منظومة اتحاد كرة القدم ، التي يقودها الشيخ احمد العيسي ، في ورطة مترامية الأطراف ، بعدما توالت الضربات عليها ، من الأندية ، بموقف جديد سجلته اندية صنعاء والمحافظات الشمالية، بعد اندية عدن ومعها ” الصقر” تعز ، يرفض الصوت النشاز ومحطة الانتخابات الجاهزة للتنصيب.
حديث الساعة وصوت الحق ، قدم هوية جديدة في الاستيعاب للأمور حينما تكون في زاوية انفرادية ، تكتسي عبثية القرار وفوضوية العمل ، التي لا تعترق بالآخرين ، أصحاب الحق الحقيقي ، حينما ناشدت اندية عدن والصقر ببيانات رمسة ، هذا الاتحاد بمن يقوده ، بالعودة الى الصح ترتيب محطة شاملة تجمع الجميع تحت سقف اللوائح وقيمة ان يكون هناك اقتراع وصندوق وشفافية لاختيار الأصلح ورجل المرحلة القادمة.
كان بإمكان الشيخ احمد العيي ، أن يأخذها من حيث يجب ، ببعد وقراءة تقبل بالرأي ، وتبحث فيه ، فليس هناك جمعية عمومية يتم اختيارها من الاتحاد ، وهناك حق للأندية ، تختار فيه من تريد مندوب ومرشح .. سقطت اقنعة اتحاد كرة القدم وانفضحت كل تفاصيل المشهد الذي ظن فيه ” العيسي وشيباني وباشنفر” أنهم قد أعدوا العدة لمرحلة قادمة تكون فيها السلطة لهم عبر الولاءات والخضوع ، بفتح مزاد شراء الذمم والصوت وسعره المدفوع .. هنا محطة مختلفة كانت ردة فعل لشيء “هزلي” لم يتم فيه مراعاة المتغيرات وحق الأندية بصفتها جميعة عمومية ، نصبت هذا الاتحاد الذي حكم كرة القدم 18 عاما.
حقيقة المشهد اليوم ، تضرب كيان منظومة ، لم تمن سوى حالة انفرادية في القرار ، عبثت وشحطت ونطحت القيم والأعراف ، التي يفترض أن ترتبط بكرة القدم والرياضة ، اليوم كل شيء اختلف ، وعلى هذا الاتحاد الذي صدق حديث من حوله ،وظن أن كل شيء في المتناول ـ ان يدرك بان هناك منعطفات ، يجيد فيها البعض ردة الفعل أمام الشيء “النشاز” ،بقيمة موقف يذهب ليكون إضافة ، لمواقف سابقة لأندية من العيار الثقيل ، اتحدث عن ، أندية عدن بما تحمله من محتوى وتاريخ ، ثم الصقر بما يمثله من ثقل .
ماذا بقى في كواليس “شلة” أصرت على ان تبقى في زاوية لحالها ، رغم المناشدات وسطور النصح التي قدمت لها ،، في واقع الأمر ان هذه المنظومة ” الهشة” هوت اليوم بتفاصيل ردة فعل اندية الشمال ، لتنكشف عورات ” قرارات هزيلة ومسرحة كان يعد لها ، بصورة “مقززة” كل “سيناريو” مشهدها ، ذمم تشترى وأصوات مجهزة عبر مرشحين ، اعتادوا أن يكونوا أدوات ليس إلا.