صحيفة: مسؤولون أمنيون إسرائيليون يخشون موافقة نتنياهو على "النووي السعودي"
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة مسؤولون أمنيون إسرائيليون يخشون موافقة نتنياهو على النووي السعودي، وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الاثنين في المملكة العربية السعودية، الدفء في العلاقات مع إسرائيل مشروط بإنشاء منشأة مدنية لتخصيب اليورانيوم، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة: مسؤولون أمنيون إسرائيليون يخشون موافقة نتنياهو على "النووي السعودي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الاثنين: "في المملكة العربية السعودية، الدفء في العلاقات مع إسرائيل مشروط بإنشاء منشأة مدنية لتخصيب اليورانيوم، لكن كبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية يخشون أن تستغل الرياض الاتفاقية لأغراض عسكرية".وتابعت: " في الأسابيع الأخيرة، حاولت مجموعة من الخبراء إلقاء بعض الضوء على أحد أكبر الألغاز في تاريخ الأسلحة النووية. فعلت ذلك بالتوازي، مع التيار المتزايد باستمرار للأخبار بأن ما يبدو أنه مستحيل بالتأكيد في هذا الوقت - أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والسعودية الذي من شأنه أن يغير وجه الشرق الأوسط - ممكن فعلا".وأضافت الصحيفة: "هذا اللغز يتعلق بعدد كبير من التقارير، بعضها من أصل غير معروف، وبعضها قد يكون خيال شرق أوسطي، والذي وصل باستمرار على مر السنين، حول حقيقة أن المشروع النووي الباكستاني لم ينشأ من العدم - لكنه نشأ على خلفية التعاون بين إسلام أباد والديوان الملكي في الرياض. وبحسب التقارير، فإن السعودية هي التي مولت التكلفة الباهظة للمشروع النووي الباكستاني السري، وهذا التمويل أنقذ المشروع وكان أساس نجاحه".ومضت الصحيفة، بالقول: "لكن لا توجد هدايا مجانية. فعل السعوديون ذلك مقابل وعد باكستاني بنقل جزء على الأقل من هذه الترسانة إليهم، إذا ومتى لزم الأمر. هذا الموضوع يتعلق بمسألة صفقة محتملة مع الرياض، لماذا تصر على إدراج التخصيب النووي على التراب السعودي؟".وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت ": "يزعم السعوديون أنهم يريدون أن يدركوا الإمكانات الكامنة في كمية هائلة من اليورانيوم تحت تراب بلادهم، أو بعبارة أخرى - لكسب المال منها، بينما يصبحون عاملا مؤثرًا في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يقول السعوديون إنهم يريدون البدء في إنتاج الطاقة من المصادر النووية أيضا، لتهيئة أنفسهم لليوم الذي ينفد فيه النفط".وتابعت: "جزئيا على الأقل، كانت هذه ذرائع إيران عندما بدأت تطويرها النووي، وهناك خبراء رفيعو المستوى في إسرائيل اقتنعوا بالأسباب السعودية على غرار ما اقتنعوا به في ذلك الوقت من قبل إيران".وأضافت: " خلاصة القول - لا تمتلك السعودية أسلحة نووية أو مشروعًا نوويًا مستقلًا، ولكن هناك قدرًا كبيرًا من الأدلة على أنها تفكر وتتصرف بطريقة حازمة وسرية في هذا المجال، ربما بشكل أساسي بسبب الخوف من النووي الإيراني".وخلصت الصحيفة إلى أن "كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يخِشون من أن نتنياهو، المهتم جدا بمعاهدة سلام مع الرياض، قد يوافق على دائرة الوقود النووي على الأراضي السعودية، على الرغم من أن معارضة ذلك كانت جزءًا أساسيًا من سياسة إسرائيل لسنوات عديدة".واعتبرت الصحيفة أن "توقيع اتفاقية سلام مع السعودية سيساعد الأمن القومي في الحرب ضد إيران، لكنه سيضر بالأمن القومي الإسرائيلي".ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، قوله إن" توقيع اتفاق سلام مع السعودية برعاية الولايات المتحدة هو تحول في التيار يمكن أن يغير الواقع السياسي في إسرائيل".وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي: "أخشى أن نتنياهو سيكون على استعداد لدفع أي ثمن تقريبا مقابل هذا الإنجاز، وسيولي أهمية أقل للمخاطر الجسيمة الناجمة عن التخصيب".ومضى، متسائلا: "رغم أنهم يقولون اليوم إن هذا تخصيب (سيكون) تحت إشراف أمريكي، لكن من سيضمن لنا أنه لن يكون هناك تغيير في الحكومة غدًا أو أن الحاكم المتقلب سيقرر طرد الأمريكيين؟".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحيفة: مسؤولون أمنيون إسرائيليون يخشون موافقة نتنياهو على "النووي السعودي" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقود إسرائيل لليمين المتطرف والمجتمع منغلق
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه بعد السابع من أكتوبر ووجود نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية، أصبح المجتمع اليميني في إسرائيل منغلقاً تماماً باتجاه اليمين المتطرف، مضيفًا أن الائتلاف الحاكم والمعارضة هما من اليمين، فيما تراجع دور اليسار بشكل ملحوظ، خاصة مع دمج حزبي العمل وميرتس تحت حزب واحد هو الديمقراطيون.
استراتيجية نتنياهووأوضح البشتاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو حاول طوال الأشهر الماضية تصوير إسرائيل على أنها مهددة من جبهات مفتوحة، مصوراً الوضع على أنه خطر وجودي، ما ساهم في زيادة التوتر في المنطقة، مضيفًا أن العرب لا ينتظرون لحظة للانقضاض على إسرائيل، بل أن هذا التهويل هو من خلقه اليمين الإسرائيلي، مما أدى إلى رد فعل عربي.
وفيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، أكد البشتاوي أن الدور الأمريكي سيظل حاسماً في تحديد مصير المراحل السياسية التالية، كما أشار إلى أن نتنياهو كان يميل للمماطلة في إتمام الاتفاقات، مستفيداً من الضعف الأمريكي خلال فترة ولاية بايدن، وكان ذلك حتى دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما ساعد في إتمام الصفقة.
وأوضح البشتاوي أن نتنياهو مستعد للاستمرار في الحرب إذا تُركت الأمور بيده، وأنه كان يعمل على إضعاف المؤسسة العسكرية، حيث شهدنا استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، ثم إقالة جالنت وزير الدفاع، وتعيين رئيس أركان جديد ليس لديه الخبرة العسكرية.
الدور الأمريكي في التسويةوأكد أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل أصبحت الآن أداة طيعة في يد نتنياهو، مشيراً إلى أن ترامب وإدارته قد يكون لهم دور كبير في إنهاء هذا الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.
ختاماً، أوضح البشتاوي أن الولايات المتحدة تمثل العامل الحاسم في مسار المراحل القادمة، وإذا قررت إدارة ترامب التفرغ لإنهاء هذا الملف، فقد تتسارع الأحداث نحو تسوية سياسية.