تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان «الإسهام النسبي لبعض المتغيرات النفسية والاجتماعية في الحساسية الانفعالية لدى المراهقين»، ناقشت كلية التربية بجامعة الأزهر بمدينة نصر، رسالة ماجستير أعدها الباحث أحمد خالد أحمد محمد إسماعيل، «تخصص الصحة النفسية»، تحت إشراف ورئاسة الأستاذ الدكتور عبد النعيم عرفة محمود محمد، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية، بكلية التربية بنين بالقاهرة، جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور ممدوح محمود مصطفى بدوي، أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر (مناقشًا داخليًا)، والأستاذ الدكتور إبراهيم محمد سعد عبده، أستاذ علم النفس الإرشادي المساعد بكلية التربية للدراسات العليا جامعة القاهرة (مناقشًا خارجيًا)، والأستاذ الدكتور عبدالمنعم علي علي عمر، أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر (مشرفًا مشاركًا).

وشرح الباحث، خلال المناقشة الهدف من الرسالة حيث التعرف على الإسهام النسبي لبعض المتغيرات النفسية والاجتماعية في الحساسية الانفعالية لدى المراهقين، وذلك على عينة قوامها (400) طالبًا وطالبةً من معاهد الثانوية الأزهرية، (الأول/الثاني/الثالث)، بواقع (200) طالب، و(200) طالبة ممن تراوح أعمارهم ما بين (15 - 18) عامًا، بمتوسط عمري للعينة الكلية (16. 52) عامًا، وانحراف معياري (0.94)، وقام الباحث بإعداد المقاييس الآتية: مقياس الحساسية الانفعالية، مقياس تنظيم الانفعال، مقياس المهارات الاجتماعية، مقياس القلق الاجتماعي.

كما استخدم الباحث مقياس الأعراض الاكتئابية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة موجبة بين الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية وجميع أبعاد تنظيم الانفعال ودرجاته الكلية، كما توجد علاقة موجبة بين الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية وجميع أبعاد المهارات الاجتماعية ودرجاتها الكلية، وتوجد علاقة سالبة بين الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية وبين جميع أبعاد القلق الاجتماعي ودرجاته الكلية، كما توجد علاقة سالبة بين الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية وجميع أبعاد الأعراض الاكتئابية ودرجاتها الكلية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المهارات الاجتماعية وأبعادها لصالح الإناث.

كما توصلت نتائج البحث إلى أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القلق الاجتماعي وأبعاده لصالح الإناث، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحساسية الانفعالية وأبعادها فيما عدا بُعد الحساسية الانفعالية السلبية دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح الإناث، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تنظيم الانفعال وأبعاده، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الأعراض الاكتئابية وأبعادها. وقد أسهم مُتغير الأعراض الاكتئابية في الحساسية الانفعالية لدى عينة الذكور، يليه متغير القلق الاجتماعي ثم متغير تنظيم الانفعال، كما أسهم مُتغير المهارات الاجتماعية في الحساسية الانفعالية لدى عينة الإناث، يليه متغير القلق الاجتماعي ثم متغير تنظيم الانفعال. وأخيرًا؛ تم التوصل إلى أن مُتغير القلق الاجتماعي يُعد أفضل المتغيرات إسهامًا في الحساسية الانفعالية لدى العينة الكلية (ذكور/ إناث)، يليه متغير المهارات الاجتماعية ثم تنظيم الانفعال، وأخيرًا الأعراض الاكتئابية.  

ومنح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز وسط إشادة من المحكمين بعنوان الرسالة واتخاذها الشكل التطبيقي والمجهود المبذول من الباحث والتوصل إلى نتائج عملية يمكن الاستفادة منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رسالة ماجستير قسم الصحة النفسية جامعة الأزهر الصحة النفسیة بکلیة التربیة جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني

زنقة 20 ا متابعة

أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة ستتصدى إلى عمليات ذبح إناث المواشي، باعتماد عدد من الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي، في أفق سن قانون ينظم القطاع برمته.

وأوضح الوزير أنه تم الشروع، ابتداء من الأسبوع الماضي، في تفعيل قرار منع ذبح إناث الأغنام في المجازر المعتمدة لمرحلة معينة، بينما سيجري التنسيق مع السلطات الأخرى من أجل تفعيل الإجراء نفسه في أماكن الذبح الأخرى إذا كانت موجودة، وفق تصريح له لجريدة الصباح.

وأكد البواري أن مشروع القانون المرتقب الخاص بتربية المواشي، ينتظر صدوره هذه السنة، لتأطير عمل القطاع وتمكين الدولة من آليات التقنين لبعض المهن الأساسية في السلسلة، مثل التلقيح الصناعي والحفاظ على الإناث والتتبع، مرورا بتحسين النسل والحفاظ على القطيع وغيرها من التدابير الأخرى.

وثمن وزير الفلاحة القرار الملكي الذي أهاب بالمواطنين بعدم ذبح الأضاحي في العيد المرتقب، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها قطاع تربية المواشي، وبسبب الجفاف الذي دام سبع سنوات متتالية، وتدهور المراعي، ما أدى إلى تراجع رؤوس الماشية.

مقالات مشابهة

  • التميمي يكرم آمرى الكلية العسكرية السابقين بتوكرة
  • طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
  • الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث
  • الممثلة النوغة حلم المراهقين والشباب.. رامز جلال لـ نور إيهاب في «رامز أيلون مصر»
  • "فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي" رسالة ماجستير بجامعة عين شمس