المؤبد للمتهم بقتل زوجته لشكه في سلوكها بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، الثلاثاء، بمعاقبة موظف بالمعاش بالسجن المؤبد، لإدانته بقتل زوجته لشكه في سلوكها بمركز منيا القمح.
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف محمد سراج الدين، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد سامى بده، ومايكل نعيم ميخائيل، وأمانة سر حسن عبد المجيد وأحمد نصر.
تعود أحداث القضية رقم 32341 لسنة 2023 جنايات مركز منيا القمح، المقيدة برقم 2957 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 19 مايو، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "أسامة ن م ال" 44 سنة، مقيم بمركز منيا القمح، إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل زوجته المجني عليها "ري ذ ع أ" مدرسة، لشكه في سوء سلوكها.
جاء في أمر الإحالة أن المتهم قد قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لهذا الغرض أسلحة بيضاء (سكين - كتر) وأدوات (مادة ك أو ية - مبيد حشري قابل للاشتعال)، وقام بالدلوف خلسة للمسكن والاختباء بإحدى الحجرات متربصا بالمجني عليها وما أن ظفر بها حتى انقض عليها وشل حركتها وكبل يديها وكال لها عدة طعنات بسلاح الجريمة (سكين) قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث ما بها من إصابات أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحقيقات أن المتهم قد أقر بأنه لم يكن ينوي قتل المجني عليها وإنما كان غرضه تشويه وجهها لشكه في سوء سلوكها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية جنايات الزقازيق الحكم المؤبد
إقرأ أيضاً:
ضابط تركي يثأر لابنه بقتل زوجته وعائلتها
وكالات
أقدم ضابط شرطة تركي، على ارتكاب مجزرة عائلية مروعة عندما قتل زوجته ووالديها، وشقيقها، وعمة زوجته، ثأراً لابنه المراهق بعد أن حمَّلهم مسؤولية انتحاره قبل عام.
وحدثت الجريمة المروعة في ولايتي مرسين وأضنة المتجاورتين جنوبي تركيا، حيث أقدم محمد تهجي (43 عاماً) على قتل زوجته “فردانة” (37 عاماً) بواسطة سكين قطع بها عنقها في منزل الأسرة بمدينة طرسوس التابعة لمرسين والقريبة من مدينة أضنة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، إن القاتل ذهب أيضاً إلى المدرسة التي يعمل فيها شقيق زوجته، ويدعى إسماعيل، ومن هناك اقتاده نحو منطقة ريفية وقتله.
وذكرت تقارير محلية، إن الأب الحزين على خسارة نجله، العام الماضي، انتحاراً بعمر 15 عاماً، كان قد حمّل زوجته وعائلتها المسؤولية عما جرى، وقد يكون ارتكب المجزرة بذلك الدافع.