332.4 مليون درهم تداولات بمدن الوسطى والشرقية بالشارقة خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف تقرير أداء القطاع العقاري في مناطق ومدن إمارة الشارقة، الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إلامارة الباسمة، أن حجم التداولات النقدية في المنطقتين الوسطى والشرقية وصل إلى 332.4مليون درهم تم تنفيذها من خلال فروع الدائرة الأربعة في مدن الذيد، وخورفكان، ودبا الحصن، وكلباء، فيما بلغ إجمالي المعاملات العقارية بفروع الدائرة عدد 6,732 معاملة.
وقال عمر المنصوري مدير إدارة الفروع بدائرة التسجيل العقاري بالشارقة “إن القطاع العقاري في المنطقتين الوسطى والشرقية شهد خلال السنوات الماضية حركة تطور مستمرة دون توقف دفعت بعجلة الاقتصاد في المنطقتين نحو آفاق اقتصادية مليئة بالفرص الواعدة، حيث شهدت المنطقتان رعاية خاصة من حكومتنا الرشيدة من خلال إطلاق العديد من المشاريع العقارية والتطويرية، لاسيما المشاريع السياحية في المنطقتين، وهو ما شكل نقطة جذب واستقطاب للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، وانعكس على نمو القطاع وازدهاره خلال الفترة الماضية، وهو ما نراه واضحاً خلال نتائج تقرير الأشهر الثلاثة الماضية من العام الجاري”.
وأضاف المنصوري “أن اهتمام حكومة الشارقة بالتطوير المستمر للبنية التحتية والتشريعية كان له أثر إيجابي في دعم وتطوير القطاع العقاري في الإمارة بجميع مدنها”.
“الذيد” الأعلى تداولاً بالفروع
وفي التفاصيل، أفاد المنصوري أن حجم التداول في الأفرع الأربعة شكل 3.3% من مجمل حجم التداول في القطاع العقاري في الإمارة خلال الربع الأول من عام 2024، حيث بلغ إجمالي حجم التداول النقدي في فرع مدينة الذيد 146.2 مليون درهم بنسبة 1.5% من إجمالي حجم التداول، بينما بلغ 114.8مليون درهم في مدينة خورفكان بنسبة 1.1%، و62 مليون درهم في مدينة كلباء بنسبة 0.6%، و9.3 مليون درهم في مدينة دبا الحصن بنسبة 0.1% إجمالي حجم التداول الكلي للفروع.
معاملات الرهن بالفروع
وبحسب التقرير الذي أصدرته الدائرة خلال الربع الأول من عام 2024، أوضح المنصوري أن فروع الدائرة نفذت 143 معاملة رهن، وبقيمة إجمالية بلغت 130.3 مليون درهم.
معاملات البيع بالفروع
وقال المنصوري إن عدد معاملات البيع في مدينة الذيد خلال الربع الأول من العام الجاري وصل إلى 126 معاملة جرت في 27 منطقة مختلفة بقيمة إجمالية بلغت 120.1 مليون درهم، واستحوذت المدينة القاسمية على الجزء الأكبر منها بواقع 70 معاملة بنسبة وصلت إلى 55.5% من مجمل معاملات البيع، وتوزعت باقي المعاملات وعددها 56 معاملة على 26 منطقة.
وأضاف المنصوري أن عدد المعاملات البيع في مدينة خورفكان بلغ 87 معاملة جرت في 20 منطقة بقيمة إجمالية بلغت 51.3 مليون درهم، فيما سجلت منطقتي (حي البردي 4) و(حي الحراي الصناعية) 27.6% من إجمالي معاملات البيع.
وأشار المنصوري إلى أن عدد المعاملات في مدينة كلباء وصل إلى 34 معاملة، جرت في 14 منطقة بالمدينة بقيمة وصلت إلى 23.4 مليون درهم. وتركزت معاملات البيع بمدينة كلباء في منطقتي (تجارية سور كلباء) و(الطريف 5)، حيث شكلتا 35.3% من إجمالي معاملات البيع في المدينة.
وكشف مدير إدارة الفروع بدائرة التسجيل العقاري بالشارقة، أن معاملات البيع في مدينة دبا الحصن توزعت على 3 مناطق تمت من خلال 10 معاملات بقيمة 7.7 مليون درهم، وجرى 80% منها في منطقة حي الشمالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع العقاری فی خلال الربع الأول فی المنطقتین حجم التداول ملیون درهم فی مدینة
إقرأ أيضاً:
مطار دبي الدولي يستقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول
استقبل مطار دبي الدولي 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول من عام 2025، محافظاً على زخمه القوي ومعززاً مكانته بوصفه المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم، ما يعكس جاذبية دبي المتنامية كوجهة عالمية، والدور المحوري الذي يلعبه المطار كبوابة مفضلة لملايين المسافرين حول العالم.
وارتفعت حركة المسافرين بنسبة 1.5% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، على الرغم من أن الربع الأول من العام الماضي كان قد سجل رقماً قياسياً، حيث شهد شهر يناير الماضي وحده أعلى حركة شهرية في تاريخ المطار، مع استقبال 8.5 مليون مسافر، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا البنية التحتية المتقدمة والتنسيق الكبير بين آلاف الأفراد العاملين خلف الكواليس.
وحافظت الهند على صدارتها كأكبر وجهة من حيث عدد المسافرين من وإلى مطار دبي الدولي بنحو 3 ملايين مسافر، تلتها السعودية "1.9 مليون"، والمملكة المتحدة "1.5 مليون"، وباكستان مليون مسافر، والولايات المتحدة "804 آلاف"، وألمانيا "738 ألفاً".
