بلدية الكفرة: دخول أعداد كبيرة من نازحي السودان شكل ضغطًا كبيرًا على القطاع الصحي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ليبيا – أفادَ الناطق باسم بلدية الكفرة عبدالله سليمان،بأن دخول أعداد كبيرة من النازحين من السودان إلى الكفرة شكل ضغطا كبيرًا على القطاع الصحي والأمني بالمدينة، دوفق تعبيره.
سليمان وفي تصريح لقناة” ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أشار إلى أن آخر شحنة للمساعدات الغذائية تم توزيعها على النازحين كانت في بداية شهر رمضان.
وأشار سليمان إلى صعوبة معرفة أعداد النازحين من السودان إلى الكفرة، بسبب استمرار عمليات نزوحهم إلى المدينة، وخروجهم منها نحو مدن شمال ليبيا، وذلك بعد تسهيل عملية الخروج باستخراج الشهادات الصحية، بحسب وصفه.
وأوضح سليمان أن منظومة البلدية رصدت قبل شهر رمضان دخول أكثر من 15 ألف نازح، بينما سجلت لجنة الصحة ما يقرب من 30 ألف نازح.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0