الداخلية البريطانية تفقد الاتصال بآلاف من طالبي اللجوء المقرر ترحيلهم إلى رواندا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترفت وزارة الداخلية البريطانية بأنها فقدت الاتصال بالآلاف من طالبي اللجوء المقرر ترحيلهم إلى رواندا.
وكشفت وثيقة نشرتها الوزارة أنه من بين 5700 شخص تم تحديدهم للترحيل، هناك 2145 شخصا "لا يزالون يقدمون تقاريرهم إلى وزارة الداخلية ويمكن تحديد مكان احتجازهم"، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأصرت الوزارة على أن الـ 3557 المتبقين لم يفروا بالضرورة، ولكنهم لا يخضعون لقيود الإبلاغ، مما يعني أنه لا يمكن تحديد مكان احتجازهم.
وذكرت الصحيفة أن هذا الكشف هو الأحدث فيما يبدو في سلسلة من الانتكاسات لخطة الحكومة البريطانية المتوقفة لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا، والتي تم الإعلان عنها قبل عامين ولكن لم تشهد بعد إقلاع أي رحلة جوية.
واعترفت الحكومة البريطانية بأنه قد يكون هناك أيضا مزيد من التأخير في عمليات الترحيل بسبب قيام النواب بتقديم احتجاجات في اللحظة الأخيرة لتعليق هذه العمليات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "كما أوضح رئيس الوزراء (ريتشي سوناك)، سنطلق رحلات جوية إلى رواندا خلال الأسابيع العشرة إلى الـ12 المقبلة".. وأضاف: "استعدادا لإقلاع الرحلات الجوية، حددنا المجموعة الأولية التي سيتم نقلها إلى رواندا ولدينا مئات من أخصائيي الحالات المتفانين المستعدين لمعالجة أي طعون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الداخلية البريطانية رواندا إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة