السومرية نيوز- محليات

أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق مبدئي بين العراق وإيران لنقل المسافرين عبر شط العرب. وذكر بيان للوزارة أن "مدير الشركة العامة للنقل البحري أحمد جاسم الأسدي، حضر اجتماعاً مشتركاً مع ممثلي الموانئ في جمهورية إيران الإسلامية، لتنشيط حركة نقل المسافرين بين الطرفين عبر شط العرب، مبيناً أن” الاجتماع جاء حسب توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وخلال لقائه نظيره في جمهورية إيران الإسلامية مؤخراً".



وأضاف أن "هذا الخط ضروري لتسهيل نقل المسافرين بين البلدين خصوصاً في مواسم المناسبات الدينية للتخفيف من الزخم الحاصل في المنافذ البرية، مشيراً الى “أن الشركة تمتلك رصيفاً جاهزاً لراحة المسافرين, مبيناً أن "زوارق البلدين حديثة ومؤمنة لنقل المسافرين ومجهزة بوسائل إنقاذ".

وأوضح أن النقل سيكون بين موانئ خرمشهر الإيرانية ورصيف العشار على ضفاف شط العرب لسهولة النقل بالزوارق المتوفرة حالياً وهي الأفضل والأسرع لتنشيط حركة التاكسي النهري بمزاياه السياحية والاقتصادية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شط العرب

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن

علم إيران (سي إن إن)

في تطور لافت على مسار المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، خرج وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتصريحات تحمل دلالات مهمة بعد لقائه نظيره العُماني في العاصمة مسقط، حيث تُجرى جولة جديدة من التباحث حول مستقبل الاتفاق النووي وملفات إقليمية شائكة.

 

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح أمام الدولار.. عدن تسجل انهيارًا جديدًا في سعر الصرف اليوم 12 أبريل، 2025 11 غارة أميركية تستهدف مناطق في هذه المحافظة الآن 11 أبريل، 2025

وقال عراقجي في أول تعليق رسمي له عقب اللقاء: "عرضنا رؤيتنا ومواقفنا بكل وضوح على الجانب العُماني، ليقوم بدوره بنقلها إلى الأمريكيين."

وأكد أن طهران لا تسعى إلى أي اتفاق كيفما اتفق، بل ترغب في "اتفاق مشرّف ومنصف"، وشدد على أن نجاح المفاوضات يتوقف على توفر نوايا متكافئة من الطرف الآخر.

"إذا دخل الطرف المقابل بنفس الروحية والإرادة، فهناك فرصة حقيقية للتوصل إلى تفاهم أولي قد يشكل مدخلًا لمسار تفاوضي شامل ومستدام"، قال عراقجي.

 

مسقط.. ساحة التفاوض الجديدة:

وتأتي هذه التصريحات تزامنًا مع زيارة عراقجي إلى مسقط، والتي تُعد إحدى أبرز محطات الوساطة الخليجية في النزاعات الإقليمية.

المفاوضات تُجرى هذه المرة بشكل غير مباشر بين الوفدين الإيراني والأمريكي، حيث تلعب سلطنة عمان دور الوسيط النشط في محاولة لتقريب وجهات النظر وفتح أبواب جديدة للحوار.

 

تشكيك داخلي وتفاؤل مشروط:

في المقابل، أبدى مستشار وزير الخارجية الإيراني تشككًا حذرًا في إمكانية تحقيق اختراق في هذه الجولة، قائلاً:

"من غير المرجح التوصل إلى نتيجة حاسمة في المرحلة الحالية."

 

لكنه أضاف بتصريح لافت: "سواء وصلت المفاوضات إلى نتيجة أو فشلت، فإن المنتصر الحقيقي سيكون الشعب والنظام الإيراني."

 

رسائل سياسية متعددة الاتجاهات:

تصريحات عراقجي تحمل في طيّاتها رسائل مزدوجة: فهي من جهة تظهر استعدادًا مشروطًا للانخراط في مفاوضات جدّية، ومن جهة أخرى تؤكد تمسك طهران بمواقفها السيادية ورغبتها في اتفاق يراعي كرامتها الوطنية ومصالحها الاستراتيجية.

وبين التفاؤل المشروط والتشكيك الداخلي، تبقى الأنظار متجهة نحو مسقط، بانتظار ما ستسفر عنه هذه الجولة الجديدة من التحركات الدبلوماسية وسط تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • NYT: المحادثات النووية الأمريكية مع إيران تتقدم.. عقبات كثيرة تنتظرها
  • ترامب وإيران.. الشيطان في التفاصيل
  • خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران
  • العراق يعتزم شراء وتصنيع 23 باخرة سياحية
  • العراق في قفص ستغادره إيران
  • لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
  • لقاء تاريخي فـي مسقط بين أمريكا وإيران بحثا عن اتفاق «عادل وملزم»
  • انطلاق المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في العاصمة العمانية مسقط
  • إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن
  • آكسيوس: أمريكا وإيران ينظران إلى المحادثات النووية "كاختبار نوايا" لإبرام اتفاق