انطلاق ملتقى المكتبات الأول بجامعة خورفكان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت جامعة خورفكان الملتقى الأول للمكتبات تزامناً مع “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” الذي يوافق الـ23 أبريل من كل عام، بهدف تشجيع الأجيال الناشئة على ممارسة القراءة والاهتمام بالكتاب وتعزيز الوعي بدورهما في الارتقاء بمستويات الأفراد الفكرية ودعم مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك بالتعاون مع مكتبات الشارقة، ومكتبات جامعة الإمارات العربية المتحدة.
تضمن الملتقى جلسات حوارية متنوعة بمشاركة عدد من العلماء والباحثين في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
وأكد الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات العلمية والثقافية بالدولة، وتدعيم التعاون المعرفي والبحثي لتنمية المجتمع، مشيراً إلى أهمية الكتاب الذي يعد ركيزة التنمية الفكرية والتطور العلمي على مر العصور.. ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتشجيع ودعم الباحثين والمؤلفين، وتوفير بيئة إبداعية آمنة لهم في مكتبات الجامعة من خلال تأمين مصادر بحث موثوقة وتسهيل عملية استخدامها، وتطوير الخدمات المقدمة بما يخدم حاجة الطلبة والهيئة التدريسية في الحرم الجامعي.
وجاءت الجلسة الحوارية الأولى في الملتقى بعنوان “مؤسسات المعلومات والأمن المعرفي” وترأسها الدكتور عماد عبد العزيز مسؤول البرامج المهنية والجوائز بمكتبات الشارقة، وشارك بها كل من الدكتورة نعيمة الحوسني، مدير عمادة المكتبات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وإيمان بوشليبي مدير إدارة مكتبات الشارقة.
واستعرضت الجلسة مفهوم الأمن المعرفي وأهميته والأساليب المتبعة من قبل المختصين لتحقيقه وأثره على المجتمع وتنميته إلى جانب مسؤولية المؤسسات الثقافية تجاه توفير الأمن المعرفي للأفراد.
وعقدت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان “حقوق المؤلف وتحديات الثورة الصناعية الرابعة” وأدارها الدكتور خالد دقاني القائم بأعمال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة خورفكان، وشارك بها كل من الدكتور المعتصم بالله الغرياني أستاذ القانون الخاص بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور مؤيد عبيدات أستاذ القانون التجاري بجامعة خورفكان.
وتناولت الجلسة أهم القوانين والتشريعات المعنية بحماية حقوق المؤلفين والباحثين وأبرز التحديات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة في مجال التأليف والنشر بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إيجاد الحلول المناسبة لها.
وعلى هامش الملتقى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبات جامعة خورفكان، ومكتبات الشارقة، وتهدف إلى التعاون لتعزيز وتطوير الخدمات في مكتبتي الجانبين، وتوفير وسائل الوصول المناسب لجميع مصادر المعلومات المتاحة إلى جانب دعم الخبرات التي تخدم احتياجات مستخدمي المكتبات والتطوير العلمي و المهني للطلبة والأكاديميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبات الشارقة جامعة خورفکان
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر
شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الإثنين انطلاق النسخة الحادية عشرة لمنتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر، تحت شعار "مستقبل السياحة: في مجالات الرقمنة، الصحة والسلامة"، والذي يقام بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وذلك في مركز أكسبو الشارقة.
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وشاهد نائب حاكم الشارقة والحضور بعدها عرضاً مصوراً تناول أهداف المنتدى، وأبرز ما ستتم مناقشته في الجلسات، حيث ألقى خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، كلمة رحب فيها بالشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، والحضور في المنتدى، الذي يجمع عدداً من الخبراء العالميين وقادة القطاع المبدعين وصناع القرار والسياسات، لمناقشات التوجهات المستقبلية في السياحة، وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة السياح وتعزيز الاستدامة في القطاع.
وأشار المدفع إلى الانتعاش الذي يشهده القطاع السياحي مؤخراً، حيث أن الدراسات تشير إلى أن عام 2024 سيسجل زيادة تقدر بنسبة 4-6٪ في المنطقة، مما يساهم في دعم الاقتصاد العالمي، حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي الوحيدة التي حققت نمواً في عدد السياح؛ بلغت نسبته 122٪ في عام 2023 مقارنة بعام 2019.
وأضاف، تولي القيادة الرشيدة في الدولة اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع السياحة، وذلك من خلال اطلاقها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رائدة .
وقال: "نشهد اليوم استمراراً للحركة التنموية في إمارة الشارقة في مختلف القطاعات بفضل رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً بالغاً لتطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية، فتحت قيادته تشهد الشارقة نمواً كبيراً في مختلف القطاعات الحيوية، مما جعلها اليوم من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المنطقة .
وأكد عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد أن القطاع السياحي يعد أحد أهم المحركات التنموية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أبرز الأرقام والجهود التي حققتها الدولة، حيث احتلت المركز الأول إقليمياً في مؤشر التنمية السياحة والسفر، فيما جاءت في المركز السادس عالمياً كأكبر الأسواق دخلاً في إيرادات السياحة، والتي بلغت 191 مليار درهم في عام 2023، بالإضافة إلى زيادة عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية في الدولة، ووصولها إلى 15.3 مليون خلال الشهور الست الأولى من العام الحالي، مشيراً إلى إطلاق دولة الإمارات للإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي وضعت خارطة طريق لبناء قطاع سياحي مستدام يسهم في دعم الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وتفضل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بعد ختام الجلسة بتكريم المتحدثين والشركاء مقدماً لهم الدروع التذكارية وملتقطاً معهم الصور.
كما تجول في أروقة المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك فيه عدداً من الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع السياحة والسفر، متعرفاً على أبرز مشاركاتهم وما يقدمونه من خدمات تعزز قطاعي السياحة والسفر في الدولة والشارقة بشكل خاص.
وأطلقت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة رسمياً المنتدى الدولي للسياحة والسفر هذا العام مع سلسلة من المناقشات والجلسات وورش العمل رفيعة المستوى التي تقام على مدار اليوم، للمساعدة في تنمية قطاع السياحة وإمكاناته ووضعه في دائرة الضوء العالمية.
ويناقش المنتدى خلال جلساته بعنوان "السياحة 2030: تحقيق التوازن بين الابتكار والاستدامة والسلامة في العالم الرقمي"، و"استكشاف آفاق الرقمنة والصحة والسلامة في مجال السياحة"، بالإضافة إلى "مستقبل السياحة الآمنة: البروتوكولات الصحية وأفضل الممارسات".