حظر الأبحاث العلمية على الحيوانات المهددة بالانقراض إلا لغرض تكاثر السلالة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طرحت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، ضوابط البحث العلمي فيها، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف تنظيم الأنشطة البحثية داخل نطاق المحمية لتحقيق الاستفادة القصوى من المخرجات العلمية، مع التركيز على البحث على الكائنات الفطرية في ضوء الأخلاقيات المهنية المرعية، بما لا يتعارض مع الضوابط الشرعية.
وحددت الهيئة آلية منح التصريح لإجراء البحث العلمي داخل المحمية من خلال موقعها الالكتروني، حيث يتم تقديم الطلب خلال مدة «30» يوماً قبل تاريخ البدء بالبحث العلمي، مع إرفاق نموذج طلب التصريح، واقترح البحث العلمي، وتقوم الهيئة بدراسته خلال 15 يوما.
أخبار متعلقة وزير البيئة يشهد توقيع 10 اتفاقيات لتطوير قطاع الإنتاج الزراعي بالمملكةمتحدث الصحة: انحسار حالات التسمم الغذائي خلال الثلاثة أيام الماضيةوحظرت الهيئة على الباحثين استخدام الحيوان المهدد بالانقراض في البحوث والتجارب إلا إذا كانت هذه البحوث والتجارب ضرورية لتكاثر السلالة أو للمحافظة عليها، مع موافقة خطية من الهيئة.
ومنعت إدخال حيوان فطري أو نبات غريب عن بيئة المحمية إلى الحياة الفطرية فيها لأغراض البحث العلمي، أو إجراء البحوث على النباتات المهددة بالانقراض إلا إذا كانت هذه البحوث ضرورية لتكاثر تلك النباتات أو للمحافظة عليها، مع موافقة خطية من الهيئة، أو القيام بأي عمل له تأثير سلبي على البيئة في المحمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعيد مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرق المملكة- واسممارسات جيدة
ألزمت الهيئة الباحث بأعلى معايير الأداء والأخلاقيات والممارسات الجيدة في البحث العلمي، وأن يكون على دراية تامة بضوابط البحث العلمي في الهيئة مع التقيد باللوائح والأنظمة ذات العلاقة.
ونصت ضوابط المحمية على أن يلتزم الباحث بالمحافظة على البيئة، والحد من التلوث البيئي، وتوخي الحذر في عدم إجراء تجارب وبحوث قد تؤذي البيئة والموائل الطبيعية، والحصول على التصاريح اللازمة لإجراء البحث العلمي من قبل الهيئة والجهات ذات العلاقة إذا دعت الحاجة لذلك.
ويلتزم الباحثون في المشاريع المشتركة الاتفاق فيما بينهم على آلية النشر قبل إرسال البحث العلمي إلى الناشر، وتوعية الشركاء بجميع حقوقهم وواجباتهم، والفوائد المتبادلة، وإجراءات الانسحاب في أي مرحلة، وذلك قبل بداية البحث العلمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد نوعين جديدين من الطيور بمحمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية - تويتر المحميةالطبيعة السرية
أوضحت الهيئة أنه في حال التعامل مع البيانات ذات الطبيعة السرية التي قد يتم الحصول عليها مثل معلومات حول الحالة الصحية للحيوانات، والمواقع الدقيقة للحيوانات والنباتات النادرة في المحمية، وأي نتائج تخص مواقع التكاثر للحيوانات، يلتزم الباحث بسرية هذه البيانات، وخصوصيتها، ويحظر عليه استخدام مثل هذه البيانات لمنفعته الشخصية، أو لمنفعة طرف ثالث، أو لأي هدف آخر غير الهدف الذي جُمعت من أجله إلا بموافقة خطية من الهيئة.
واشترطت على الباحث الاحتفاظ بسجل دقيق ومنظَّم وموثق للإجراءات التي يتبعها، والنتائج التي يحصل عليها سواء النهائية، أو المرحلية، وأن يكون ذلك قابلاً للفحص والتدقيق من الهيئة، وعدم نشر البحث العلمي وعرض نتائج البحث في وسائل الإعلام أو أي وسيلة أخرى إلا بعد موافقة الهيئة.
ولفت إلى أنه عند اكتمال البحث العلمي، فإن للهيئة الحق في العينات والبيانات والنتائج ولا يجوز للباحث استخدامها في بحث آخر أو أهداف أخرى دون موافقة الهيئة.الممارسات التجريبية
عند إجراء الأبحاث على حيوانات المحمية، ألزمت الهيئة الباحثين بالأحكام الشرعية والأنظمة المتعلقة بالرفق بالحيوان والإحسان إليه، المبادئ والضوابط العلمية التي تضبط الممارسات التجريبية على الحيوان، والاقتصار على أقل عدد من الحيوانات بما يحقق أهداف البحث العلمي.
ويُراعى في البحث العلمي كل ما من شأنه منع إلحاق الأذى أو الألم بالحيوان الخاضع للتجربة، واستخدام الحد الأدنى والضروري من حيوانات التجارب، مع محاولة تجنب إيلام الحيوان بقدر الإمكان.
وأكدت الهيئة على تحرير الحيوان محل البحث العلمي بعد انتهائه والتأكد من سلامته، وإعادته إلى بيئته الأصلية متى كان ذلك ممكناً، وعدم إلحاق أي ضرر بالحيوان جراء البحث العلمي.
وأشارات الهيئة إلى أنه عند عمل أبحاث على نباتات المحمية، فيجب أن يلتزم الباحث بالأحكام الشرعية والأنظمة المتعلقة بحماية البيئة، والاقتصار على أقل عدد من البذور أو العينات النباتية في حال البحث العلمي على النباتات المهددة بالانقراض، مع عدم إلحاق الضرر بالنبات جراء البحث أو بالنظم الإيكولوجية والموائل الطبيعية عموماً، والتخلص من جميع النفايات بطريقة آمنة لا تضر بصحة الإنسان ولا تضر بالبيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية ضوابط الكائنات الفطرية الحيوانات المهددة بالانقراض البحث العلمی من الهیئة article img ratio
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.