قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيجرى الدفع بعناصر جديدة في وزارة الأوقاف بكل المجالات، خاصة المجال الدعوي، بالنزول إلى الميدان، مضيفا «ستعطيها قوة غير مسبوقة».

وأضاف وزير الأوقاف خلال فعاليات المؤتمر التحضيري الأول للواعظات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم: «هذه الفترة نجدد في دفع دماء قوية جديدة ما بين العلماء والشباب».

وتناول وزير الأوقاف جهود الوزارة في إحلال وتجديد المساجد، موضحا أنه جرى إحلال وتجديد مايقرب من 12 ألف مسجد بتكلفة 18 مليار جنيه، وخص بالذكر مسجد السيدة زينب، موضحا أن المسجد يحتوي على قاعة استضافة أفضل من قاعات الاستضافة في كل فنادق مصر.

وأعلن وزير الأوقاف ضم محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية للجنة خدمة القرآن الكريم،  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب المجال الدعوي الإذاعة القرآن الكريم وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب

وجه عبد الرحيم دقلو تهديداً شديداً إلى قادة الإدارة الأهلية بدارفور داعياً إياهم إلى إظهار الولاء لمشروع المليشيا دون أي تحفظات ، و قال في لقائه المقام بصالة أفراح بمدينة نيالا : أنه لن يقبل “مسك العصاية من النص” و أن أي زعيم قبلي لا يظهر الإنتماء للقضية فهو “فلولي مندس” ، و أن المليشيا “لا يمكنها التعايش مع الفلول” ، بل أمر بإطلاق النار على كل “كوز” و عدم دفن جثته إذا وجدت ملقية في طريق عام.

كما سمّى بعض المحليات التي يظن أنها أقل رفدا للجنود و أقل حماساً للمشاركة في الحرب بأن عليها الضرب بيد من حديد.

و ظهر إلى جواره الناظر التوم الهادي دبكة بوجه عبوس و متكدر طوال فترة اللقاء ، و هو الذي أعلن ولاءه للمليشيا بشكل علني و متكرر و سافر إلى نيروبي إلا أنه تم الإعتداء على موكبه مؤخراً بواسطة قوات المليشيا و تجريد حرسه الشخصي من سلاحهم.

الخطاب الطويل الذي تفنن في إبراز صور التهديد و الوعيد ، أظهر قلة ثقة المليشيا بالإدارات الأهلية التي لا بد أنها ستراجع نفسها مع تبدل الموازين العسكرية لصالح الجيش السوداني ، كما يظهر مقدار الضغوط المفروضة على المجتمعات المحلية في دارفور لدفع أبنائها للقتال في حملة الإستنفار التي يقودها عبد الرحيم دقلو ، فكل من يعارض أو يتلكأ فسيتم إتهامه بأنه فلولي و يتم إعدامه كما أشار.

القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب ، و رأى أن مقاربة التهديد الشديد هي الوسيلة الأفضل لمرحلة الإنكسار الذي تعاني منه قواته بدلاً من الإغراء بالرواتب و الغنائم كما في بداية الحرب . و يبدو أن المليشيا استشعرت إمكانية تواصل بعض القادة مع الجيش، كما شهدت نيالا تصاعد خطاب النقد و المطالبة بمحاسبة القادة العسكريين الذين تلقوا الهزائم المتتالية و عرّضوا أبناءهم لمقتلة كبيرة داخل الخرطوم دون أي مقابل ، حتى قرار الإنسحاب المفاجيء من الخرطوم كان كارثياً على المليشيا و كلّفها كثيراً من الجنود داخل الخرطوم و في الطريق الى دارفور.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب
  • تعزيز التعاون المغاربي في «المجال الشبابي»
  • وزير الأوقاف يفتتح مسجد النور بالجيزة احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة
  • وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة
  • وزير الأوقاف والمفتي و 3 محافظين يفتتحون مسجد النور بالجيزة
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بالصف.. صور
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بمركز الصف.. صور
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النور بالجيزة