مؤشر داو جونز يرتفع أكثر من 100 نقطة وسهم تسلا بنسبة 15%
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تأرجحت الأسهم الأمريكية في تداولات وول ستريت، نهاراً قبل أن تقفل على ارتفاع جماعي مع استعداد المتداولين لأسبوع تهيمن عليه أرباح الشركات واجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي.
وقبل الإغلاق، أضاف مؤشرا S&P 500 وناسداك المركب0.1% لكل منهما. فيما ربح مؤشر داو جونز الصناعي 98 نقطة أو 0.3%.
مع الاستعداد لجولة جني أرباح المستثمرون وبانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي، شهدت التداولات موجات رح وتراجع في نفس الوقت.
وقفزت أسهم Tesla بأكثر من 14% بعد التغلب على عقبة رئيسية أمام تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة في الصين.
ارتفع سهم Apple حوالي 3% في أعقاب الترقية الصعودية من شركة الاستثمار بيرنشتاين. لكن هذه المكاسب تم تخفيفها مع نظيرتها لشركات التكنولوجيا الكبرى Microsoft وAlphabet وNvidia التي تم تداول جميعها على انخفاض.
ومع تحركات يوم الاثنين، من المتوقع أن ينهي مؤشر داو جونز شهر أبريل منخفضاً بنسبة 4% تقريباً. يستعد كل من مؤشر S&P 500 وناسداك المركب لإنهاء شهر التداول، بنسبة 3% تقريباً في المنطقة الحمراء.
في السياق، قال كبير الاستراتيجيين الفنيين في تقرير Blue Chip Daily Trend Report لاري تنتاريلي: "ما زلنا في مرحلة التراجع هذه. ولكن، أعتقد... أن الأمر سوف يتبين أنه مجرد انسحاب. لا أعتقد أن هذا تغيير في الاتجاه".
ومن المقرر أن يصدر الفيدرالي الأمريكي إعلانه الأخير بشأن سعر الفائدة في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين . في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي تكلفة الاقتراض دون تغيير، سيظل المستثمرون يراقبون عن كثب المؤتمر الصحفي بعد الإعلان مع الرئيس جيروم باول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الفدرالي الأميركي شركات التكنولوجيا مؤشر داو جونز
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.