دريان استقبل وفدا بقاعيا وبحث في الشؤون الاجتماعية والمعيشية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من البقاع برئاسة الناشط علاء الدين الشمالي وضم: رئيس "حركة شباب البقاع" عماد رفعت قزعون، ورجل الأعمال الياس بطرس مارون وتم البحث مع في الشؤون الاجتماعية والمعيشية وأوضاع منطقة البقاع وأموال المودعين في لبنان،
وأكد الشمالي ان" أزمة النزوح السوري في لبنان تعالج بحكمة الحكومة عبر أجهزتها الأمنية، والجهود المميزة التي يقوم بها وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وحرصه على استتباب الأمن والأمان في لبنان يشكر عليها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار
رئاسياً، أعلنت أوساط سياسية مراقبة أنه عندما تقرر المعارضة التحرك باتجاه اللجنة الخماسية في الملف الرئاسي فسيكون ذلك معلنا. ورأت أن لا موعد محددا لذلك وإن التزامها بجلسات الانتخاب مطلقة وما من داعٍ للحديث عن حوار بمن حضر وفي كل الأحوال فإن المشهد برمته قد يتأجل خصوصا في ظل اتصالات ومفاوضات تتصل بجبهة الجنوب.
ولفتت هذه الأوساط لـ «اللواء» إلى أن الرئيس بري لن يدعو إلى جلسة انتخاب قريبا ولا إلى حوار بمن حضر، ولذلك فإن الحراك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط يقوم على حل وسطي مع تأكيد أهمية التوافق.
سياسياً، في رسالة حلول عام هجري جديد، اكد المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان «ما لم ينجز المعنيون الاستحقاق الرئاسي، عبر التحاور والتشاور وتقديم التنازلات لمصلحة وطنهم والنهوض بالدولة ومؤسساتها، فإن الدمار والخراب سيقضي على ما تبقَّى من هيكل الدولة.
وقال: إن صمود الشعب اللبناني حتى هذه اللحظة، في وجه العدوان اليومي الذي يمارسه العدو الصهيوني، منتهكا القرار الدولي 1701 الذي خرق من قبل هذا العدو منذ صدوره، هذا الانتهاك، أعطى البرهان على خطأ الحسابات التي راهن عليها الكيان الصهيوني، بانهيار التماسك الوطني، وشكل أيضا مزيدا من الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، لمواجهة هذا الاعتداء السافر على لبنان وشعبه. كما إننا ننبه من أبعاد هذا العدوان، الذي يستهدف هذه الوحدة، لاستدراج لبنان والمنطقة العربية كلها، إلى فتنة لا تُبقي ولا تذر. فالوحدة الوطنية، كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني.