طرح بيع أول مركز تجاري معلق في مصر بالمزاد العلني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال اللواء مهندس وليد البارودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إن الهيئة بصدد الإعلان عن طرح قطع أراضي خدمية بأماكن مميزة، للبيع بالمزاد العلني، في مناطق (لؤلؤة القاهرة الجديدة - لؤلؤة 6 أكتوبر- لؤلؤة بدر - لؤلؤة العاشر من رمضان - لؤلؤة بني سويف الجديدة - لؤلؤة برج العرب بالإسكندرية - لؤلؤة المنيا الجديدة).
وأوضح اللواء مهندس وليد البارودي، أن الطرح يتضمن أراضي مستشفيات ومباني إدارية وتجارية ومول تجاري، وذلك بمساحات تصل إلى ١٣٧٨٩.3 م٢.
وأعلن رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، عن طرح عدد من المحلات التجارية والجراجات والوحدات السكنية والإدارية، بعدد من مشروعات الهيئة المختلفة، للبيع بالمزاد العلني، خلال الفترة القادمة.
وأكد البارودي أن من بين تلك المشروعات المختلفة التي ستطرحها الهيئة، يأتي مشروع "لؤلؤة بورسعيد" على رأس القائمة، حيث يعد مشروع لؤلؤة بورسعيد صرحًا سكنيًا وتجاريًا كبيرًا ومتكاملًا، ينبثق من خلاله مشروعات تعاونية واستثمارية، حيث تم دعم الوحدات السكنية التعاونية من عائد بيع الوحدات الاستثمارية بالمشروع بهدف تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويتضمن مشروع لؤلؤة بورسعيد طرح أول مركز تجارى معلق في مصر، يحتوى على العديد من المطاعم والكافيهات ودور السينما ومنطقة ترفيهية للأطفال، وكثير من الأنشطة الترفيهية التي تعيد الحركة التجارية لمحافظة بورسعيد بإعتبارها علامة من أبرز علامات عالم التبادل التجاري فى مصر، وذلك على غرار طرح 16 وحدة إدارية بالمبانى الإدارية المجاورة للمول بالإضافة إلى مبنى جراج سيارات متعدد الطوابق لأول مرة ببورسعيد، علاوة على عدد ١٥ محلًا تجاريًا متميز في موقعي ناصر والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى ٩ وحدات سكنية استثمارية.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتعزيز النشاط التجاري والاستثماري في مشروعاتها، وتوفير فرص للمستثمرين والمواطنين للحصول على وحدات سكنية وتجارية وإدارية في مواقع متميزة، حيث تهدف الوحدات المعروضة إلى تلبية احتياجات الجمهور وتوفير بيئة مثالية للسكن والأعمال التجارية والإدارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المزاد العلني الهيئة العامة لتعاونيات البناء
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: العالم يستعد لزلزال تجاري جديد مع عودة ترامب
مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تستعد دول العالم لموجة جديدة من السياسات التجارية الصارمة التي قد تهدد التوازن التجاري العالمي.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ، تخطط الحكومات في العالم لمواجهة ما وصف بأنه "زلزال تجاري" جديد، مع اقتراب تطبيق تعريفات جمركية من شأنها إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية.
إستراتيجيات المواجهةالتقرير يوضح أن الدول تنتهج 3 إستراتيجيات رئيسية: خطوات استباقية لتجنب التصعيد، واستعدادات للرد بالمثل، ومواقف انتظار مشوبة بالحذر.
بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية (غيتي)1- خطوات استباقية
تذكر بلومبيرغ أن بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية.
فهذه فيتنام، التي تعدّ من أكبر الدول المصدرة للولايات المتحدة، تعزز وارداتها من المنتجات الأميركية مثل الغاز الطبيعي والطائرات، في محاولة لتجنب أي تعريفات جديدة.
وأكد نائب وزير الخارجية الفيتنامي أهمية إزالة أي عقبات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب التصعيد، خاصة بعد ذكر فيتنام بالاسم في مشروع السياسات "Project 2025" الذي أعدّه بيتر نافارو مستشار ترامب التجاري.
وتتبع كوريا الجنوبية وتايوان نهجًا مشابهًا، إذ تدرسان زيادة وارداتهما من الطاقة الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي، في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية.
إعلان2- استعدادات للرد بالمثل
وتبنّت الصين إستراتيجيات دفاعية لمواجهة التحديات القادمة.
فوفقًا لتحليلات بلومبيرغ، تشمل هذه الإستراتيجيات:
خفض قيمة اليوان. بيع سندات الخزانة الأميركية. تقييد تصدير المواد النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية. تقليل اعتمادها على السوق الأميركية من خلال توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى. إستراتيجيات الصين للمواجهة تشمل خفض قيمة اليوان وبيع سندات الخزانة الأميركية وتقييد تصدير المواد النادرة (غيتي)
أما المكسيك وكندا، الجارتان الأكثر تأثرًا بسياسات ترامب، فلم تقفا مكتوفتي الأيدي. فقد صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن بلاده مستعدة للرد بفرض تعريفات جمركية مضادة إذا لزم الأمر.
وفي المكسيك، حذرت الرئيسة كلوديا شينباوم من أن التعريفات الأميركية ستؤدي إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة نفسها، مما يجعلها سياسة ضارة للطرفين.
كما تسعى المكسيك أيضًا لتقليل اعتمادها على الواردات الصينية كجزء من إستراتيجيتها لتخفيف الضغوط الأميركية.
3- انتظار وتفاؤل حذر
اختارت بعض الدول الأخرى، مثل البرازيل والهند، اتباع موقف الانتظار بدلًا من المواجهة المباشرة.
فالمسؤولون في البرازيل واثقون من قدرتهم على توجيه صادراتهم إلى أسواق بديلة مثل آسيا إن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جديدة.
أما الهند فتعوّل على العلاقات الجيدة بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي وترامب خلال فترته الأولى. ويدرس المسؤولون الهنود تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية كجزء من أي مفاوضات مستقبلية.
من جهته، يتبنّى الاتحاد الأوروبي إستراتيجية مزدوجة، فبينما يعبر عن استعداده للرد إذا لزم الأمر، يعزز قدراته التجارية من خلال قوانين جديدة تمنح الدول الأعضاء صلاحيات للرد على أي قيود اقتصادية تفرضها أطراف خارجية، بحسب بلومبيرغ.
الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين (الفرنسية) انعكاسات اقتصادية عالميةوتضع هذه السياسات التجارية الأميركية الجديدة العديد من الدول في مأزق معقد. فمن جهة، تطالب الولايات المتحدة حلفاءها بفك الارتباط الاقتصادي مع الصين، ومن جهة أخرى تحتاج هذه الدول للحفاظ على شراكاتها التجارية مع بكين للحفاظ على استقرار اقتصاداتها.
إعلانويقول فريدريك نيومان، كبير اقتصاديي آسيا في بنك "إتش إس بي سي"، لبلومبيرغ "إن الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين. إنها أزمة تتطلب مناورة دقيقة للغاية".
وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تؤثر هذه السياسات بشكل كبير على الأسواق العالمية، على خلفية تحذيرات من انخفاض الصادرات الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميا لدى تصاعد السياسات العقابية، وزيادة أسعار النفط نتيجة لتقلبات الأسواق.
عالم يتأقلم مع عودة ترامبووفقًا لتحليل بلومبيرغ، فهذه المرحلة الجديدة من السياسات الاقتصادية لن تؤثر فقط على التوازنات التجارية بل قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية.
وتجد دول العالم الآن نفسها في سباق مع الزمن لحماية اقتصاداتها من التأثيرات السلبية، والاستعداد لمستقبل قد يشهد تغيرات غير مسبوقة في القواعد التجارية العالمية، وفق بلومبيرغ.