كاميرون يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حركة الفصائل الفلسطينية بشأن غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الرياض – كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، تفاصيل هدنة مقترحة على حركة الفصائل الفلسطينية بشأن الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها كاميرون، امس خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح أن الهدنة المقترحة تنص على إطلاق حركة الفصائل كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار 40 يوما بالقطاع و”الإفراج المحتمل عن آلاف الأسرى الفلسطينيين” في السجون الإسرائيلية.
ووصف وزير الخارجية البريطاني الهدنة المقترحة بأنها “عرض إسرائيلي سخي”، معربا عن أمله أن تحظى بقبول من حركة الفصائل.
وأكد كاميرون ضرورة ممارسة الضغوط على حركة الفصائل لدفعها لقبول الهدنة المقترحة، وقال: “لن تنتهي الحرب حتى الإفراج عن الرهائن”.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة الفصائل مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حركة الفصائل إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، إن على الرغم من القوة المفرطة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ كثر من 9 أشهر، إلا أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تتأقلم مع القتال الجديد التي فُرض عليها، حتى أنها تستغل الكثير من نقاط ضعف القوات حتى تستطيع تحقيق انتصاراتها، فماذا يحدث؟
حرب عصاباتقالت صحيفة إسرائيل توداي العبرية، إن الفصائل الفلسطينية تأقلمت بسرعة نسبية مع وضع القتال الجديد والذي فًرض عليها في قطاع غزة، حيث أنها حولت الاشتباكات في الأحياء إلى حرب عصابات.
كما أنها تسعى إلى الاستفادة من نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة جنود الاحتياط الذين على ما يبدو بدون تدريب مناسب، وهو ما تستفيد منه الفصائل، مثل ترك باب ناقلة جنود مدرعة مفتوح، أو أن قوة لم تتخف بشكل جيد بما فيه الكفاية أو بقيت لفترة طويلة في واحد.
مقتل 9 جنود في كمين برفح الفلسطينيةوأضافت أن التحقيقات الأولية كشفت أن الفصائل الفلسطينية نجحت في تنفيذ كمين رفح قبل أيام، بإطلاق قذيفة مضادة للدروع على المدرعة النمر، وعلى ما يبدو أن باب المدرعة لم يكن مغلقا بشكل جيد مما أسفر عن مقتل جنودها الـ9 على الفور، والأسوأ أنه كان من الصعب التعرف عليهم، فكان عليهم الخضوع لتحليل الـ DNA للكشف عن هويتهم، فقد كانت جثثهم متفحمة.
وحذر رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هاليفي، من أن الفصائل بدأت في اتباع تكتيكات جديدة، وهي حفر أنفاق تحت المواقع العسكرية التي يعمل بها جيش الاحتلال، وهو ما يسبب خسائر في صفوف الجنود.