برلماني: التصنيع الزراعي يحسن من جودة المنتجات الزراعية ويوفر فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية أولت اهتماما بملف الزراعة والتصنيع الزراعي من خلال عمل استثمارات ضخمة، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الزراعي.
وأوضح عكاشة خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الاهتمام بملف التصنيع الزراعي سيسهم في تعزيز الصناعات الزراعية المحلية، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب في القطاع الزراعي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة السعي إلى تحفيز الاستثمار في هذا القطاع وتطوير التكنولوجيا والابتكار في عمليات التصنيع الزراعي، وذلك من خلال تكثيف الجهود والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد النائب عمرو عكاشة، أهمية الربط بين الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع، باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وإنتاج الألبان، وزراعة أصناف من الخضر والفاكهة مناسبة لعمليات التصنيع، وتشجيع الزراعة التعاقدية، التي تتضمن الاتفاق على أسعار المحاصيل الزراعية قبل زراعتها، وهو الأمر الذى يجنب المزارع مخاطر انخفاض أسعار المنتجات الزراعية، ويضمن له توفير مستلزمات الإنتاج والإرشاد الزراعي، والمساعدة في معاملات ما بعد الحصاد.
اقرأ أيضاًالشيوخ يبدأ مناقشة استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي
رئيس زراعة الشيوخ يستعرض طلب مناقشة بشأن التوسع في التصنيع الزراعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار المنتجات الزراعية الإرشاد الزراعي التصنيع الزراعي المنتجات الزراعية مجلس الشيوخ التصنیع الزراعی
إقرأ أيضاً:
الحصار البري…قطاع تصدير الإنتاج الزراعي يدفع الثمن
ما بين حصار لبنان وعرقلة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، قطعت الغارات الإسرائيلية طرق العبور من لبنان إلى سوريا، بعدما قصفت الطريق المؤدية الى معبر المصنع اضافة الى أربعة معابر حدودية في شمال شرقي البلاد، هي: العريضة، ومطربا، وصالح، وإبّش.
خطوة زادت الضغط الاقتصادي على الوطن المنهك اصلاً نتيجة الحرب والتداعيات الاقتصادية الصعبة التي تتركها على البلاد، وبات الجهد اليوم ينصب على معبر العبودية شمال لبنان.
ومن هنا، ولّد إقفال الحدود البرّية ازمة كبيرة في عمليات تصدير المنتجات الصناعية والزراعية اللبنانية إلى الخارج ما سيؤدي حتماً إلى ضرب قطاع الشحن البرّي وتوقّف مئات شاحنات النقل البري عن العمل. فما هي اضرار اقفال الحدود البرية؟
يشير رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي الى ان الخسائر اليوم في القطاع الزراعي باتت كبيرة جداً فاضافة الى الحرب واستهداف الاراضي الزراعية، زادت موجة البرد التي ضربت البلاد اخيرا“الطين بلة” وقضت على ما تبقى من مزروعات والمواسم الزراعية، موضحاً ان المشكلة الاضافية اليوم بعيداً عن ازمة اقفال الحدود هي غياب اليد العاملة، وعليه دعا اللبنانيين الى العمل على تغطية هذا النقص خصوصاً في ظل رفع بدل اليد العاملة اللبنانية مقارنة مع اليد العاملة الاجنبية ما قد يشكل مدخولاً مرتفعاً لاي فرد.
ولفت ترشيشي في حديث عبر "لبنان 24" الى ان اقفال معبر المصنع نتيجة الحرب زاد الكلفة على المزارعين نظراً لبعد المسافات حيث باتت تتراوح كلفة التصدير ما بين 2000 الى 2500 دولار، مشيراً الى انه وعلى الرغم من كل ذلك، فان الاسواق تشهد نوعاً من الكساد الكبير، خصوصاً وان اكثر من مليون شخص نزحوا من مناطقهم وباتوا اليوم يعتمدون على الاعانات التي تصلهم ولم يعد همهم تأمين الفواكه والخضار.
في المقابل، يعتبر الخبير الاقتصادي ميشال قزح ان لا تاثير كبيراً لاقفال الحدود البرية بين لبنان وسوريا على الاقتصاد اللبناني، الا ان الموضوع يبقى كبيراً على شركات النقل البري والتي بات عملها مهدداً، في حين استبدلت الشركات المصدرة للمنتجات اللبنانية الى الدول العربية التصدير البري بالتصدير البحري خصوصاً وان مرفأي بيروت وطرابلس لا يزالان يعملان بشكل طبيعي.
ولفت قزح في حديث عبر "لبنان 24" الى ان المشكلة اليوم تكمن في الاقتصاد السوري نظراً لاقفال الحدود الشرعية، ما ادى الى ارتفاع كبير في الاسعار نظراً لارتفاع الطلب عليها داخل الاسواق السورية وعدم القدرة على استيرادها من لبنان، معتبراً أن الحدود غير الشرعية وعلى الرغم من انها تعمل بشكل طبيعي الا انها لا تستطيع ان تلبي حاجات السوق.
اذا، ازمة جديدة تضاف اليوم الى الازمات التي تضرب البلاد وان لم يكن تأثيرها كبيراً حتى الان على الداخل اللبناني بانتظار وقف اطلاق النار وعودة الحياة الى طبيعتها في اسرع وقت ممكن. المصدر: خاص "لبنان 24"