بغداد اليوم - متابعة

أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق رجل الأعمال الملياردير "بابك زنجاني" بموافقة من المرشد علي خامنئي.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية "أصغر جهانغير" في مؤتمره صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "تم نقض حكم الإعدام بحق المتهم بابك زنجاني وتحوَّله إلى السجن لمدة 20 عام".

وبين جهانغير "إن طلب تخفيف عقوبة باباك زنجاني جاء من قبل القضاء في محافظة طهران، وبموافقة رئيس السلطة القضائية وموافقة قائد الثورة الإسلامية، وتم إلغاء حكم الإعدام وتغييره إلى السجن لمدة 20 عاما".

يذكر أن زنجاني حكم عليه بالإعدام في قضية فساد بالقطاع النفطي بعد التحايل على تحويل مبالغ مالية خاصة بالعوائد النفطية للبنك المركزي الإيراني في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.

ويأتي هذا بعد الإعلان خلال الأشهر الماضية عن تحديد ونقل أموال زنجاني في الخارج إلى داخل إيران بعد تعاونه مع السلطات الإيرانية.

وكانت محكمة الثورة في طهران حكمت بالإعدام ضد رجل الأعمال بابك زنجاني، في أذار/ مارس 2016؛ بتهمة اختلاس أموال من وزارة النفط في عهد نجاد، والتي بلغت نحو 2.7 مليار دولار أمريكي.

ويمتلك زنجاني أكثر من 70 شركة من بينها “هولدينغ سورينت قشم"، و"مصرف الاستثمار الإسلامي الأول" في ماليزيا و"مؤسسة الاعتبارات المالية"، ومصرف "أرزش" في طاجيكستان، ويمتلك حصصًا في شركة “أنور” التركية للطيران.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکم الإعدام

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الإيرانية.. انسحاب مرشح ثانٍ من سباق الوصول لكرسي الرئاسة

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن المرشح للانتخابات عن التيار الأصولي رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية لمنع تشكيل حكومة الإصلاحيين بزعامة الرئيس الأسبق حسن روحاني.

وقال زاكاني في تدوينة عبر منصة "إكس" اطلعت عليها وكالة "بغداد اليوم"، إنني "بقيت حتى نهاية المدة القانونية للمسابقة، لكن استمرار مسار الشهيد رئيسي هو الأهم"، مطالبا جليلي وقاليباف أن "يتحدوا وأن لا يتركوا المطالب المحقة للقوى الثورية دون إجابة ومنع تشكيل حكومة روحاني الثالثة".

 واكد "امتنانه للشعب العزيز والداعمين وعدم خوفه من الانتقادات".

ومساء الأربعاء، انسحب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، نائب الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، والذي ورد ذكره كأحد مرشحي "الغطاء"، من المنافسة وأعلن أن تحركه يهدف إلى "الحفاظ على وحدة قوى الثورة، واستجابة لطلب كتابي من هذه القوى".

لكن قاضي زاده هاشمي لم يعلن أن انسحابه تأييد لأي مرشح بعينه، وفي الوقت نفسه، لاقت استقالته ترحيباً من جهة وانتقادات من جهة أخرى.

ويواصل سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف الإصرار على مواصلة ترشحهم، ويرمي أنصارهم والشخصيات السياسية المقربة منهم على شبكات التواصل الاجتماعي كرة التوافق في ملعب المرشحين الآخرين ويطلبون من المنافسين التنحي من أجل تحقيق ذلك.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قنبلة بميكروفون وذراع بلا حراك .. قصة محاولة اغتيال خامنئي
  • الانتخابات الإيرانية.. انسحاب مرشح ثانٍ من سباق الوصول لكرسي الرئاسة
  • سر الكتلة الرمادية.. مرشح الإصلاحيين بوجه انتقادات خامنئي
  • خامنئي يدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية.. ويحذر الفائز من هذا الأمر
  • خامنئي يدعو الشعب الإيراني للمشاركة بشكل واسع في التصويت بالانتخابات الرئاسية
  • الإعدام شنقا للداعشي المتهم بنحر أحد رجال الشرطة بشبين القناطر
  • خامنئي يدعو إلى “مشاركة مرتفعة” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • خامنئي يدعو إلى مشاركة قصوى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسية
  • خامنئي يحذر المرشحين للرئاسة الإيرانية