5.2 % تراجع إنتاج المصافي في سلطنة عُمان بنهاية الربع الأول
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ارتفاع مبيعات وقود السيارات (95) وصادراته تقفز إلى 415.4 ألف برميل
تراجع إجمالي إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي بنسبة 5.2%، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م، وفق ما أشارت إليه الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وارتفع إنتاج وقود السيارات الممتاز (95) إلى 3.
وتراجع إنتاج وقود السيارات العادي (91) إلى 3.92 مليون برميل وبنسبة 15.3% بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ4.6 مليون برميل تم تسجيلها في الفترة المماثلة من العام الماضي، لتنخفض مبيعاته إلى 3.3 مليون برميل وبنسبة 3.4%، مقارنة بـ3.4 مليون برميل بنهاية الربع الأول من عام 2023م، كما تراجعت صادرات وقود السيارات العادي (91) إلى 713.5 ألف برميل وبنسبة 32.6% خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام المنصرم.
وبينت الإحصاءات تراجع إنتاج الديزل إلى 7.4 مليون برميل وبنسبة 10.6% بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 8.3 مليون برميل تم إنتاجها خلال الربع الأول من العام الماضي، لتتراجع مبيعاته إلى 3.3 مليون برميل وبنسبة 2.7%، مقارنة بـ3.4 مليون برميل تم بيعها خلال الربع الأول من العام المنصرم، كما انخفضت صادرات سلطنة عمان من الديزل إلى 3.9 مليون برميل وبنسبة 14%.
وارتفع إنتاج وقود الطائرات إلى 2.9 مليون برميل وبنسبة 9.4% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بإنتاج 2.6 مليون برميل خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، لتصعد مبيعاته إلى 1.08 مليون برميل وبنسبة 9.7%، مقارنة بـ991.4 ألف برميل تم بيعها خلال الربع الأول من العام المنصرم، في حين تراجعت صادرات سلطنة عمان من وقود الطائرات إلى 1.72 مليون برميل وبنسبة 1.3%.
وارتفع إنتاج غاز البترول المسال إلى 2.2 مليون برميل وبنسبة 19.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بإنتاج 1.8 مليون برميل خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، لتصعد مبيعاته إلى 2.4 مليون برميل وبنسبة 26.7%، مقارنة بـ1.9 مليون برميل تم بيعها خلال الربع الأول من العام المنصرم، في حين تراجعت صادرات سلطنة عمان من غاز البترول المسال إلى 147.6 ألف برميل وبنسبة 38.2%.
وفيما يتعلق بمنتجات البتروكيماويات أشارت الإحصاءات إلى ارتفع إنتاج البنزين بنسبة 24.1% مسجلا 43.1 ألف طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 139.7 ألف طن متري بارتفاع نسبته 21%، في حين تراجع إنتاج البولي بروبيلين بـ9.3% مسجلا 61.3 ألف طن متري لترتفع مبيعاته إلى 8.8 ألف طن متري.
بلغت صادرات البنزين 43.7 ألف طن متري مرتفعة بنسبة 9.7%، كما ارتفعت صادرات الباراكسيلين إلى 141 ألف طن متري وبنسبة 23.1%، في حين تراجعت صادرات البولي بروبولين بـ38.7% مسجلة 38.8 ألف طن متري، بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال الربع الأول من العام صادرات سلطنة عمان من من العام المنصرم وقود السیارات تراجعت صادرات ألف طن متری ألف برمیل فی حین
إقرأ أيضاً:
أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل جهود الدولة لتعزيز الرعاية الصحية وتوفير الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة، أعلنت هيئة الدواء المصرية مؤخرا موافقتها على إطلاق الأنسولين البشري الذي تم تصنيعه محليًا بالتعاون مع شركة أمريكية بنفس المواد الخام الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف توفير إمدادات مستدامة من الأنسولين لما لا يقل عن مليون مريض بالسكري سنويًا.
ويأتي هذا المشروع بعد تعاون بدأ في ديسمبر 2022 بين الشركتين، حيث توفر الشركة العالمية المادة الفعالة بأسعار مخفضة، وتنقل التكنولوجيا اللازمة للتصنيع والتعبئة.
تجهيزات متقدمة ومواصفات عالميةفي أقل من عامين، أنشأت الشركة المصرية مصنعًا حديثًا لتصنيع المستحضرات البيولوجية، وأجرت اختبارات الجودة والثبات للأنسولين المنتج محليًا، وتم تقديم طلبات للحصول على الموافقات التنظيمية محليًا ودوليًا، بما في ذلك التأهيل المسبق من منظمة الصحة العالمية لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة.
تأثير عالمي واهتمام محلييهدف المشروع لإنتاج أقلام الأنسولين بقدرة تصل لـ50 مليون خرطوشة لتلبية احتياجات مرضى السكري محليا، وتصدير الفائض الى ما يقرب 56 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، خاصة في إفريقيا.
أنواع السكري والانسولينيوضح الدكتور محمد صدقي استشاري الباطنة والغدد الصماء لـ(البوابة نيوز)، أن الانسولين هو المفتاح الذي يسمح للجسم باستخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة، وعند غيابه أو عدم انتظام جرعاته، ترتفع مستويات السكر بشكل خطير، مما يهدد حياة المريض، وينقسم مرض السكري إلى عدة أنواع، تختلف في أسبابها وطرق علاجها، فالنوع الأول يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ويُشخص غالبًا في الأطفال والشباب، ويحتاج المرضى إلى حقن الأنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة، اما النوع الثاني فيتميز بمقاومة الجسم لتأثيرات الأنسولين أو عدم إنتاج كمية كافية منه، ويتم تشخيصه عادةً في البالغين، خاصة مع وجود عوامل خطر مثل السمنة والتاريخ العائلي، قد يحتاج بعض المرضى من هذا النوع إلى الأنسولين إذا لم تكن الأدوية الفموية والتغييرات في نمط الحياة كافية للتحكم في مستويات السكر.
مضاعفات عدم الالتزام بالانسولينكما أن عدم الالتزام بأخذ جرعات الأنسولين اللازمة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم، الحماض الكيتوني، وتلف الأعضاء الحيوية كالكلى والقلب.
كما أوضح صدقي ان سكر الحمل يحدث أثناء الحمل عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل فعال و قد يتطلب العلاج بالأنسولين لضمان صحة الأم والجنين.