أيمن الجميل: إنجازات الطاقة النظيفة والزراعة الحديثة والاقتصاد الأخضر قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الإنجازات المتحققة خلال السنوات العشر الماضية ، فى قطاعات الطاقة النظيفة والزراعة الحديثة المعتمدة على الاستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه بالإضافة للمشروعات المتزايدة التى تدعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر،من شأنها أن تفتح مجالات واسعة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن العالم يتجه الآن بقوة نحو الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على أنواع الوقود التقليدية مع التوسع فى الاقتصاد الأخضر الداعم للاشتراطات البيئية
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل ، إن الإنجازات المتحققة فى إنتاج الطاقة النظيفة مبهرة للغاية ومنها مثلا أكبر مشروع فى أفريقيا لإنتاج الكهرباء من مزارع الرياح، بإجمالى إنتاج سنوى حوالى 48 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة، يقلل حوالى 9% من انبعاثات الكربون السنوية لدينا، كما يساعد فى حصول مصر على 42% من طاقتها من المصادر المتجددة، وتوفير 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعى، مشيرا إلى أن مشروعات الهيدروجين الأخضر تمثل أيضا أحد أهم مصادر الطاقة كثيفة العمالة وصديقة للبيئة فى مصر من خلال إنتاج مليون و 500 الف طن سنويا بحلول عام 2030، والارتفاع بالإنتاج إلى 5 مليون و 800 ألف طن سنويا بحلول 2042 و سيكون متاح للتصدير 3 مليون 800 الف طن وهو ما يمثل 5% من سوق انتاج الهيدروجين الأخضر عالميا
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A" للاستثمار الزراعي والصناعي ، أن اهتمام الدولة بإطلاق قدرات القطاع الزراعى، وزيادة الإنتاج المحلى واستغلال الفوائض فى مضاعفة التصدير وتحقيق عوائد من النقد الأجنبى، وتنشيط قدرات التصنيع وإنتاج الغذاء والصناعات التحويلية فى قطاع الغذاء، مع الحفاظ على الاشتراطات البيئية ، يلعب دورا مهما فى رفع قدرة السوق على الدوران والنمو، من خلال فتح آفاق أوسع للإنتاج والتجارة، وتوفير فرص أكثر جاذبية للشركات، واجتذاب استثمارات داخلية وخارجية مباشرة، وتكوين قواعد تنموية عريضة على امتداد مصر، تبدأ بالمناطق الزراعية ومجمعات الاستزراع السمكى والإنتاج الحيوانى، وتمتد إلى المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق الصناعية والتجارية واللوجستية، وهو ما يتحقق الآن بقوة من خلال رؤية الدولة الشاملة، كما رأينا فى ميناء الإسكندرية الجديد والمناطق اللوجيستية من السويس وبور سعيد والعين السخنة ودمياط إلى الإسكندرية ومطروح وأسوان
وأوضح أيمن الجميل أن التنمية الزراعية المستدامة الداعمة للاقتصاد الأخضر، والتى تشهدها البلاد بصورة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية ، اعتمدت على الأساليب الزراعية التكنولوجية الحديثة والطاقة النظيفة، لتوفير محاصيل عالية الجودة والإنتاجية لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائى المتكامل التى تعتمد على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري، فضلاً عن إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات ، كذلك تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة ، الأمر الذى انعكس إيجابيا على توافر السلع الزراعية فى الأسواق المحلية طوال العام وأيضا على حجم الصادرات المصرية وزيادة معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضراوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل الزراعة الحديثة تحديث الرى الطاقة النظيفة الاستثمارات الأجنبية الطاقة النظیفة أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
التخطيط: برنامج «نُوَفِّي» يُدعم صياغة وتنفيذ سياسات الإصلاح الهيكلي للتحول الأخضر في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، يُعزز من الإصلاحات الهيكلية التي من المقرر أن تعمل الحكومة على تنفيذها من أجل الحصول على تسهيل المرونة والاستدامة من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.3 مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ينطوي على تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع وتيرة جهود التحول الأخضر في مصر، والتي يجري تنفيذها بالتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية، مضيفة أنه من بين تلك الإصلاحات توسيع نطاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» لتشمل مشروعات إضافية في مجالي التخفيف والتكيف وهو ما تم تنفيذه بالفعل.
وخلال فعالية إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، توقيع 4 اتفاقيات لضم مشروعات جديدة ببرنامج «نُوَفِّي»، أولها اتفاقية بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركة سكاتك النرويجية، للتعاون بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن محور الطاقة بالبرنامج، كما تم توقيع اتفاقية إطارية بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركة طاقة عربية، وشركة فولتاليا مصر والأردن، لضم مشروع تطوير محطة الزعفرانة للطاقة المتجددة ببرنامج «نُوَفِّي».
كما تم توقيع اتفاقية بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لضم محطة تحلية المياه بالعين السخنة ضمن محور المياه ببرنامج «نُوَفِّي».
ووقعت أيضًا، شركة سكانك النرويجية، مع شركة مصر للألومنيوم، اتفاقية شراء الطاقة بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، وهو إحدى مشروعات محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي».
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ضم تلك المشروعات لبرنامج «نُوَفِّي» يمكنها من الاستفادة من آليات التمويل المبتكرة التي يتيحها البرنامج من شركاء التنمية الدوليين، وهو ما يُعزز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التحول الأخضر، حيث تتيح المنصة العديد من الآليات التمويلية مثل التمويلات الميسرة، ومبادلة الديون، والمنح التنموية، إلى جانب الدعم الفني لتأهيل وإعداد دراسات الجدوى للمشروعات.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تلك الجهود تؤكد الأولوية التي توليها مصر لجهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز نظم الإدارة المستدامة للموارد المائية.
للاطلاع على تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفِّي».
https://mmd-moic.s3.eu-west-1.amazonaws.com/files/NWFE%20Arabic%202024%20File.pdf