وتصدرت لندن على صعيد المدن القائمة بـ 935 ألف مسافر، تلتها الرياض "759 ألفاً"، وجدة "627 ألفاً"، ومومباي "615 ألفاً"، ونيودلهي "564 ألفاً".
كما شهد السفر لأغراض الترفيه ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الأول، مدفوعاً بذروة موسمية في مطلع العام، وعطلة عيد الفطر، والعطلة الربيعية، حيث سجّلت بعض الوجهات السياحية ارتفاعاً كبيراً في أعداد المسافرين، مع زيادات مضاعفة في حركة المسافرين إلى وجهات مثل جمهورية التشيك +30.6%، وفيتنام +28.6%، وإسبانيا +20.2%.
وسجلت حركة الشحن انخفاضاً طفيفاً بنسبة 3.6% خلال الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تعامل مطار دبي الدولي مع نحو 517.000 طن من البضائع.
ورغم أن الأرقام تعكس جانباً مهماً من الأداء التشغيلي للمطار، يظل العامل البشري هو المحرك الرئيسي الذي يقف خلف تميز مطار دبي الدولي.
وشكّل التزام مجتمع "oneDXB" الذي يعمل على مبدأ "الضيف أولاً"، والذي يضم موظفي مطارات دبي وشركاءها من الجهات الحكومية وشركات الطيران والمشغلين التجاريين، عاملاً رئيساً في ترجمة التميز التشغيلي إلى تجارب ضيافة استثنائية، تعكس معايير الجودة والريادة التي تتبناها مطارات دبي.
ووفق مطارات دبي فمن بين تلك التجارب، المثال الذي قدمه مكتب المفقودات في مطار دبي الدولي بالتعاون مع شرطة دبي، حيث تمكن من استعادة حقيبة تحتوي على 102 ألف درهم نقداً، إلى جانب جوازات سفر ووثائق شخصية مهمة، وإعادتها خلال 30 دقيقة فقط من الإبلاغ عن فقدانها، ليمنح بذلك راحة بال لشقيقين كانا في طريقهما للعودة إلى بلدهما بعد تلقيهما نبأ وفاة أحد أفراد أسرتهما.
كما تجسدت هذه الروح الإنسانية في موقف عبدالله البلوشي الموظف في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، الذي أوقف ضيفة ليس لإجراء تفتيش، بل لإتاحة المزيد من الوقت لابنها لتوديعها، وهي لفتة أشاد بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عبر منصاته الرسمية حيث قال: "تحية لمن يرسم ابتسامة أو يمنح فرحة في قلب مسافر.. هذه هي دبي التي نريدها".
من جهته قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي إن ما حققته مطارات دبي من أداء في الربع الأول من العام ليس مجرد أرقام، بل شهادة حية على تفاني وكفاءة فريق العمل، وإن تسجيل أعلى حركة مسافرين شهرية في تاريخ المطار، مع الحفاظ على مستويات خدمة استثنائية سواء على صعيد مناولة الأمتعة وانسيابية حركة الضيوف، يُعد إنجازاً نوعياً يتطلب دقة ومرونة وجهوداً متكاملة من جميع الفرق المعنية.
وأضاف أن سر نجاح مطارات دبي يكمن في العمل الجماعي والروح الموحدة لمجتمع "oneDXB"، حيث يؤدي كل فرد دوراً حيوياً ضمن منظومة متكاملة، وهذه الثقافة الراسخة من التعاون والتنسيق المستمر تُعد من الركائز الأساسية التي تسهم في تعزيز الأداء، وتلبية احتياجات ضيوفنا المتزايدة باستمرر.
وسجل المطار 111.000 حركة طيران خلال الربع الأول، بزيادة نسبتها 1.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبمتوسط 215 مسافراً في كل رحلة.
وعلى الرغم من النمو المتواصل في أعداد المسافرين، حافظ المطار على مستويات عالية من الكفاءة التشغيلية، حيث تم التعامل مع أكثر من 21 مليون حقيبة خلال الفترة ذاتها، وبلغ معدل الأمتعة المفقودة أقل من 1.95 حقيبة لكل 1.000 مسافر، بنسبة نجاح بلغت 99.8%.
وساهمت تقنيات المراقبة الفورية وأنظمة الجوازات المعززة بتقنيات التعرف البيومتري في الحفاظ على أوقات انتظار منخفضة لنحو 95% من المسافرين في نقاط التفتيش الرئيسية.
كما تم تعزيز خدمات الوصول، بما يشمل خدمات مخصصة لأصحاب الهمم والضيوف من ذوي التحديات غير المرئية، بما يعكس التزام مطار دبي الدولي بتوفير تجربة سفر شاملة تتمحور حول الضيف.
وحازت مطارات دبي خلال الربع الأول على جائزة "مكان العمل الاستثنائي" من مؤسسة غالوب تقديراً لاستثماراتها المستمرة في الحفاظ على رفاهية الموظفين، وتعزيز تفاعلهم وتنمية قدراتهم القيادية.
وفي شهر مارس الماضي، حافظ مطار دبي الدولي على مكانته باعتباره المطار الدولي الأكثر ازدحاماً من حيث أعداد المسافرين الدوليين للعام الحادي عشر على التوالي، وفقاً لتصنيف مجلس المطارات الدولي.
ويُعد المطار اليوم نقطة وصل عالمية تربط المسافرين بـ 269 وجهة في 106 دول ، عبر شبكة تضم 101 شركة طيران دولية.