بغداد اليوم -  

وزير التجارة

 يبحث مع وزيري التجارة والزراعة في اقليم كوردستان اليات العمل المشترك لاستعدادات موسم تسويق محصول الحنطة والكميات المتوقعة وتهيئة المخازن . 

 

اعلام التجارة 

بحث السيد "وزير التجارة  أثير داود الغريري مع وزيري التجارة والصناعة السيد كمال مسلم سعيد ووزير التجارة السيدة بيكرد طالباني في حكومة اقليم كوردستان والوفد المرافق لهما اليات العمل المشترك لاستعدادات موسم تسويق محصول الحنطة المحلية والكميات المتوقعة وتهيئة المخازن والطاقات الخزنية الاستيعابية .

"


واكد الوزير الغريري "خلال اللقاء على التعاون والدعم بكل مايخدم فلاحي الاقليم اسوة بفلاحي باقي محافظات البلاد وحسب معايير المساواة والارتقاء بالتعاون والدعم مع وزارتي التجارة والزراعة في الاقليم لتقديم افضل الخدمات والدعم . "


ودعا الوزير "وفد الاقليم على ضرورة التنسيق والتفاهم مع وزارة الزراعة الاتحادية حول المساحات المزروعة والغلة الزراعية وحجم الكميات المتوقع تسويقها وبما يتناسب مع حجم الطاقات الخزنية للاقليم مع العمل في الوقت ذاته على توسعة الطاقات الخزنية من البناكر كطاقات احتياطية تحسبا لاي طاريء بهذا الجانب وتلافيا لماحدث في الموسم السابق في تحديد كميات اقل من المتوقع الذي  تم تسويقه بالعام الماضي وسبب لوزارة التجارة الاتحادية زخم في مواقعها في محافظتي الموصل وكركوك بسبب تسويق كميات لها من الاقليم . "


وتابع الوزير  الغريري "نحن سعينا ومنذ تسلمنا مهام وزارة التجارة على دفع مستحقات فلاحي الاقليم للاعوام 2014 ، 2015 ، و2016 والتي تم تسليمها بالكامل وهدفنا العمل بمعايير المساواة والعدالة مع كل المحافظات العراقية . 


من جانبها اكدت السيدة" وزير الزراعة والثروات الطبيعية نقدر صوت وزارة التجارة الاتحادية ودعمها في موسم العام الماضي ، واردفت بالقول 

عملنا هذا العام بشكل علمي وفني ودقيق ، وقمنا بزراعة مساحات كبيرة من الحنطة، وإنتاجنا من المحصول بمستويات عالية، فضلا عن العمل مع وزارة الزراعة الاتحادية بتشكيل لجنة فنية استشارية وقامت بالمسح الجوي للمساحات الزراعية بالاقليم الخاصة بزراعة الحنطة . "


ويذكر ان الجانبان "اتفقان على استمرار التعاون والدعم لانجاح الموسم التسويقي الذي يعد اهم المواسم في تاريخ البلاد نتيجة الدعم الحكومي بهذا الجانب . "


وحضر اللقاء من وزارة التجارة "السادة الوكلاء للشؤون الادارية ستار الجاري وللشؤون الاقتصادية غسان فرحان حميد ومدير عام شركة تجارة الحبوب الدكتور حيدر الكرعاوي .

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة التجارة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: لا علم لنا بأي قيود جزائرية على التجارة بين البلدين

قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس إنها ليس لديها علم بأي إجراءات جزائرية على وارداتها وصادراتها، لكنها ستراقب الوضع عن كثب، إذ أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الجزائر ربما تعد قيودا تجارية على فرنسا. من جهته نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الجزائري المعلومات التي روج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه درينكور، بشأن التدابير التقييدية للتجارة الخارجية بين البلدين.

وساءت العلاقات بين باريس والجزائر في الأسابيع الأخيرة منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية والتي يريد المغرب من المجتمع الدولي الاعتراف بأنها أراض مغربية.

وأثار القرار غضب الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو التي تسعى لإقامة دولة مستقلة بالصحراء الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان للصحفيين اليوم في مؤتمر صحفي أسبوعي "لا علم لنا بمثل هذه الإجراءات، لكننا نراقب عن كثب وضع شركاتنا في الجزائر".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي بيانا نفى فيه ما ورد بمنشور على منصة "إكس" للسفير الفرنسي السابق كزافييه درينكور يتضمن لقطة شاشة لوثيقة يبدو أنها تحدد القيود على الواردات والصادرات.

وقال البيان "في أعقاب المزاعم الكاذبة التي روج لها السفير الفرنسي السابق في الجزائر.. فيما يتعلق بالإجراءات التقييدية المزعومة على التجارة الخارجية، يود المكتب الصحفي لرئيس الوزراء أن ينفي بشكل قاطع هذه المعلومات التي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

ونقلت رويترز -عن 3 دبلوماسيين، أن الجزائر تبذل جهدا منسقا في الأشهر الأخيرة لتشديد بيئة الأعمال بالنسبة للشركات الفرنسية، بما في ذلك الشركات المُصدرة للقمح.

وقال الدبلوماسيون إنه كانت هناك بعض الإشارات في الأيام الأخيرة إلى أن الجزائر قد تتطلع لاستهداف واردات وصادرات فرنسية على وجه التحديد على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي في هذه المرحلة.

يذكر أنه في عام 2022، أمرت جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية بإنهاء المدفوعات من وإلى إسبانيا بعد توجيه رسمي من وزارة التجارة، على الرغم من أنها استثنت صادرات الغاز الرئيسية، وكان ذلك الخلاف أيضا بسبب موقف مدريد من الصحراء الغربية.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم الخميس أن البنوك الجزائرية تستعد لقيود محتملة، مضيفة أن جمعية البنوك اجتمعت بالمصارف في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وأبلغتها بإمكانية اتخاذ إجراء.

وقالت بضع شركات فرنسية تعمل في الجزائر اتصلت بها رويترز إنها لم تتلق أي توجيهات جديدة، وقال مسؤولون فرنسيون في هذه المرحلة إنهم لم تتصل بهم أي شركات للإبلاغ عن مواجهة أي صعوبات محددة.

ونمت التجارة بين البلدين بأكثر من 5% عام 2023 مع زيادة صادرات الهيدروكربونات من الجزائر إلى فرنسا بنحو 15% على الرغم من انخفاض الواردات إلى الجزائر من فرنسا بنسبة 0.5% بحسب وزارة المالية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حجم التجارة الزراعية بين قطر وروسيا ارتفع بنحو 50٪.. التفاصيل
  • فرنسا: لا علم لنا بأي قيود جزائرية على التجارة بين البلدين
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد و انخفاضها في أربيل مع الإغلاق
  • بنسبة 79 %.. الأجهزة الأمنية بالمغرب تنجح في تقليص زراعة القنب الهندي
  • خارجية الكاميرون: الزراعة والطاقة الشمسية تساهمان في التجارة بشكل كبير
  • وزير الخارجية الكاميروني: الزراعة والطاقة الشمسية تعززان التجارة مع مصر
  • وزير الاقتصاد والتجارة: أحلنا لتركيا مشروع اتفاقية لإلغاء الجمارك على الغذاء والدواء بين البلدين
  • المحكمة الاتحادية تقرر لصالح بقاء مجلس كركوك وحكومته الحالية
  • وزير الإسكان: نقدم كل الدعم لدفع معدلات العمل بالمشروعات المشتركة مع محافظة القاهرة
  • ترامب يدلي بتصريح مهم يتعلق بنتائج الانتخابات