شاهد: "تطهير اجتماعي".. الشرطة الفرنسية تجلي المهاجرين من مخيم مؤقت قبل الألعاب الأولمبية الصيفية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قامت الشرطة الفرنسية، بإجلاء المهاجرين من مخيم مؤقت بجوار قاعة مدينة باريس، الثلاثاء، في أحدث عملية إخلاء للذين ليس لديهم منازل، والتي تزعم جماعات الإغاثة أنها حملة "تطهير اجتماعي" قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وفي العملية التي جرت قبل الفجر، أيقظت الشرطة حوالي 100 مراهق وشاب من دول غرب أفريقيا، وحثتهم على حزم خيامهم وممتلكاتهم والمغادرة، وكان أغلبهم قصر يحاولون يحاولون الحصول على أوراق الإقامة.
وقالت شرطة باريس إن العملية نفذت لأسباب أمنية، خاصة لأن المخيم كان بالقرب من المدارس.
وأخبر مسؤولو منطقة باريس هؤلاء الأشخاص أنه يمكن إسكانهم مؤقتاً لمدة ثلاثة أسابيع في بلدة أنجيه بمنطقة لوار إذا رغبوا في ذلك.
وكانت حافلة كبيرة بانتظارهم في أحد الشوارع القريبة لتقلهم أولاً إلى مركز عبور في منطقة باريس. وصعد شخصان أو ثلاثة فقط على متن الحافلة، بينما خرج معظم الآخرين حاملين أمتعتهم.
هل استخدم خفر السواحل الفرنسي رذاذ الفلفل لمنع قوارب المهاجرين من عبور قناة المانش؟ البرلمان الألباني يوافق على اتفاق مثير للجدل لاحتجاز المهاجرين القادمين من إيطالياخفر السواحل الإيطالي ينقذ العشرات من المهاجرين وينتشل 9 جثث من بينها جثة طفلة رضيعةوقال البعض إنهم يخشون أن يُتركوا معزولين ومهجرين في أنجيه، على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الفرنسية، بمجرد انتهاء الأسابيع الثلاثة للإقامة المؤقتة.
وعادة ما يتم تفكيك مخيمات المهاجرين كل ربيع في فرنسا مع انتهاء "الهدنة الشتوية" التي توقف خلالها السلطات مثل هذه التدابير.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محامون حكوميون يحثون بايدن على وقف تسليح إسرائيل لإنتهاكها القانون الدولي الولايات المتحدة: مقتل 4 ضباط شرطة في مواجهة استمرت 3 ساعات في كارولينا الشمالية الاحتجاجات تتصاعد ضد الحرب في غزة.. عشرات الطلبة يتحصنون في قاعة هاملتون بجامعة كولومبيا شرطة فرنسا الألعاب الاولمبية الهجرة غير الشرعية مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل روسيا حركة حماس شرطة فرنسا الألعاب الاولمبية الهجرة غير الشرعية مهاجرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فرنسا إسرائيل روسيا حركة حماس غزة فلسطين قصف طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: تجليّات شارع الأعشى
مسلسل مثير للجدل، ليس لأنه ضعيف أو مرتبك أو أن فكرته لم تصل للناس، بل لأنه حقق المعادلة الصعبة التي تتمثل في تقديم عمل كبير ملهمٍ ومثير للأسئلة، وفيه من التحديات والتشويق ما يحقق المعادلة الأخرى وهي إرضاء الجمهور، وفي الحالتين الرضا من عدمه فقد استطاع المسلسل، وقبل نهاية الشهر، تحقيق النجاح الجماهيري الذي لم يتوقعه طاقم العمل نفسه المكوّن من مجموعة كبيرة من الفنانين السعوديين الأشقاء، بالإضافة إلى الدعم التركي في كتابة السيناريو ورسم الحوارات الداخلية والرؤية الفنية للأحداث.
الملفت في أمر هذا العمل الضخم أنه قد حقق النجاح ليس على مستوى المملكة، بل تجاوز ذلك إلى خارج نطاق منطقة الإنتاج، وهو وإنْ لم يطرح فكرة جديدة كُليّةً غيرَ أن الحدث داخل الفكرة هو الجديد، وكذلك التصوير السينمائي الماتع، وطريقة التنقل بين المشاهد رغم صعوبة الربط أحياناً بين الحدث والتحول الفجائي في إدارته، كالذي حدث لسعد بعد أن حاد عمّا كان عنه، ليصبح شخصاً آخر ينبذ المجتمع الذي كان يحبّه، ليصير عدواً له، هناك نقلة وحبكة درامية مهمة في حالة التحول تلك، أما «وضحى» فتلك حكاية أخرى.
«شارع الأعشى»، الذي أُخذ عن رواية «غراميات شارع الأعشى» للدكتورة بدرية البشر، حمل أحلام الكثيرين في داخله في حقبة زمنية عاشها جيل شاب تعلّق فيه بقصائد الشعراء المبدعين وبأم كلثوم، وعبدالحليم، وبالإنتاج السينمائي والتلفزيوني حينما دخلت التلفزيونات الأبيض والأسود والتيلفونات إلى بعض المنازل، زمن جميل ظهر في حلّة إنتاجية رائعة.
الخليج العربي في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كان متشابها ليس مناطقياً واجتماعياً وثقافياً فقط، بل إن تفاصيل الحياة اليومية تكاد تكون متشابهة، ونحن نذكر كيف كان الرجال يسافرون إلى الدول المجاورة للعمل والبحث عن مصادر الرزق، وكيف وفد على مجتمعاتنا المعلمون والأطباء والمهندسون وغيرهم، ممن جاؤوا واختلطوا بالناس في تمازج اجتماعي وعاطفي يقوم على الاحترام والتراحم والتواصل، كل ذلك أثر في عمق تلك العلاقات التي تشابكت في بعض الأحيان، هذا ما لامسهُ المسلسل ببراعة متناهية.
كان الفتيان والفتيات في ذلك الزمان يتعارفون في وضع طبيعي جداً وكم من الحبّيبة فشلت مشاريعهم العاطفية بسبب القيود الاجتماعية والأسرية التي لم يتجاوزها أحدهم في سلوكه الطبيعي، وتعلقه العاطفي، لذا كان الفشل حليف أغلب تلك العلاقات الجميلة التي عاشتها بإتقان شخصيات «عواطف وسعد، عزيزة وأحمد، مزنة ورياض»، والتي يتبرأ منها اليوم بعض الذين عاشوها بتفاصيلها الحلوة في تلك الأيام.