المباشرة بتنصيب بوابات الفحص الاشعاعي في المنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
باشر مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، بتنصيب واختبار بوابات للفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية كافة، للتحقق من كل ما يدخل للبلاد ورصد أي مادة ملوثة أو يحمل مصدراً إشعاعياً لتوفير الحماية للمواطن وبيئته.
وزير البيئة نزار ئاميدي في بيان ورد للسومرية نيوز، أكد انه تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء وللجهود الوطنية في سبيل حماية المواطنين تم تفعيل المشروع والمضي قدماً في إنجازه، و النهوض بالعمل الرقابي لمركز الوقاية من الاشعاع في الرقابة على المواد الغذائية والإستهلاكية كافة وتعزيز قدرة الفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، حيث تم إعداد مشروع إستثماري متكامل يتضمن نصب بوابات الفحص الإشعاعي في المنافذ كافة وإنشاء اربعة مختبرات، وربط شبكة البوابات ضمن نظام مراقبة يتم السيطرة عليه مركزياً من قبل المركر.
من جانبه، اشار مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع صباح الحسيني الى ان العمل في الفحص الإشعاعي سيكون بإشراف مباشر من قبل المركز وسيتم نصب محطة مراقبة في مقر المركز لمراقبة إجراءات الفحص بشكل أني ومستمر، موضحا ان هذه البوابات تشكل العصب الأساس في مراقبة دخول المواد الغذائية والاستهلاكية المستوردة الى العراق من الناحية الاشعاعية، حيث سيتم نصب البوابات بمحافظة البصرة في منفذ ميناء أم قصر وإستكمال نصبها لاحقا في باقي المحافظات والمنافذ الحدودية الأخرى.
واضاف انه تم إختيار المواصفات الخاصة بهذه البوابات بما يتوافق مع المعايير الرقابية المعتمدة ومن أفضل المناشئ العالمية التي تمتاز بالكفاءة والدقة العالية في الكشف والقياس والتحري عن النظائر المشعة، وقام المركز بإعداد دورات مكثفة للعاملين على تشغيل هذه البوابات في المنافذ الحدودية كافة.
المشروع يشكل خطوة إقتصادية مهمة من خلال تعزيز قدرات الفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية وضمان حماية المواطنين والبيئة من مخاطر التعرض الإشعاعي الى مواد أستهلاكية ملوثة تفوق الجرع الإشعاعية المعتمدة لعموم الناس، وفقا للبيان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المنافذ الحدودیة
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر"..معبد هيبس يحتضن أولى زيارت الملتقى 18 لفتيات المحافظات الحدودية
انطلقت اليوم السبت أولى الجولات الميدانية للملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، بمحافظة الوادي الجديد، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
وزار فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات بالملتقى، معبد هيبس، بحضور مها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة، وقدم محمود علي، مفتش آثار معبد هيبس، شرحا وافيا حول تاريخ المعبد وأهمية موقعه، وأوضح أنه شيد في عهد الأسرة السادسة والعشرين، واستكمل بناء المعبد لاحقا في العصور الفارسية والبطلمية والرومانية، مما يجعله شاهدا على تعاقب العديد من الفترات المهمة في التاريخ المصري.
وأشار إلى أن المعبد يقع على طريق القوافل القديم، وهو جزء من واحة الخارجة، وأوضح أنه يتكون من العديد من الأجزاء التي تعكس روعة الفن المعماري المصري القديم، بدءا من البوابة الفارسية أو الفناء المكشوف.
واستكمل "علي" شروحه للفتيات موضحا أن صالة الأعمدة التي تحتوي على 12 عمودا من عهد الملك أكوريس أو هاكور من الأسرة 29، إضافة إلى الصالة المستعرضة التي تضم أربعة أعمدة، والتي تؤدي إلى قدس الأقداس، الذي يعد أقدم وأهم جزء في المعبد، وأضاف أن قدس الأقداس يحتوي على حوالى 570 شكلا دقيقا لمعبودات مختلفة، تمثل تصويرا شاملا لجميع المعبودات في معابد مصر، حيث يظهر على الجدار الشمالي معبودات الوجه البحري، بينما يجسد الجدار الجنوبي معبودات الوجه القبلي، ويروي الجدار الغربي قصصا عن المعبودات التي كانت تعبد في طيبة.
كما أوضح مرشد الجولة أن المعبد كان مكرسا لعبادة الثالوث المقدس "أمون، موت، خنسو"، بجانب "إيزيس، أوزوريس، وحورس"، كما أشار إلى أن الطابق العلوي للمعبد كان يضم مقصورة مخصصة لعبادة المعبود "أوزير"، في حين يضم الجانب الجنوبي الغربي للمعبد "الماميزي" "بيت الولادة" الذي كان يستخدم في الطقوس الدينية.
وقد عبرت المشاركات في الملتقى عن إعجابهن بالتفاصيل المعمارية والتاريخية التي تميز المعبد، وأن الملتقى فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على تاريخ وتراث مصر القديم.
فعاليات الملتقى يشارك بها فتيات محافظات أسوان والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر "حلايب والشلاتين وأبو رماد"، ومطروح، وفتيات من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، والملتقى تنفذه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
كما يقدم أيضا عددا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.